حسين عبدالرازق يجمع القوى السياسية والوطنية فى مصر والعالم العربى

196

متابعة: علاء عصام
ومحمد مختار ومحمد صفاء الدين

عمر مروان: صاحب مبادئ لا تتغير

أكد المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، أن الراحل حسين عبد الرازق، قيمة حزبية وسياسية وصحفية كبيرة، موضحًا أنه كان من أصحاب المبادئ الثابتة التى لم تتغير أو تتلون، وأن مواقفه دائما متوافقة مع معتقداته.

منير فخرى عبد النور:
مواقفه فى لجنة الخمسين يشهد لها الجميع
قال، منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة الأسبق، إن الراحل كان ينتمى إلى جيل كان مثالا فى الثبات على المبأ والنزاهة وخدمة رجل الشارع وخدمة الكلمة، مضيفًا أن مواقفه فى لجنة الخمسين يشهد لها الجميع، ودفاعه عن الحريات وعن الدولة المدنية، وصدامه المستمر فى هذه الاجتماعات ضد القوى الظلامية التى حاولت أن تفرض نفسها، وأن كل هذه المواقف معروفة وسيذكرها التاريخ، فهو كان قدوة من خلال ثباته على مبادئه.

على الدين هلال:
كان نموذجًا للمثقف الوطنى الاشتراكى
قال وزير الشباب الأسبق، على الدين هلال، إننى تعرفت على الراحل حسين عبد الرازق، فى عام 1965، وفى وقتها كان عبد الرازق باحثًا متخصصًا فى الشئون الإفريقية، وله كتابات عديدة فى هذا الشأن، مضيفًا نُعد نحن أول من تم تعيينهم معيدين فى المعهد العالى للدراسات الاشتراكية.
وتابع وزير الشباب الأسبق، أن صلتى به لم تنقطع أبدًا، موكدًا أن حسين عبد الرازق، كان نموذجا للمثقف الوطنى الاشتراكى الملتزم، فهو عاصر تقلبات سياسية شديدة، وأنه عندما تقرأ كتابات حسين عبد الرازق الصحفى أو الباحث أو الحزبى، فهناك دائمًا خط وطنى واشتراكى، فوطنى لأنه لم ولن يُغازل الأجنبى مهما اختلف هو مع نظام الحكم، وأنه يعرف مفهوم الوطنية المصرية والقومية العربية ويلتزم بها، واشتراكى فهو كان يدافع بالأساس لتطبيق العدالة الاجتماعية. وأضاف، أنه كان شعلة من أجل التنوير، ونشر المعرفة والقيم العلمية والنظرة الموضوعية للأمور، وسيظل حسين عبد الرازق فى ذاكرة المصريين، وفى القلب منهم المثقفين اللذين عرفوه عن قرب وتحاوروا معه، فكان عفيف اللسان، فهما كانت الخلافات السياسية بينه وبين الطرف الأخر، ولكنه كان عفيف اللسان فى خلافاته، فهو يظل نموذجا للمثقف الوطنى الاشتراكى الشريف.

بهاء أبو شقة:
رجـــل مـبـــادئ
أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن الراحل كان رجل مبادئ وظل مدافعًا عن مبادئه، ولم يتغير ولم يتلون، موضحًا أن تلك هى القيمة الحقيقية للإنسان، فى أن يكون صاحب مبدأ يدافع عنه، وأن يظل يدافع عنه دون أى تحول عن هذه المبادئ، وهذا هو مبعث الاحترام الكامل بالنسبة للفقيد.

جابر نصار:
فقدنا مفكر وفيًا لأفكاره
أكد د. جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، ورئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق، أن حسين عبد الرازق اكبر من اي نعي فقد فقدنا مفكرا وفيا لأفكاره، عاش انسانا مجاهدا فى سبيل فكرته فكان نصيرا للضعفاء والفقراء. واضاف نصار عاصرته فى كثير من المواقف التي جمعتني به، ولاسيما لجنة الخمسين فكان منحازا للشعب المصري ونهضته.

ثروت الخرباوى:
من أهرمات السياسة فى مصر
قال ثروت الخرباوي، المحامي والمفكر الإسلامى، إن الراحل حسين عبد الرازق قامة كبيرة تعلمنا منه فى وقت قلت فيه مصادر المعرفة فهو منارة من المنارات ظاهره كباطنه صادق مؤمن بأفكاره التي عاش عليها لذلك فقدنا قيمة انسانية كبيرة. وأشار الخرباوي، الي أنه جمعته مع الراحل الكثير من المواقف والأعمال خاصة أخر عامين فتعرف عليه عن قرب ليكتشف أن حسين عبد الرازق هرم من أهرمات السياسة فى مصر.

عمرو الشوبكى:
صاحب مبدأ.. ودؤوب فى عمله
أكد عمرو الشوبكي، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أن الراحل يعتبر قيمة صحفية وسياسية، فهو كاتب صحفى له بصمة ليس على جريدة الأهالى فقط، ولكن على الحياة الصحفية فى مصرككل. وتابع الشوبكى، أن عبد الرازق، كان صاحب مبدأ وموقف لم يتخلى عنه، ودائما ما كان يطرح أفكار جديدة قابلة للنقاش، وكان طوال الوقت حاضرا بكتاباته المتميزة، موضحًا أنه تزامل معه فى لجنة الخمسين لكتابة الدستور، حيث تعاملت معه عن قرب لمدة 3 أشهر، وهو رجل مخلص لأفكاره ودؤوب فى عمله.

حسام عيسى:
خسرنا قلعة من قلاع اليسار
أوضح حسام عيسي، نائب رئيس وزراء مصر الأسبق، ووزير التعليم العالى الأسبق، وأستاذ القانون التجارى بجامعة عين شمس، أثناء تأديته واجب العزاء فى رجيل الكاتب الصحفى والسياسي حسين عبد الرازق، ان مصر فقدت رمزًا من رموز الوطنية وقلعة من قلاع اليسار، مشيرا الي ان هذه خسارة فادحة ان نخسر رجلا صلبا داخليا وعقلانيا فى حل المواقف ولذلك كنا نسنرشد به.

جمال فهمى:
فقدنا أستاذًا حقيقيًا
أكد الكاتب الصحفي، جمال فهمي، عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق، على أن رحيل حسين عبد الرازق خسارة وطنية وعربية، مشيرا الي أنه يعتبره استاذًا حقيقيا جمع بين الوطنية والانحياز لملح الأرض “الطبقات الشعبية” وبين الالتزام المهني ولذلك خسرنا قامة كبيرة، ولكن ما تركه من تراث يستعصي على الموت.

حسين الزناتى: صنع مدرسة جديدة فى السياسة

قال السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين، الكاتب الصحفى حسين الزناتى، إن الراحل كان قيمة إنسانية كبيرة، وقيمة صحفية رائعة، وأن أهم ما كان يميزه هو ثباته على مواقفه السياسية والمهنية طوال حياته، فلم تتبدل مواقفه أبدا على مدار تاريخه السياسى، مضيفًا أنه منذ أن بدأنا عملنا فى عالم الصحافة وهو كان من أهم المصادر السياسة التى نرجع لها، ونستفيد من تحليلاته الرائعة، وقيمة الوطنيه التى لم تتزحزح على مدار تاريخها.
وتابع، أنه شخصية متفردة فى الثبات على الموقف، والثبات على المبدأ، فقد صنع مدرسة جديدة فى السياسة، وربطها بشكل كبير بالأخلاق، فهو رمز من الرموز التى يجب على الاجيال القادمة أن تتحلى بها وتتمسك بهذه المبادئ.

صلاح عدلى: خصم شديد لكل أعداء الحرية

قال صلاح عدلى، رئيس الحزب الشيوعي المصري، إن الراحل حسين عبد الرازق، كان يعتبر أحد معلمى جيلنا، فمنذ أن بدأنا فى العمل السياسى، وجدناه على الطريق فى الدفاع عن حقوق الفقراء والغلابة، وطريق الوطنية، والنضال ضد أى اتفاقيات قد لا تعود بالخير على الشعب المصرى، وطريق العمل السياسى والنضالى بلا توقف.
وأضاف، أنه كان فارسًا فى الدفاع عن حرية الرأى والتعبير، موضحا أنه تزامل معه فى العديد من المشاركات والفعاليات السياسية والمجتمعية، وكذلك فى كل محاولاته لتجميع اليسار من أجل إيجاد حلول للأزمة التى كانت تمر بها البلاد فى فترات معينة، وفى كل معركة مهمة خاصة بالوطن والدفاع عن الفقراء كان حسين عبد الرازق فى المقدمة، ولم يكن يكتفى بالكلام فقط، فكان أول المشاركين فى الفعاليات، وكان موقفه واضحًا من ثورات الشعب، موضحا أنه كان خصم شديد لكل أعداء الحرية من القوى الظلامية، وكان نموذج ملهم لليساريين فى سبيل التمسك فى كل لحظة من حياتهم بمبادئهم وأفكارهم دون أى تنازل.

هيثم الحريرى:
أحد زهور اليسار المثمرة

قال هيثم الحريري عضو تكتل 25-30 بمجلس النواب، إننى تابعت بشدة وتعلمت من كل كتابات الراحل حسين عبد الرازق، ومن اسهاماته الصحفية على مدار تاريخه، قائلا: إننى قرأت كثيرًا عن مواقفة الوطنية على مدار تاريخه، مرورًا بأحداث يناير 1977، وكذلك عن دوره فى جريدة الأهالى ونقابة الصحفيين.
وتابع، أن عبد الرازق من القامات الوطنية المصرية اليسارية، المشهود بدورها الوطنى وحبها للوطن، وكان من الكوادر التى تستطيع أن تتحاور مع كافة الأطراف السياسية الوطنية، وكان له دور فاعل ومؤثر فى لجنة الخمسين فى كتابة الدستور، فهو أحد زهور اليسار المثمرة التى تتساقط فى الأونة الأخيرة.

عصام شيحة:
الحياة السياسية والصحفية خسرت رائدًا

أكد عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الراحل كان سياسيًا وطنيا من الطراز الأول، وتعلمنا منه القيم والمبادئ فى العمل العام، والعمل السياسى، ويكفيه أنه قضى عمره فى الدفاع عن حرية الرأى والتعبير، مضيفًا أنه كان بالنسبة لنا رمزا وقدوة، وتعلمنا منه كيفية الدفاع عن حرية الرأى والتعبير، وكيفية الدفاع عن المواطنة، وقد شاركنا معه العديد من المظاهرات، مؤكدًا أن الحياة السياسية والصحفية المصرية، خسرت رائدا من روادها ومفكرا من مفكريها.

نبيل الحلفاوى:
عاش حياته فى خدمة قضايا وطنه

قال الفنان نبيل الحلفاوى، إن الراحل حسين عبد الرازق، عاش حياته كلها فى خدمة قضايا وطنه، مؤكدًا أنه كان شخص موضوعى ومثقف ودائما ما كان يقف بجانب القيم الانسانية والعدالة الاجتماعية، والدفاع عن الديمقراطية، والحرية، وفى هدوء وأخلاق طيبة والكلمة الموضوعية المعقولة، قائلا، لقد تعلمنا منه الكثير فمسيرته زاخرة بالعطاء.

كمال أبو عيطة:
من جيل البنائين فى الحركة الوطنية

قال وزير القوى العاملة الأسبق، كمال أبو عيطة، إننى زاملت الراحل أثناء العمل الجماهيرى، وتعلمت منه أشياء عديدة، موضحًا: أننى زاملته أيضًا فى السجن خلال أزمة اعتقالات سبتمبر الشهيرة، موضحًا أن هذه الأزمة أظهرت المعدن الأصيل للراحل والذى آمن بمبادئه، على عكس المدعين والمتلونين.
وأضاف، أن الفقيد من أطيب ما يكون، وكان يحسن الظن بالجميع، وأنه كان من جيل البنائين فى الحركة الوطنية، والتى فقدت شخص ذو قيمة كبيرة، نادرا أن يتواجد مثله مرة أخرى، فقد كان نموذج للمثقف والمناضل، فأنا فقدت أخ وصديق اعتز به كثيرًا.

حافظ أبو سعدة: مصر فقدت مناضلاً

أكد حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، على أن مصر فقدت مناضلا دافع كثيرًا عن الديمقراطية وعن حقوق الإنسان، والحقوق النقابية وعن العدالة الاجتماعية، مؤكدًا انه لم يأت مثله، وأنه لم يأخذ حقه فى التكريم من الدولة المصرية، مضيفًا أن الراحل حسين عبد الرازق كان أحد القيادات المهمة جدًا فى الحركة الوطنية المصرية، ولن نستطيع أن نعوضه.

 أحمد بهاء الدين شعبان: خسارة كبيرة للوطن

قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، إننا تعلمنا على يد الراحل الكثير من المواقف النضالية المحترمة، موضحًا أن الخسارة كانت كبيرة التى فقدها الشعب المصرى خلال الفترة الماضية من خسارتنا للعديد من رموز اليسار والعمل الوطنى، فهو لم يكن مجرد صحفى أو سياسى بارز، ولكنه كان بؤرة تنوير ومركز من مراكز الاشعاع الثقافى فى المجتمع، ودوره فى حزب التجمع وجريدة الأهالى وكل المحافل اليسارية كان دورًا مرموقًا.
وتابع، أنه كان شعلة من النشاط، وله قدرة كبيرة على العمل دون كلل، وكان شخصية متواضة، والابتسامة لا تفارقه، موضحًا أن التكريم الحقيقى لحسين عبد الرازق، ورفاقه اللذين سبقوه على درب النضال، هو التمسك بالمبادئ التى ناضل أو قضى عمره دفاعً عنها.

جمال زهران:
سيظل خالدًا فى صفحات تاريخ النضال

قال الدكتور جمال زهران، استاذ العلوم السياسية، إن الراحل حسين عبد الرازق كان وطنيا ملتزم بالمبادئ ولم يحيد عنها يوما واحدا، ولذلك كان موقعه فى اليسار واضحا وضوح الشمس.
وأضاف زهران، أنه كجيل تالي لجيل الراحل يعتبره قدوة لكل من يعمل فى العمل العام، مشيرا الي أن الملتزمين بالمبادئ خالدون فى صفحات تاريخ النضال الوطني كحسين عبد الرازق.

مجدي الدقاق:

سياسي خدم مصر

قال الكاتب الصحفي، مجدي الدقاق، افتقاد الحركة الوطنية والوسط الصحفى والإعلامي أحد أخلص أبناءها هو خبر مفجع، مشيرا الي أن حسين عبد الرازق لم يكن كاتبا وصحفيا فقط بل كان مناضلا سياسيًا أيضا خدم مصر وشعبها وطبقته العاملة.
وأشار الدقاق، إلي انه كان تلميذا وملازما للاستاذ حسين عبد الرازق فى عام 77 فى نفس الزنزانه، موضحا أنه عمل معه فى الصحافة حين شغل الراحل منصب رئيس تحرير جريدة الأهالي، بالإضافة الي وجود الراحل صلاح عيسي أحد أهم الكتاب كمدير تحرير للجريدة وقتها قبل أن انتقل الي المصور، ولذلك يجب أن يكرم هذا الرجل سياسيا وصحفيا لان التاريخ لن ينسي أحد أهم أبناء مصر.

نبيل نجم :
مـعـــــارض مـحــتــــــرم

قال نبيل نجم سفير العراق السابق فى مصر ومندوب جامعة الدول العربية، ان علاقتة بالمرحوم حسين عبدالرازق عضو المكتب السياسي بحزب التجمع وخالد محيي الدين مؤسس الحزب ورفعت السعيد رئيس الحزب السابق توطدت منذ ان تم تعيينه سفيرا للعراق فى مصر بعد احتلال امريكا للعراق، لافتا الى ان عبدالرازق كان يدعو لتجاوز اي خلاف فى الوطن العربي ويقبل للراي الاخر وكل معارضيه يكنون له كل الاحترام.

سيد عبدالغنى:
قيمة وطنية عظيمة وحريص على وحدة الوطن
قال سيد عبدالغني رئيس الحزب العربي الناصري، انه سجن مع الكاتب الصحفى حسين عبدالرازق فى احداث ١٧ و١٨ يناير عام ١٩٧٧ والتى خرج فيها المصريون فى مظاهرات واسعة اعتراضا على ارتفاع اسعار السلع الغذائية فى عهد الرئيس محمد انور السادات، وتابع: “عبدالرازق كان قيمة وطنية عظيمة ومن اساتذتنا الذين صلبوا عندنا وكتب كتاب ١٨ ١٩ يناير وكان يتابعنا وحريصا على وحدة العمل والوطن ووفاته خسارة كبيرة لمصر”. واضاف، ان الراحل تتلمذ على يديه آلاف الصحفيين ويحملون له عميق الود والمحبة.

حمدين صباحى:
كان عظيمًا فى أدائه السياسى والإنسانى

قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي الاسبق ان الكاتب الصحفى حسين عبدالرازق قيمة عظيمة فى تاريخ الوطن، لافتا الى انه عظيم فى ادائه السياسي والانسانى ودمث الخلق وبشوش وعرف قدر الوطن وانتمى لمصالح الاغلبية الواسعة ودافع عنها بجثارة.
واضاف صباحي، ان الراحل مهني من طراز رفيع وكانت كتاباته الصحفية منتصرة للاغلبية وشجاعة واسس فى الاهالي نموذج يحتذي به وكان قائد صحفى مهيب ودافع عن حرية الصحافة وخسرنا برحيله خسارة فادحة ونموذج لليسار الوطني الراقي.

عبدالحكيم عبدالناصر:
نتمنى أن يحمل تلامذته نفس الرآية

قال عبدالحكيم عبدالناصر نجل الرئيس جمال عبدالناصر: إن الكاتب الصحفى حسين عبدالرازق كان قيمة عالية وحافظ طول عمره على مبادئة القومية والوطنية.
واضاف عبدالناصر، سنفتقد هذه القامات والهامات وندعو الله ان يرحم الفقيد ويلهم اهله الصبر والسلوان ونتمنى ان يحمل تلامذتة نفس الراية ويكونوا بذات الصلابة والشموخ والوطنية.

محمد فائق:
إنسان فى مواقفه ومعارضته

قال محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان: إن حسين عبدالرازق كان صديقا عزيزا ومن الصغر كان يهتم بافريقيا، وتابع: “وفى بعض الرحلات صاحبني لزيارة بعض الدول الافريقية وكان دائما يدعو للتقدم والبناء”. واضاف فائق، ان عبدالرازق كان انسانا بمعنى الكلمة فى معارضته ومواقفه.

فؤاد بدراوى:
مصر والتجمع خسرا قيمة كبيرة

قال فؤاد بدراوي امين عام حزب الوفد الاسبق: ان المغفور له المرحوم حسين تربطنى به علاقة قوية وصاحب مبدا وعقيدة وحريص على احترام العلاقات ويقف بجانب الحق ونصيرا للمظلومين.
واضاف بدراوى، انه وبلا شك مصر وحزب التجمع خسرا رجلا ذات قيمة ومبدأ ندعو له مغفور الرحمة.

أحمد فوزى:
فقدنا أحد أهم المهتمين بقضايا الديمقراطية

قال احمد فوزي، القيادي السابق بالمصري الديمقراطي، فقدنا أحد أهم المهتمين بقضايا الديمقراطية وحقوق الانسان فهو من جيل الاهتمام بالفقراء والقضاء على الفقر، كما كان مؤمن بانه لا يمكن إحداث تقدم فى البلد بدون الإصلاح السياسي والديمقراطي.

اتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر والكاتب الصحفى الإماراتى الكبير حبيب الصايغ، بيانًا نعى فيه المناضل اليسارى والكاتب الصحفى المصرى الكبير ورئيس مؤسسة خالد محيى الدين الثقافية الأستاذ حسين عبد الرازق، أحد قادة حزب التجمع المصرى التاريخيين وعضو مجلسه الرئاسي، الذى توفى فى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى يوم الخميس الثلاثين من أغسطس بعد صراع مع المرض.
وقد أرسل الأمين العام للاتحاد العام برقية عزاء إلى الأستاذ الدكتور علاء عبد الهادى رئيس اتحاد كتاب مصر، أكد خلالها أن رحيل حسين عبد الرازق خسارة كبيرة للثقافة المصرية والعربية على السواء، وأنه لعب دورًا مهمًّا فى تاريخ النضال المصرى والعربي، سواء عبر كتاباته أو مواقفه المعروفة، أو من خلال المناصب التى تقلدها فى حزب التجمع، حيث كان أمينه العام فى فترة ازدهاره، وممثله فى لجنة الخمسين لإعداد الدستور المصرى 2014، كما كان أول رئيس لتحرير صحيفة «الأهالي» الناطقة بلسان الحزب.
وأضاف حبيب الصايغ: أن الراحل الكبير كانت له آراؤه الوطنية فى القضايا القومية العربية التى لم تتغير أو تتبدل، وقد ترك سجلًا ناصعًا حافلًا بالمواقف الواضحة، وقد شارك بالكتابة وبالفعل فى نضال الشعب المصرى فى سبيل الارتقاء والتقدم والتنمية، ووضع مصر والوطن العربى فى مكانهما الصحيح بين الأمم.
كما أشار الأمين العام إلى أن الثقافة المصرية بخير طالما تنجب وطنيين ومثقفين ومفكرين وكتابًا وأدباء وفنانين وطنيين، مثل حسين عبد الرازق، يرتبطون بواقعهم العربى ويؤمنون بوحدة الشعوب العربية، ويساندون كفاح الشعب الفلسطينى فى سبيله لتحرير أرضه المغتصبة، ويقاومون التطبيع مع العدو الصهيوني.
يذكر أن حسين عبد الرازق بدأ حياته العملية صحفيًّا فى جريدة «الاشتراكي» التى كانت تصدر عن الاتحاد الاشتراكى العربي، ثم عمل فى جريدة الجمهورية ضمن مركز الأبحاث، وكتب الكثير من التحليلات والدراسات والتحقيقات الصحفية حول قضايا عربية وأفريقية عديدة، ثم انتقل إلى جريدة «الأخبار»، وكان أحد مؤسسى منبر اليسار الذى تحول إلى «حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوي»، وله مؤلفات عديدة، أبرزها كتابه عن انتفاضة يناير 1977، وهو زوج الكاتبة الكبيرة والناقدة فريدة القاش.
رحم الله المثقف والمناضل الكبير حسين عبد الرازق وأسكنه فسيح جناته، وألهم آله وأصحابه وتلامذته وذويه الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الجبهة الوطنية لنساء مصر
بمزيد من الحزن والاسى تنعى «الجبهة الوطنية لنساء مصر» الكاتب والصحفى الكبير حسين عبد الرازق.. القيادى اليسارى وواحد من أشرف رموز الحركة الوطنية المصرية، عضو المجلس الاستشارى بحزب التجمع والأمين العام السابق للحزب، والذى ساهم بدور بارز فى الحياة السياسية طوال ما يزيد عن اربعين عاما، وشارك فى المعارك الجماهيرية الكبرى وخاصة انتفاضة يناير 1977.. وأننا إذ ننعى الفقيد نتقدم بخالص العزاء لأسرته ورفاقه بحزب التجمع التقدمى الوحدوى ولكل الأسرة الصحفية فى مصر والعالم العربي.. ولكل الشعب المصري.

اللقاء اليسارى العربي
ببالغ الحزن والأسف، ينعى اللقاء اليسارى العربى أحد أهم مؤسسيه، الرفيق حسين عبد الرازق، المفكر والكاتب والصحافى الكبير الذى قضى حياته فى النضال من أجل تغيير المجتمع العربى باتجاه التحرر من الاستعمار بكافة أشكاله والخلاص من التبعية، وبناء الانسان المكافح فى سبيل التقدم والديمقراطية.
عرفناه مناضلا كبيرا من أجل قضية فلسطين وحق الشعب الفلسطينى فى العودة إلى الديار التى هجّر منها. وعرفناه مناضلا أمميا يتقدم صفوف الجماهير الساعية لإنهاء الاستغلال وبناء مجتمع العدالة الاجتماعية والاشتراكية.
كما عرفناه قائدا من قادة حركة اليسار المصري، إلى جانب الراحل الكبير خالد محيى الدين ورفاقه فى حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوي، ومشاركا فعالا فى ثورة شعب مصر ضد الظلم والديكتاتورية وفى وضع أسس الدستور الجديد لها.
نتقدم بالعزاء من رفيقة دربه وشريكته فى النضال، الرفيقة فريدة النقاش، ومن قيادة حزب التجمع وكل قوى اليسار المصري. ونعاهد الرفيق حسين أننا سنستمر فى سيرنا على الطريق الذى رسمناه معا حتى تحرير مجتمعاتنا من التخلف والفقر والهيمنة الرجعية وتحرير الأرض العربية من الاحتلال الصهيونى وداعميه ومشجعيه.

حزب الوفد
نعى حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، رحيل الكاتب الصحفى والمفكر حسين عبدالرازق بعد أن وافته المنية أمس الخميس داعيا الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.. وقال الدكتور ياسر الهضيبى المتحدث باسم حزب الوفد فى بيان اليوم الجمعة، أن الأستاذ حسين عبد الرازق أحد الوكلاء المؤسسين لواحد من أعرق الأحزاب المصرية وهو حزب التجمع، كما أنه ساهم بشكل فعال فى إثراء الحياة السياسية فى مصر على مدار عقود.
الحزب الشيوعى الكردستاني
نعزى أنفسنا،وإياكم بوفاة المناضل اليسارى المصرى البارز حسين عبد الرازق
للفقيد الذكر الطيب ولكم وجميع رفاقه وعائلته الصبر والسلوان..
(رسالة الرفيق د.كاوا محمود سكرتير عام الحزب الشيوعى الكردستانى )

ائتلاف مصر
ينعى ائتلاف مصر فوق الجميع المناضل السياسى الكبير الدكتور حسين عبد الرازق وعضو المكتب السياسى لحزب التجمع احد الاحزاب الكبيرة والزاخر بالكوادر الوطنية المثقفة المحترمة واذا ننعى فى الراحل الوطنى الكبير دماثة الخلق والمعارضة الشريفة الواعية المثقفة رحم الله فقيد مصر والامة العربية الكبير
منسق عام الائتلاف
محمود عطيه المحامى

جبهة النضال الشعبى الفلسطيني
باسم جبهة النضال الشعبى الفلسطينى نتقدم بأحر التعازى للشعب المصرى الشقيق وللرفاق فى حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى قيادةً وكوادر وأعضاء برحيل المناضل الرفيق الأستاذ حسين عبد الرازق، هذا المناضل الصلب والعنيد، المعروف بمناقبه القومية والوطنية والأممية ومواقفه المبدئية الواضحة، ونتوجه بالتعازى لكم جميعاً ولعائلة الفقيد الكبير باسم الرفيق د. أحمد مجدلانى وباسم المكتب السياسى واللجنة المركزية وكافة كوادر وأعضاء جبهة النضال الشعبى الفلسطينى.

حزب الجيل
نعى حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيان له اليوم الأستاذ حسين عبد الرازق احد قيادات حزب التجمع الوطنى التقدمى التاريخية ورئيس تحرير جريدة الأهالى الاسبق وعضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق.
وتابع بيان حزب الجيل: ‏رحل حسين عبد الرازق السياسى والحزبى والصحفى والنقابى أحد رجال الوطن المخلصين وصاحب المواقف الثابتة التى لم تتبدل ولم تتغير على مدى العقود الأربعة الماضية…
وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل عرفت الراحل العظيم حسين عبد الرازق منذ ٤٠ عاما فى لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية ممثلا لحزب التجمع وكنت ممثلا عن حزب العمل الاشتراكى، واتفقنا كثيرا واختلفنا قليلا تحت راية الوطن ومصالحه العليا…وأشهد انه كان واسع الاطلاع، دمث الخلق…يتمتع بروح ديمقراطية ويقبل الرأى الآخر ويسعى دائما لنقاط اتفاق..
اسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.

الشيوعى الأردني
الرفيق العزيز سيد عبد العال رئيس حزب التجمع المناضل
ببالغ الاسى والحزن تلقينا فى الحزب الشيوعى الاردنى بصدمة نبأ رحيل القامة اليسارية الرفيعة والكاتب السياسى المبدع، والمناضل التقدمى البارز الرفيق خالد الذكر حسين عبد الرازق.
ونحن اذ ننعى الرفيق الراحل الكبير، نتذكر علاقاتنا المتميزة معه ومع رفيقة دربه الرفيقة فريدة النقاش، ونتذكر لقاءاتنا الممتدة معهما.
فى هذه اللحظات الحزينة ارجو ان تتقبلوا ايها الرفيق العزيز، انت ورفاقك فى قيادة حزب التجمع اصدق مشاعر العزاء والمواساة مع الرجاء بنقل تعازينا الحارة الى اسرة الفقيد العزيز وذويه.

الاشتراكى اليمنى
ببالغ الحزن والأسى ينعى الحزب الاشتراكى اليمنى رحيل القيادى اليسارى المصرى حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى وأمينه العام السابق، والذى وافاه الاجل يوم أمس الخميس عن عمر ناهز 80 عامًا بعد صراع مرير مع المرض.
ويعبر الحزب الاشتراكى اليمنى عن بالغ الاسى وعميق الالم برحيل المناضل الاممى واحد قادة حركة اليسار المصرى البارزين.
ويتقدم الحزب الاشتراكى اليمنى بعظيم عزائه للرفيق سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع الوطنى الوحدوى وللرفيقة فريدة النقاش ولكافة أعضاء وقواعد الحزب بفقدان أحد رموز العمل الوطنى فى مصر ومن اشد المدافعين عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، واحد المشاركين فى ثورة الشعب المصرى ضد الظلم والديكتاتورية وفى وضع أسس الدستور الجديد لها.
إن الحزب الاشتراكى اليمنى يشاطر كل محبى الفقيد احزانهم برحيل المناضل الاممى وإنه على يقين انه سيظل رمزا وملهما لليسارين على طريق التحرر من التبعية وإنهاء الاستغلال وبناء مجتمع العدالة الاجتماعية.
د.عبدالرحمن عمر السقاف
الأمين العام للحزب الاشتراكى اليمني

الحزب الشيوعى المصري
ينعى الحزب الشيوعى المصرى للشعب المصرى وللحركة الوطنية وقوى اليسار المصرى والعربي، ببالغ الحزن والأسى، رحيل المناضل الوطنى الماركسى والكاتب الصحفى الكبير الرفيق حسين عبدالرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع ورئيس مؤسسة خالد محيى الدين الثقافية، وممثل اليسار المصرى فى لجنة الخمسين لكتابة دستور 2014، اليوم الخميس، بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي، بعد صراع مع المرض.
كان المناضل الراحل حاضراً دائماً، مشاركاً أو قائداً، كاتباً ومناضلاً، فى كل معارك الشعب والوطن، ومعارك الصحفيين ونقابتهم، ضد الاستعمار بكافة اشكاله، وضد الصهيونية، منحازاً دائماً إلى الفقراء والمهمشين والمقهورين والمنتجين، مقاتلاً من أجل الديمقراطية والحريات السياسية والنقابية، واستقلالية القرار الوطني، وضحى فى سبيل ذلك بالكثير من حريته وصحتة وعمله.
ظل حسين عبد الرازق حتى اللحظات الأخيرة مشاركاً فى كل الفعاليات الفكرية والسياسية لليسار المصري، واستضاف الكثير منها فى مؤسسة خالد محيى الدين الثقافية التى كان يرأسها، كما حرص على المتابعة والمشاركة فى كل معارك الصحفيين دفاعاً عن حرية التعبير وحقوق الصحفيين واستقلال وقوة ووحدة نقابتهم.
سلاماً لروجك يا رفيق.. وستظل حياً فى قلوبنا وعقولنا بما قدمته لوطنك وشعبك من نضالات وتضحيات وإسهامات فكرية وسياسية.
وخالص العزاء لزوجتك ورفيقة عمرك ونضالك الرفيقة والكاتبة الصحفية فريدة النقاش، ولابنيك العزيزين رشا وجاسر، ولقيادات وأعضاء حزب التجمع، ولكل رفاق دربك وأحلامك، وكل زملائك وأصدقائك ومحبيك فى مصر والعالم العربي.

البدرى فرغلى يودعه
يتقدم البدري فرغلي رئيس الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات ونوابه وعبد الله أبو الفتوح الأمين العام وجميع أعضاء مجلس الإدارة بخالص تعازيهم للملايين من أبناء شعب مصر العظيم متجاوزاً أسرته الصغيرة فى وفاة « حسين عبد الرازق « فارسا من فرسان الكلمة الصادقة والمناضل الوطني والسياسي القدير، وهب حياته لما يزيد على ستين عاما مدافعاً عن الديمقراطية وحرية الرأي والاعتقاد والعدل الاجتماعي.. ومتخذا موقفا صلباً ضد الإرهاب والجماعات المتسترة وراء الدين « فكراً وفعلاً « عارض بشرف ولم يساوم فى مواجهة كل صور الفساد والاستبداد.. نموذج مصري أصيل لأجيال أعطت هذا الوطن عصارة عمرها.. والدعوة لشبابنا أن يجد فيما قدم المثل والقدوة ضمانا لمستقبل أفضل.

محمد خليل: معارض وطنى مخلص
قال الدكتور محمد رفيق خليل نقيب اطباء الاسكندرية ان حسين عبد الرازق كان معارضا شريفا ومخلصا لوطنه وأفكاره وحزبه ومن الشخصيات التى تشعر فى وجودها بالتفاؤل بابتسامته الدائمة فى احلك الظروف التى يمر بها الوطن وكانت له مقدرة على استيعاب المخالفين لرأيه واضاف رفيق ان وفاته خسارة فادحة لحزب التجمع وللوطن.كما نعى حزب التحالف الشعبى بالاسكندرية حسين عبد الرازق ووصفه بالمعارض الذى لم يهدأ او يهادن وأشاد بمسيرة نضاله من خلال حزب التجمع وجريدة الاهالى ونقابة الصحفيين.
و قدم عدد من اعضاء مجلس النواب عن الاسكندرية العزاء لحزب التجمع وقال هيثم الحريرى نائب محرم بك ان التجمع فقد احد رموزه العظماء الذين اثروا الحياة السياسية والتيار اليسارى فى مصر وقال عبد الفتاح محمد عبد الفتاح نائب المنتزه ان حسين عبد الرازق كان رمزا من رموز اليسار الملتزم بمصالح الفقراء والدفاع عنهم وغيورا على الوطن. وقال حسنى حافظ نائب سيدى جابر ان مصر خسرت قطبا من اقطاب المعارضة الوطنية ورمزا من رموز الصحافة الوطنية المخلصة وأشاد النائب حسن خير الله نائب الدخيلة والعجمى بدور حسين عبد الرازق فى لجنة اعداد الدستور وحرصه على تعزيز الديموقراطية والعمل الحزبى فى مصر

التعليقات متوقفه