بعد ثلاث سنوات من تطبيقه.. محاولة من الحكومة لتحويل الدعم العينى إلى نقدى

99

لم تنته محاولات الحكومات المتعاقبة منذ الثمانينات وحتى الان من أجل خفض الدعم أو تحويل الدعم العيني إلى نقدي.. ففى الوقت الذي كان فيه الدعم يغطي أكثر من 90% من الشعب المصري فى بداية الثمانينيات،عندما كان عدد السكان 40 مليون مواطن،تراجع الدعم الآن واصبح يغطي 70 مليون مواطن هم المستفيدون من دعم البطاقات التموينية (وفقا لأرقام وزارة التموين والتجارة الداخلية)، وخلال الثمانينيات كان هناك أكثر من 18 سلعة مدعومة بجانب السلع الاستهلاكية الاخري، ولكن مع مطلع التسعينيات تراجع الدعم واصبح مقصورا على الزيت والسكر والارز والعيش فقط.. واليوم وبعد ثورتين قام بهما الشعب مازالت المحاولات مستمرة لخفض الدعم بدعوي ضمان وصول الدعم لمستحقيه.. ولذلك اتجهت الحكومة لتنفيذ برنامجى «تكافل وكرامة»وهما برنامجين للدعم النقدى تمهيدا لالغاء الدعم.. ومن جانبه اوضح «البدرى فرغلى» رئيس اتحاد اصحاب المعاشات ان معاش تكافل وكرامة لا تزيد قيمته عن اجرة مواصلات سيارة اجره وهذا المعاش لا يسمن ولا يغنى من جوع خاصة وان المعايير الدولية تحدد 2 دولار معدل تحت خط الفقر والوزيرة تتحدث عن معاش قيمته لا تزيد عن 400 جنيه شهريا اى ربع دولار يوميا موضحا ان هذه المعاشات لم تفلح فى منع الفقر بل انها ساهمت فى نشر الفقر فى ربوع الوطن.

التعليقات متوقفه