واجه معظم اولياء الامور الراغبين فى تحويل ابنائهم الى مدارس اخري، منذ فتح باب التحويلات فى اول يوليو الماضي حتى منتصف اغسطس الجاري، قيام بعض المدارس بمطالبتهم بدفع مبلغ مالي او تبرعات نظير قبول اولادهم بحجة المشاركة المجتمعية فى اعمال الصيانة بالمدرسة بالاضافة الى دفع رواتب الفراشين وعمال النظافة نظرا لضعف الميزانية.. واكد اولياء الامور ان المدارس تجبرهم على دفع التبرعات دون وجه حق وبالمخالفة للقانون فى ظل غياب الرقابة، ويضطرون الى دفع التبرعات التى تحددها المدرسة لقبول اولادهم، وتتراوح قيمة ما يدفعه ولى الامر الراغب فى تحويل ابنه من الف جنيه الى 3 الاف جنيه وقد تصل الى 6 الاف جنيه وقد تزيد فى حال التحويل الى مدرسة تجريبية او مدرسة خاصة، كما تطلب بعض المدارس مراوح سقف، واجهزة كمبيوتر، وديسكات، وجالون بوية، وغيرها من اشكال التبرعات.
ولفت اولياء الامور ان خوفهم من رفض قبول اولادهم بالمدارس خاصة مع اقتراب بدء العام الدراسي يدفعهم الى دفع التبرعات، الامر الذي يشكل ابتزازا صريحا لأولياء الامور ويجعلهم تحت رحمة المدارس الذين يرغبون تحويل اولادهم اليها.. وتقول مدام نجوى، انها ذهبت لنقل ابنتها مريم بالمرحلة الاعدادية من مدرسة خاصة لاخري حكومى نظرا لعدم تحملها مصروفات المدارس الخاصة التى زادت للضعف، وفوجئت بان المدرسة تطالبها بدفع التبرعات حتى تقبل ابنتها، قائلة “ مديرة المدرسة رفضت قبول اوراق بنتي قبل دفع التبرعات، وقالت لى “ انتو بتدفعوا فلوس كتير فى المدارس الخاصة يعنى جات علينا”، وتابعت” رفضت المدرسة مبلغ 500 جنيه وطالبت الف جنيه كحد ادنى، واضطريت ان ادفع لضمان مكان لبنتى خاصة ان المدرسة قريبة من بيتى.
ومن جانبه اعلنت وزارة التربية والتعليم، عن تشكيل لجان من التوجيه المالي لمتابعة وتقصي شكاوي التحويلات بالإدارات التعليمية، وذلك بعدما أثير حول إجبار بعض المدارس أولياء الأمور على التبرع نظير قبول ملفات أبنائهم.
التعليقات متوقفه