بعد عودة الطيران الروسى.. مطالبات بعودة «الشارتر»

139

كتب حسن عبد البر:
بعد توقف دام لأكثر من عامين نصف استأنفت مصر وروسيا، الأسبوع الماضي الرحلات الجوية المباشرة بينهما، برحلة من موسكو إلى القاهرة، بعد تعليق حركة الملاحة الجوية بينهما إثر سقوط طائرة ركاب روسية فوق سيناء عام 2015 واستقبل مطار القاهرة الدولي، أولى الرحلات الروسية لشركة إيروفلوت الروسية، الرحلة (رقم 4000) من مطار «شيريميتييفو» وعلى متنها 160 سائحًا روسيًا.
وفى المقابل، استأنفت شركة مصر للطيران رحلاتها إلى موسكو، وبمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا، مثل الخطوط الروسية، وقام ضباط روس الثلاثاء الماضي، بجولة تفتيش أخيرة فى مطار القاهرة للتأكيد من تنفيذ مصر مطالبهم بشأن عودة الرحلات الروسية، ومنها تخصيص مبنى (رقم 2) لاستقبال وسفر الرحلات المصرية والروسية، ووجود تفتيش روسي.
ومن جانبه قال معتز السيد نقيب المرشدين السياحين سابقًا، إن مصر لا تستطيع الاستغناء عن السياحة الروسية، فهي تشكل من 35% الى 40% من إجمالي السياحة التي تأتى مصر، حيث وصل عدد السياح الروس قبل حادث الطائرة المنكوبة حوالى 3 ملايين سائح، وهو الذى حقق توازنا كبيرا وانقذ جزءا من المنشآت السياحية والفنادق والعاملين بالقطاع من الضرر بعد ثورة يونيو، مضيفًا أن السياحة الروسية تحقق عائدا بنسبة 2 ونصف مليار جنيه سنويا للدخل القومي، ومن ثم عودة الطيران الروسي انفراجه نحو تحسن اوضاع السياحة والاقتصاد معا، فإذا نجحت الدولة المصرية فى دعمها وتنظيم برامج مميزة للسياح، سوف نحقق دخلا يجعلنا ان نستغنى عن قرض صندوق النقد الدولي.. وأكد «السيد» أن عودة السياحة الروسية ايجابية وسوف تنشط العجلة اكثر مع استئناف خطوط الطيران بين روسيا والغردقة، شرم الشيخ والأقصر وأسوان، وليس مطار القاهرة فقط، مطالبا بضرورة تسهيل رحلات الشارتر المنخفض التكاليف الذى يضخ اعدادا كبيرة من السياح الروس، مطالبًا وزارة السياحة بالاستفادة من ازمة توقف السياحة الروسية وألا تضع البيض فى سلة واحدة بالمستقبل، وأن تفتح اسواق جديدة بجانب السياحة الروسية خاصة فى دول جنوب شرق آسيا كالصين، كوريا الجنوبية،اليابان وغيرها.

التعليقات متوقفه