زحام وتكدس فى وسائل النقل العام ومحطات المترو

598

شهدت وسائل المواصلات بمختلف أنواعها زحاما شديدا على مستوى القاهرة الكبرى وكل المحافظات مع اول ايام العام الدراسى الجديد وعلى مدار الاسبوع، خاصة مع الساعات الاولى من الصباح من السادسة وحتى الثامنة وكذلك خلال الذروة ووقت الظهيرة من الثانية ظهرا وحتى السادسة مساء حيث ظهور كثافات مرتفعة بسبب زيادة الاحمال بالتزامن مع خروج الموظفين وطلاب المدارس والجامعات.
وقد تسبب قلة عدد الاتوبيسات على الخط الواحد الى خلق حالة زحام خانق ادى فى النهاية الى تشاجر بين المواطنين بعضهم البعض وبينهم وبين السائقين،حيث جاء الاقبال الاكبر فى الشوارع الداخلية على اتوبيسات النقل العام بمواقف شبرا الخيمة – المرور– المؤسسة، خاصة للخطوط المتجهة الى رمسيس والتحرير وقصر العينى، بينما لوحظ تأخر وتباطؤ فى حركة السيارات عن مواعيدها فى دخول المواقف ما انعكس على ارتفاع كثافة الركاب فى السيارة الواحدة علاوة على دخول السائقين فى سباق السرعة الجنونية لحشد اكبر عدد من الركاب على رصيف المحطات الامر الذى ادى الى تصادم اتوبيسين من الخلف فى منطقة شارع شبرا واحمد حلمى.
وعلى جانب اخر، عانى بعض المواطنين داخل مواقف المحافظات معاناة شديدة حتى تمكنوا من الوصول الى عملهم بالتزامن مع الزحام الطلابى بسبب مشاكل المواصلات، فعلى سبيل المثال موقف مصر بالفيوم وموقف بنها العمومى والزقازيق للوصول إلى القاهرة والجيزة، وسط قلة عدد السيارات التي تحمل الركاب على هذه الخطوط وامتناع عدد من السائقين عن القيام برحلاتهم، وهناك من استقل وسيلة مواصلات مبتكرة غير معتادة، ففى محافظة قنا كانت «الدبابة» وسيلة انتقال طلبة المدارس وهى سيارة نقل معروفة بمنطقة الجبل داخل المحافظة فى ظل غياب اى وسيلة أخرى آدمية، وكذلك ظهر «الطفطف» مجددا فى سوهاج بالكوامل، مع بداية العام الدراسي، كونه وسيلة لنقل الطلاب بين كليات الجامعة نظرا لبعد المسافة بين كل كلية وأخرى.
فيما امتلأت محطات المترو بالطلاب العائدين إلى مقاعد الدراسة، حيث شهدت شبابيك التذاكر بالخط الأول زحاما وتكدسا كبيرا وعلى الأرصفة وداخل العربات فى أول أيام العام الدراسي فى محافظات القاهرة الكبرى، وان كان المترو الاقل معاناة حيث لوحظ زيادة عدد العربات على خط شبرا الجيزة والخاص بجامعة القاهرة وكذلك المرج وحلوان والعباسية،فيما ارتفعت الكثافة داخل ارصفة رمسيس والعتبة مما تسبب فى حالة اختناق شديدة قلت مع اليومين الثانى والثالث بشكل نسبى.
بينما حاول البعض الاخر البحث عن وسيلة نقل تقلّهم لأماكن عملهم أو مدارس أبنائهم، وبسبب الزحام الشديد على وسائل المواصلات من اتوبيسات نقل عام او ميكروباصات اضطروا للسير على الأقدام كمحاولة منهم لتوصيل أبنائهم للمدارس والوصول إلى أعمالهم فى مواعيدهم.

التعليقات متوقفه