«الأهلى المصرى» و«الأعلى للآثار» يوقعان عقد تعاون لتطوير المواقع السياحية

173

وقع هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عقد تعاون للمشاركة فى مشروعات تطوير بعض المواقع الأثرية السياحية؛ بهدف إعادة الوجه الحضارى والمظهر الجمالى لتلك المعالم التاريخية.

حضر التوقيع الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، ونرمين شهاب الدين رئيس التسويق والاتصال المؤسسى وبرامج دعم المجتمع بالبنك،وبحضور قيادات وزارة الآثار والبنك الأهلى.

من جانبه قال هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، «إن البنك هو الداعم الرئيسى للدولة فى كافة المجالات، ومن أهمها الحفاظ على التراث التاريخى والحضارى، لذا فقد بادرالبنك برعاية مشروعات تطوير بعض المعالم الأثرية بالتعاون مع وزارة الآثار، وذلك بالمساهمة فى إتمام وإنجاز تلك المشروعات فى كل من منطقة أهرامات الجيزة، ومعبد فيله وأبى سمبل بأسوان، ومعبد الكرنك بالأقصر، وهى المعالم التى تتمتع بشهرة عالمية حيث يقصدها السائحون منكافه بقاع الأرض؛ للتعرف على معالم تلك الحضارة الأم التى جاوزت الآلاف من سنوات عمر البشرية، والتى تضاهى بل وتتميز فى كثير من الأحيان على معالم الحضارات العالمية الأخرى بما يستوجب أن تنال تلك المعالم ما يليق بها من توعية واهتمام يرقى بها إلى مكانتها المستحقة فى مصاف المعالم السياحية الأكثر أهمية وارتيادا فى العالم».

وأشار أن البنك حريص على المشاركة فى عمليات التطوير التى تتبناها وزارة الآثار من أجل ظهور معالم مصر السياحية بمكانتها المتميزة والفريدة، والتى ستنعكس بشكل كبير على دفع حركة السياحة وانعاش الاقتصاد القومى بعوائد تلك الصناعة الهامة، مضيفا أن التعاون يتضمن تزويد تلك المعالم بكافة التسهيلات والخدمات ووسائل الراحة والأمان التى تقدم لروادها لضمان أفضل تجربة يتمتع بها الزائرين من المصريين والأجانب كم سيتم أيضا تزويد المناطق المطورة بماكينات صراف آلى وماكينات POS لخدمة الزائرين ورواد المنطقة.

كما أكد عكاشة، على أن البنك الأهلى المصرى على مدى سنوات عمره التى وصلت للمائه وعشرين عاما لا تؤرخ فقط لدوره الرائد والفاعل على الصعيدين الاقتصادى والمصرفى، بل أنها توثق أيضا مساهماته الجلية فى المجال الحضارى والتنويرى، فقد حرص البنك على مدار سنوات عمره الممتدة على أداء واجباته ومسئولياته المجتمعية والثقافية فى العديد من المجالات التى من شأنها خلق بيئة أفضل للمواطنين من خلال الحفاظ على أصالة المبانى ذات الطابع الأثرى والتاريخى.

وقال الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، إن مشروعات التطوير تأتى رغبة فى إعادة توجيه الأنظار للمعالم التاريخية التى تشكل عاملا أساسيا فى صناعة السياحة فى مصر، خاصة فى ضوء ما تتمتع به مصر من حضارة عظيمة وإرث تاريخى، حيث تضم ما يقرب من ثلث آثار العالم، مما يجعلها جاذبة للسائحين من مختلف أنحاء العالم، حيث تتمتع تلك الآثار بشهرة واسعة حتى خارج مصر، لذا كان من الضرورى إعادة جذب الانتباه لزيارة معالم الحضارة المصرية.

وتابع «أن ذلك الاهتمام يمتد أيضا إلى السياحة الداخلية ليس فقط للسائحين الأجانب وإنما للمصريين أيضا، وذلك من خلال توعية المواطنين، خاصة الشباب بأهمية هذا التراث كونه يؤرخ للحضارة المصرية الرائدة على مر عصورها بما سينعكس بشكل كبير على تنشيط حركة السياحة وتحقيق ازدهارها المرجو، وبما سيؤهل كافة المصريين لأن يكونوا سفراء ومروجين لمعالم وطنهم السياحية».

وجدير بالذكر أن البنك الأهلى المصرى سبق أن قام بتطوير كوبرى قصر النيل بمحافظة القاهرة، كما ساهم البنك أيضا فى ترميم الآثار بالمتحف المصرى الكبير، بالإضافة إلى المشاركة فى مشروع تطوير القاهرة الخديوية، تطوير وتجميل واجهات مجمع التحرير وكل من ميدان «طلعت حرب»، «محمد فريد»، «سعد زغلول» بالجزيرة

التعليقات متوقفه