نقيب السياحيين يطالب بإنهاء أزمة القطاع مع البنك المركزى

شهدت الحركة السياحية مع انطلاق العام الجاري رواجا كبيرا لم تشهده منذ عام 2011، ووفقاً لآخر إحصائية أصدرها جهاز التعبئة والإحصاء فإن هناك تراجعاً فى مؤشرات السياحة القادمة إلى مصر فى السنوات الأخيرة، حيث شهد عام 2016 استقبال نحو 5.4 مليون سائح، مقارنة بعام 2010 الذي شهد قدوم 14.7 مليون سائح.
قال باسم حلقة نقيب السياحيين، أن الحركة السياحية شهدت تزايد كبيرا بداية مطلع 2018 حتى شهر سبتمبر الحالي، مشيرا إلى أن نسبة الإشغالات تخطت الــ 41%، وهو الأمر الذي يؤكد رواج الحركة السياحية وتنشيطها، مؤكدا أن الإيرادات حتى الآن لم تتعد 5ر5 مليار دولار، وهي نسبة قليلة ولكنها عالية بنسبة 70% مقارنة بالعام الماضي.. وتوقع باسم حلقة، مع نهاية العام الجاري، تخطي الإيرادات نسبة 5ر7 مليار، خاصة أن الطموحات والسعي لذلك عالٍ جدا؛ إلى جانب حالة الهدوء الأمني التي شهدتها مصر فى الآونة الأخيرة، لتحقيق أعلى قيمة كما كانت فى عام 2010 قبل ثورة يناير حيث وصلت إلى 5ر12 مليار جنيه.
وتابع نقيب السياحيين، أن 250 ألف غرفة فندقية لم تدخل الخدمة بعد، وفى حالة تجديد، لافتا إلى أن السياحة تواجه أزمة كبيرة مع البنك المركزي، لعدم السماح لقطاع السياحة بالاقتراض، وهو الأمر الذي تسبب فى تهالك بعض المنشآت والقرى السياحية بعد أهمالها فترات طويلة، كونها بحاجة إلى قروض لتجديدها وتحديثها، خاصة بعد انتهاء السيولة التي كانت تمتلكها تلك المنشآت على الرواتب وفواتير الكهرباء والمياه والمرافق.