كتب عبد الحى عطوان:
انشأ نادي اهلى المنشاة بمحافظة سوهاج عام 1976 على مساحة حوالى 700 متر بالإضافة الى مساحه فدان ملحق به كان من المفترض أن خدم سكان المدينة البالغ عددهم 750 و5 مجالس قروية تابعة لها لكنه غير ممهد لممارسة الأنشطة للرياضة. يعانى النادى من الإهمال منذ عشرات السنين برغم صعود فريقه إلى دورى القسم الثالث للدورى لعدة سنوات متتالية
يقول المحاسب عدلى أبو عقيل رئيس مجلس مدينة المنشأة: منذ توليت منصبى و اعمل على حل مشكلات النادي وقد عقدت اجتماعا مع مجلس إدارة النادى للوقوف على أهم المشكلات والعمل على حلها بالتنسيق مع نواب البرلمان وقد تمت إزالة عدد من أكشاك البائعة الجائلين من أمام النادى.
ويؤكد محمود يونس الفخرانى رئيس مجلس إدارة النادى انه يعانى لسنوات طويلة من عدم وجود موارد مالية له استلمته وزارة الشباب فى عام 2015 وتم طرحه للتطوير واستلمه المقاول محمد سيد شلبى الذى قام بإنشاء أسوار حديدية والعارضات وتم عمل تربة رملية و قد ترك الملعب منذ ذلك التاريخ بدون نجيلة بحجة أن مبلغ التطوير لم يكف
وأضاف احمد نجيب عضو مجلس الإدارة أن الاهمال الذى يتعرض له النادى كاد يقتل النشاط الرياضى بالمنشاة فنحن لم يتم دعمنا باى موارد من قبل الاتحاد برغم مجهودات كمال أبو ضيف وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج من اجل تطوير النادى ودعمه
وحتى الآن الملعب بدون أرضية نجيل صناعى أو طبيعى ولايملك أتوبيس لنقل لاعبيه برغم وقوعنا فى مجموعة سوهاج و قنا والبحر الأحمر وهى مسافات بعيدة وتحتاج الى سفر طويل. ويشير احمد نحيب إلى انه تم توفير مبلغ 250 الف جنيه على ثلاث سنوات بالجهود الذاتية إلا أن شراء اللاعبين استنزفه تماما لان سعر اللاعب الدرجة الثالثة تخطى 35 ألف جنيه ومازالت أرضية الملعب تمثل معاناة لانها رملية.
التعليقات متوقفه