كتب مصطفى فتحى ودينا صاموئيل:
ازدحمت شواطئ الاسكندرية بشكل غير مسبوق بعد إعلان نتائج الثانوية العامة وزحف آلاف المصطافين الى البحر من معظم محافظات مصر وخاصة الوجه البحرى وارتفعت أسعار شقق المصايف بنسبة 50% خاصة فى مناطق سيدى بشر وميامى وبلغت نسبة الإشغالات فى الفنادق 80% طبقا لبيانات غرفة السياحة بالمحافظة وتراوحت أسعار إيجار الشقق المصيفية مابين 400 إلى 800 جنيه فى اليوم الواحد، وفقا لعوامل مختلفة مثل الخدمات والمساحة، والموسم، فمن المتعارف عليه أن الأسعار ترتفع بنسبة 50% فى الإجازات والعطلات الرسمية، والمناسبات المهمة
وأما عن أسعار الغرف الفندقية، فبالمثل قد شهدت ارتفاعا تراوح ما بين 500 إلى 3500 جنيه فى الليلة
كانت الشواطئ المجانية السبعة التى خصصتها المحافظة للجمهور الأسوأ من حيث الخدمات والنظافة وانفلات الأسعار وهيمنة بعض البلطجية عليها بعد الخامسة عصرا وانتهاء المواعيد الرسمية لمشرفى المحافظة.
كما شهدت ايضا المناطق القريبة من مداخل الاسكندرية فى مناطق سيدى بشر والمنتزه والمندرة اصطفاف المئات من سيارات الميكروباص التى تنقل المصطافين من محافظات البحيرة وكفر الشيخ والغربية الى الشواطئ القريبة فى الساعات الأولى من صباح كل يوم وحتى المساء.
يقول حسن خاطر من سكان سيدى بشر عن رحلات اليوم الواحد ان جميع الزوار من المصريين ومن حقهم الاستمتاع بشواطئ الإسكندرية لكن هناك ملاحظات عديدة مثل القاء القمامة والمخلفات فى نهاية اليوم فى الشوارع وعلى الشواطئ والأرصفة وتغيير الملابس فى الشوارع الجانبية.
أما سعاد خليل إحدى زوار شاطئ من محافظة البحيرة فتقول عن رحلة اليوم الواحد ان معظمهم من فقراء الريف فى المحافظات ولايستطيعوا تأجير شقق مصايف او فنادق وتتكلف الرحلة على كل فرد قرابة 100جنيه للمواصلات ورسوم دخول الشاطئ بخلاف المأكولات والمشروبات والكثيرون منهم ينتظرون قضاء يوم أو أكثر فى رحلات اليوم الواحد طوال فصل الصيف للترفيه.كما انهم يعانون من عدم وجود اى خدمات «دورات مياه أو غرف تغيير الملابس وطالبت ان توفر المحافظة الخدمات فى الشواطئ المجانية بدلا من الانتقاد الدائم على رحلات اليوم الواحد حتى تختفى مثل تلك التصرفات.
التعليقات متوقفه