في الساحة: هذا هو السؤال ؟

178

الحديث لايكاد أن ينقطع فى مختلف وسائل الإعلام والوسط الرياضي المصري حول أزمة نادي الزمالك وتلك العقوبات الصادرة ضده من اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحاد الأفريقي لكرة القدم « الكاف «.
وما تبع ذلك من قرارات مماثلة صدرت من بعض الاتحادات المختلفة بمعنى أن الخناق قد ضاق على القلعة البيضاء فى ميت عقبة.. وشخص مرتضى منصور، وأنجاله ليعلن « متحدياً « ويالا سخرية القدر أنه قد آن الأوان لقطع العلاقة بساحة الرياضة الإفريقية بصفة عامة والانتقال إلى ساحة الرياضة الأسيوية ؟!.
اللافت للانتباه ويثير العديد من التساؤلات أن يتم نشر ذلك دون أي تحفظ فى أغلب الإصدارات الصحفية التي سبقت موعد إقامة مباراة السوبر السعودي المصري والتي وافق إتحاد الكرة المصري فى مبنى الجبلاية على مشاركة الزمالك بناء على طلبه بعد اعتذار الأهلي البطل الرسمي للدوري المصري.. وكأن كل شئ تم ترتيبه لتقديم هذا المشهد الذي سيظل مثيراً للجدل وعلامات الاستفهام بعد أن تم تسليط الضوء بتركيز مبالغ فيه على تحركات رئيس نادي الزمالك الممنوع بقرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن الظهور إعلامياً لمدة 3 أشهر، واستغلال تواجده فى حفل إجراء قرعة دور « ال 16» لبطولة الأندية العربية للإعلان متحدياً للقرارات التي صدرت ضده وتأكيد ذلك أكثر بمتابعة الكاميرا له إينما وجد، بدءً بجلوسه فى المقصورة الرئيسية إلى جانب الأمير ترك نائب رئيس الاتحاد العربي وبعد ذلك فى أرض الملعب بين شوطي المباراة ووصولاً إلى المشاركة فى مراسم التتويج ورفع كأس البطولة التي استحقها الزمالك عن جدارة بفضل الروح العالية التي تميز بها أداء اللاعبين والتزامهم التكتيكي بتوجيهات السويسري الهادئ كريستيان جروس وتفوقه على جابريل جيسوس مدرب الفريق الذي أعلن قبل المباراة أن فريقه يلعب ليفوز فكانت الهزيمة التي استحقها قد تفيده فى عدم الغرور والتعالي على منافسيه.
أعود لسطور البداية وتلك المشاكل التي تعيشها الرياضة المصرية على أمل الخروج من هذا المستنقع الملئ بالصدامات المثيرة للقرف والاشمئزاز.. فهل من منقذ.. هذا هو السؤال ؟.

التعليقات متوقفه