جاء إعلان وزارة الأوقاف، بتخصيص 5813 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى، بواقع 453 ساحة بالقاهرة، و472 بالجيزة، إلى جانب 537 بالإسكندرية، وغيرهم من باقي المحافظات، ليجد هجوماً سلفياً ضد تعنت الأوقاف وعدم كفاية تلك الساحات لاستقبال المصلين، مؤكدين استمرار التواجد بساحاتهم التي رفضوا الاعلان عن أماكنها ليوم عرفة المقبل.
وأكد الداعية السلفى سامح عبد الحميد حمودة، أن الدعوة السلفية ستقيم ساحات لصلاة العيد من شأنها ادخال البهجة والسرور فى نفوس المصلين، حيث يتم تجهيز تلك الساحات بالأئمة والفرش والهدايا وخلاف ذلك من الأمور المتعلقة بتخصيص ساحات لمصلي الرجال وأخري للسيدات تراعي ضوابط وآداب الصلاة حتي لا يحدث اختلاط مثل الذى شاهدناه فى ساحة مصطفى محمود من قبل، موضحاً أن الوزارة لا تمتلك ساحات كافية وما تعلنه عن السيطرة “مجرد حديث”.
وقال إن وزارة الأوقاف تواصل تعنتها ضد الدعوة السلفية، وتتعامل بالرفض والتكبر دون دراسة أو مراجعة لمردود ما تعلنه، مشدداً على أن هناك قرارات بغلق الزوايا دون وجود قرارات بإنشاء مساجد أخري أو توفير مساجد جديدة وهو الأمر الذي يجعلها فاشلة فى تحقيق الخطاب الديني وتجديد آلياته ولغته.
بينما أكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بالأوقاف، أن الوزارة لن تسمح بمخالفة ما أعلنته من ساحات للعيد، وأن هناك إمامين لكل ساحة من شأنهما تفادي أي خطأ أو سهو أو تأخر.
وأشار طايع، إلى أن ساحات العيد التي أقرتها الوزارة بالتنسيق مع المحافظات كافية وراعت الضوابط والمعايير التي فى مقدمتها عدم تعطيل الحالة المرورية للشوارع الكبرى.
كشف مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء، أن تنظيم داعش الإرهابي، حرم زيارة قبر الرسول صلي الله عليه وسلم أثناء الحج أو العمرة، ووصف التنظيم زيارة قبر الرسول بــ”البدعة”، كما حرم التنظيم فى العدد السادس والأربعين من مجلة النبأ هذا العام، الحج بدعوي أن السعودية كانت المشرفة على الشعائر الدينية، وذلك كونه يرى أن المملكة من المحاربين للتنظيم؛ وبالتالي فإن التعاون معها يدخل فى إطار التعاون مع الحكومات الكافرة المحرمة شرعًا لدى التنظيم.
وبيَّن التقرير أن التنظيم يصف أئمة الحرم المكي جميعًا بأئمة “الكفر”؛ وذلك كونهم يدينون بالولاء للمملكة، وهو الأمر الذي يخرجهم من الملة وفق عقيدة التنظيم، ومن ثم لا تجوز الصلاة وراء إمام كافر أو مرتد، وما ينطبق على الصلاة فى الحرم ينطبق كذلك على الصلاة فى يوم عرفة، التي يؤمها فى الغالب أحد أئمة الحرمين الشريفين.
وتابع المرصد، أن أسس الدين الإسلامي ومعتقدات المسلمين أصبحت لم تسلم من تشويه تنظيم داعش الإرهابي بدعوى أنها أضحت بدعة يجب محاربتها والالتزام بما يمليه التنظيم؛ كي يكون الاعتقاد سليمًا والعبادة مقبولة.
التعليقات متوقفه