الفيوم: فرحة فى قرية سنهور القبلية بتصريحات الرئيس

535

كتب أحمد حسن:
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الوطنى السادس للشباب بجامعة القاهرة، عن قرية “سنهور القبلية” إحدى قرى مركز سنورس بمحافظة الفيوم، حيث طالب خلال جلسة مشروع البنية المعلوماتية هيئة الرقابة الإدارية بوضع ملفات 107 أسر بإحدى القرى الفقيرة بمحافظة الفيوم على مكتبه وكان لهذا الحديث رد فعل ايجابي على هذه المحافظة الفقيرة، والتي تاتي دائما فى ذيل تقرير التنمية البشرية ورغم ظروف الحياة الصعبة على سكان هذه المحافظة الا انها لم تجد الاهتمام من اي مسئول على اي مستوي ورغم انها اكبر محافظة كانت سببا فى نجاح مرسي، إلا أنه لم يفعل لها أى شىء وفوجئ الجميع بالرئيس يتذكر قرية متطرفة على نهاية حدود مركز سنورس تقترب كثافة قرية سنهور القبلية السكانية من 150 ألف نسمة وتعتبر من أكبر قرى محافظة الفيوم من حيث الكثافة وتم تصنيف القرية مؤخرا وفقا لتقارير التنمية على أنها أفقر قرية على مستوى الجمهورية نظرا للحالة المتدنية للخدمات بالقرية وانخفاض معدل المعيشة الاقتصادية لأبناء القرية الذين يعمل معظمهم “عامل يومية” ومعظم سيدات القرية لا يعملن كما أن القرية بها نسبة مرتفعة من التسرب من التعليم والأمية ورغم ذلك الواقع يؤكد ان هناك قري كثيره بالفيوم افقر بكثير من هذه القريه وسوف نرصد اولا خدمات هذه القريه ثم نقارن بعد ذلك باحدي القري الأخري.
يؤكد طارق بركات رئيس الوحدة المحلية، وجود الصرف الصحي فى بعض اماكن القرية منذ عام 1991 ولم تستكمل باقي القرية ولكنه يشتكي من قلة الامكانيات فمثلا عمال الوحدة ثلاثة عمال فقط منهم عاملان 5% بالإضافة إلى ان كل المعدات متهالكة وتحتاج الوحدة المحلية الى 3 لودر على الأقل والميزانية ضعيفة.. ويضيف د. أسامة محمد من الوحد الصحية، أن الوحدة بها احدث الاجهزة الطبية ولا يوجد فني أو إخصائي واحد لتشغيلها.. وهناك وحدة نساء وتوليد مجهزة على اعلي مستوي ولا يوجد اخصائي، بالإضافة الى مبني تم تجهيزه بعدة ملايين ورغم ذلك لم يستغل وآيل للسقوط. ويكمل شعبان خميس، نحن لم نصدق ان الرئيس وسط كل هذه المشاكل يحرص على انتظام لقائه بالشباب وكمان يتذكر قرية بالفيوم هذا شىء غير متوقع وفرحة الجميع هنا تلقي بالمسئولية على الرئيس لحل مشاكل القرية فنحن نصرف مياه الصرف على البحر الذي يروي الارض الزراعية لذلك تجد أسرًا كاملة مصابة بفيرس سي وانتشار الفشل الكلوي، بالإضافة الى عدم وجود فرص عمل والتسرب من التعليم لعدم قدرة الاسر على مواصلة الصرف على ابنائهم ولا يوجد مركز شباب او قصر ثقافة ونحتاج الي تدعيم أعمدة الإضائة لان الاسلاك الكهربائية تمر على حوائط المنازل مما يسبب الخطر على الأطفال والأهالي ورغم ذلك نفتخر أنه لم تحدث هنا حادثه ارهابية واحدة ونتمني من الرئيس السيسي مساعدتنا فى حل هذه المشاكل لانه على الرغم من وجود أثرياء بالقرية وجمعيات أهليه لا يتحرك منها أحد إلا للشو الاعلامي.. غضب أهالي، هذه القرية الفقيرة التي تعوم منازلها على بحيرة من مياه الصرف الصحي كيف يتحدث الرئيس عن سنهور ولا يتذكر سنرو رغم أنها أفقر منها بكثير ولا يوجد بها مسئول وعندما توجهت “الأهالي” الي الوحدة المحلية لم يكن رئيس الوحدة متواجدا رغم انتظاره حتي انتهاء ساعات العمل الرسمية ولا يختلف حال الوحدة الصحية كثيرا فهي لا تقدم اي خدمات على الرغم من وجود الأجهزة الطبية والتي لم تجد من يتعامل معها لأهالي القرية، بالاضافة لان شوارع القرية ترابية
يقول صالح محمود، نحن مش زعلانين من الرئيس أنه مفتكرناش لان تقارير التنمية البشرية كانت تعد من أيام يوسف والي ولم تستطع رصد أي قرية من مركز ابشواي او يوسف الصديق على الرغم من أن بهما أفقر قري على مستوي الجمهورية فهنا القرية لايوجد بها منزل واحد به صرف صحي ونصرف على الترعة الموجودة بالقرية حتي سيارات القوات المسلحة التي تبيع السلع الغذائية لا تأتي الي القرية الا كل ثلاثة شهور.
وتقول أم صوفي، نتمني ان ينظر لنا الرئيس وابسط شىء شوف من تفوق فى الثانويه العامة لماذا لم يكمل تعليمه الجامعي والسبب الفقر ولا توجد فرص عمل للشباب ولا يوجد شىء بالوحدة الصحية حتي مستشفى ابشواي يبعد عن القرية كثيرا ورغم ذلك عندما نذهب له لا تجد الدواء ونعاني من ارتفاع فاتورة المياه والكهرباء رغم هذه الظروف القاسية.

التعليقات متوقفه