فى الساحة: ماذا عن أوليمبياد الشباب؟

131

تحية حب وتقدير لجميع أعضاء بعثة مصر الرياضية الذين شاركوا في دورة الألعاب الإفريقية للشباب التي احتضنتها الجزائر واختتمت فعالياتها في الأيام الأخيرة لشهر يوليو الماضي .. ونجحوا في حصد النصيب الأكبر في عدد الميداليات بين ذهب وفضه وبرونزية زاد فيها الذهب على نصف المجموع الكلي الذي تجاوز مائتي ميدالية لتنفرد مصر بمركز الصدارة وتحتفظ باللقب الأفريقي الذي حققته في بتسوانا في 2014 والفضل يرجع إلى شبابنا الصاعد في العاب القوى “أم الألعاب” والمصارعة ورفع الأثقال والكاراتيه والملاكمة والسلاح والجمباز والرماية والدراجات والجودو .. والتجديف والتنس وفي الألعاب الجماعية ذهبيتي كرة اليد للشباب والأنسات وكذلك ذهبية الكرة الطائرة وفضية السلة.
وقد نجحت روان أيمن في الحصول على ذهبية الإطاحة بالمطرقة مسجلة 16ر69 متر وهو رقم قياسي مصري وعربي وأفريقي جديد منحها حق التأهل للاشتراك في أوليمبياد الشباب في أكتوبر القادم بالأرجنتين .
يأتي هذا الإنجاز الذي حققته بعثة الشباب في الجزائر .. ليضيف ما يستحق الاهتمام بعدما حققه الأبطال المصريون في بطولة البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت في إسبانيا وحظى أصحاب الميداليات بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي تأكيدا منه على ضرورة الاهتمام بهذه الخامات البشرية الطيبة الواعدة إذا ما توفر لها الإهتمام والثقل المنهجي المطلوب وفقاً لما هو قائم في الدول المتقدمة التي يشار إلى أبطالها في الدورات الأوليمبية والبطولات العالمية .
الكلام هنا موجه إلى السادة الأفاضل رئيس وأعضاء اللجنة الأوليمبية المصرية .. ورؤساء وأعضاء الاتحادات الرياضية المشاركة في الدورة للوقوف على حقيقة ما تحقق في كل لعبة على حدة قياساً إلى عدد اللاعبين المشاركين إذا ما كنا جادين في إيجاد تقييم حقيقي على أسس علمية في حدود الإمكانيات المتاحة والدورة الأوليمبية للشباب في “بونيس أيرس” على الأبواب بعد أقل من ثلاثة أشهر ولأننا في دوله باتت تدرك قيمة وأهمية النجاح والسير قدماً من أجل المستقبل بات لازماً من وجود ضوابط لكي يصبح منهجاً للجميع وأن يكون هناك معايير ضرورية للنجاح منها الإرادة وبذل الجهد والسعي الدائم للوصول إلى الأفضل ، ما أقصده باختصار شديد لامجال لغير من لا يدرك ذلك .

التعليقات متوقفه