مساء الجمعة القادم تتوجه عيون وقلوب المصريين عامة ومحبو النادي الأهلي خاصة إلى ستاد راديس فى تونس الحبيبة لمتابعة لقاء الختام الحاسم لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال بين فريقي الأهلي والترجي. وكان لقاء الذهاب بينهما باستاد برج العرب بالإسكندرية انتهي بنتيجة 3-1 لصالح أصحاب الفانلة الحمراء.. على أمل أن يكون اللقاء القادم المرتقب بينهما من نصيب الفريق الأفضل والأحق.. فى إطار تأكيد روابط الإخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين.
الأهلي سافر صباح الثلاثاء الماضي بعد أن تلقي الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون ومعاونيه قرار الاتحاد الافريقي بتوقيع عقوبة الايقاف مبارتين على وليد ازاروا مهاجم الفريق.. ليواجه الترجي وجماهيره المتحمسة فى ظل حالة التوتر وهذه الضجة الاعلامية المشتعلة والمثيرة للجدل ولم تهدأ منذ لقاء الذهاب، إعلام أقل ما يوصف به أنه إعلام غير مدرك لحقيقة دوره فى التأكيد على ترسيخ القيم الرياضية وتهدئة الأجواء بين جماهير الفريقين.. وليس الانسياق وراء إشعال هذا الاحتقان غير المبرر بدلا من التأكيد على قيمة أن يكون النهائي بين فريقين عربيين.. وأن الكأس فى النهاية لن تكون غير عربية.
هذا هو المنطق العقلاني الذي تفرضه العلاقات التاريخية المتميزة بين الشقيقين مصر وتونس فى مواجهة الإرهاب البغيض وتلك المؤامرات التي لا تتوقف وعلي كل لون بما فى ذلك استخدام هذه الأبواب العميلة المأجورة، وأشير هنا على وجه التحديد إلى ما يجري فى استديو التحليل للقناة المحتكرة لنقل مباريات البطولات.. وهذا المدعي الهارب من بلده والذي كان ممن حظي بشرف المشاركة فى تحكيم أكثر من بطولة كأس عالم وأصبح أجيرًا وأداة تنفيذ رخيصة تخدم أولياء نعمته الذين يحتضنونه ويقبض منهم الدولارات التي باع مقابلها ضميره ولا يستحق مني ذكر اسمه. ولا ذكر اسم من معه فى هذه القناة وينتمون للتنظيم الإرهابي ويشاركونه هذا العداء لمصر والمصريين.
هذا الذي كان ينتمي لفريق التحكيم الدولي وأصبح مجرد اداة تستخدم فى إثارة التشكيك فى قرارات الحكام الآخرين حسب الطلب ضد الفرق والمنتخبات المصرية. والأغرب هذه المرة أن يستنكر اسناد الحكم الدولي الجزائري عهدي بن عبيد. لما يثبته الفيديو وكان يشيد باستخدامه وبخاصة فى بطولة كأس العالم الأخيرة فى روسيا، ولا غرابة فى أن يأتي هذا الكلام «الخايب» المفضوح استمرارًا لتلك الحملة المشبوهة التي تعرض لها الأهلي بعد الفوز فى مباراة الذهاب باستاد برج العرب.
التعليقات متوقفه