فى الساحة: سلامة اللاعبين وفوضى مبنى الجبلاية

214

ليس من قبيل الصدفة ان يتفق المكسيكي خافير ايجيري والفرنسي باتريس كارتيرون.. الاول المدير الفني لمنتخب مصر الوطني، والثاني المدير الفني لفريق النادي الأهلي وكلاهما اتفقا على ادانة ملعب استاد السلام فى تعرض اللاعبين للاصابات المتلاحقة التي تحرم المنتخب وفرق انديتهم من جهودهم.. واخرهم على سبيل المثال محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الانجليزي واحد المع نجوم كرم القدم البارزين فى العالم والمنافس الحقيقي فى سباق الجوائز والالقاب العالمية.
الأمر إذن. ومن هذا المنطلق لا يمكن اغفاله او ان يمر مرور الكرام كتلك الامور الاخري التي سبق ان اثيرت ومازالت ولم تلق الاهتمام الذي تفرضه.. بل وتستحقه، وخطورة ذلك على سلامة اللاعبين دون استثناء او تفرقة فى ظل هذه الفوضي التي تدار بها شئون اللعبة فى بلدنا ويسأل عن ذلك مجلس ادارة الاتحاد الشهير باتحاد المصالح الذي لا يجد من يحاسبه بزعم ان له لائحته، التي تحميه من اي تدخلات ايا كانت وتجعله كما يقولون سيد قراره!!، ويلقي فى ذلك دعم الاتحاد الدولي «الفيفا» وبمعني اكثر حق التلويح بتلك الفزاعة فى وجه اي جهة ومسئول يفكر فى حل هذا المجلس او حتي التدخل فى شئونه.
المتابع لما يدور داخل هذا المبني «الابهة» المطل على النيل يدرك بما لا يدع مجالا للشك حقيقة تلك الخلافات والصراعات الجانبية التي لا تتوقف ويتغلب فيها اصحاب الصوت العالي على حساب اصحاب الحق.. ويدرك اكثر ظاهره عدم التعاون والالتزام بالمنطق فى ايجاد الحلول المطلوبة لبعض المشكلات العاجلة المطروحة. ويدرك بوضوح تلك الاسباب التي دفعت الرجل الصبور عامر حسين رئيس لجنة المسابقات الي تقديم استقالته والتي رفضت من جانب رئيس الاتحاد.. وكان ذلك بعد ان تعثرت قضية النادي المصري ومن كان وراء ذلك.. وزاد على ذلك بعض اعضاء مجلس الاتحاد المقربين بتغير جدول المباريات، واقامة مواجهة كاس مصر بين النادي المصري البورسعيدي.. ونادي الجزيرة بمطروح قبل ان يفاجئ الرجل برفض اقامة اللقاء بالاستاد ويطلب نقله ورئيس لجنة المسابقات اخر من يعلم؟!

التعليقات متوقفه