رغم حملات المقاطعة.. استمرار ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة واللحوم والأسماك

213

رغم انتشار ونجاح حملات المقاطعة التى دشنها عدد من المواطنين خلال الايام الماضية على المستوى الاعلامى والشعبى والتى كان اشهرها حملة»خليها تصدى»التى ظهرت اعتراضا على ارتفاع اسعار السيارات مقارنة بالاسعار العالمية،وحملة «خليها تحمض»التى دعت الى مقاطعة شراء الخضراوات والفاكهة،وحملة»خليها تعفن»التى دعت لمقاطعة شراء اللحوم..الا أن هذه الحملات لم ثؤثر بشكل كبير على الاسواق..حيث واصلت أسعار الخضراوات ارتفاعها فى أسواق التجزئة،فوصل سعر كيلو الطماطم إلى 7و8 جنيهات، مقابل 3 جنيهات فى سوق الجملة، ووصل كيلو الفاصوليا الى 26 جنيها مقابل 15جنيها فى سوق الجملة وتراوح سعر كيلو البسلة بين 15 و17 جنيهًا، مقابل 8 جنيهات للجملة، والبطاطس بين 8و10جنيهات مقابل 4 جنيهات للجملة، وارتفع سعر الكوسة إلى 14و15جنيهًا للكيلو.،واسعار الفاكهة سجل سعر كيلو البرتقال 7 جنيهات،واليوسفى 6 جنيهات والموز يتراوح بين 8و10 جنيهات للكيلو والليمون يتراوح بين 12و15جنيها للكيلو.
اما بالنسبة لاسعار اللحوم فيترواح سعر كيلو اللحم الكندوز من 125 إلى 135 جنيهًا، ويبدأ سعر كيلو اللحم البتلو من 145 إلى 160 جنيهًا، ويصل سعر كيلو اللحم الجملي من 100 إلى 120 جنيهًا، والجاموسي من110 الى 130 جنيها،واللحم الضانى فيصل الى 150 جنيها للكيلو،اما الدواجن فارتفع سعر كيلو الدواجن البيضاء والبلدي ارتفاعًا ملحوظا فى الأسواق ووصل سعر كيلو الدواجن البيضاء لـ31 جنيهًا، والأوراك الى 34 جنيهًا للكيلو،سعر الكيلو من الدواجن البلدي 42 جنيهًا، والبلدي مزارع الأحمر 39 جنيهًا،اما سوق الاسماك فسعر السمك البلطي يبدأمن من 25الى 38 جنيها للكيلو، والفيليه البلطى يتراوح بين 40 و80 جنيهًا، والبورى ما بين 44و55جنيها،والمكرونة ما بين 55و70جنيهًا، والمجمد مابين 25و30جنيهًا، ويتراوح سعر كيلو الجمبرى الجامبو بين 375 و450 جنيهًا.
اما بالنسبة لسوق السيارات فرغم اعتراف شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية فى أكثر من مناسبة بتأثر المبيعات فى الأسواق بهذه الحملات،الا أن التجار لم يرضخوا لضغوط المقاطعة من أجل تخفيض الأسعار،ولذلك طالب المسئولون بالغرفة البنوك بتخفيض الفوائد على قروض السيارات لجذب مستهلكين أكثر.
ومن جانبها اكدت «سعاد الديب» رئيس الاتحاد النوعى لجمعيات حماية المستهلك،ان سلاح المقاطعة حق اصيل للمستهلك،ولذلك دعت جمعيات حماية المستهلك منذ سنوات الى استخدام هذه السياسة مشيرة الى سياسة النفس الطويل سوف تساهم فى انجاح حملات المقاطعة التى تستهدف اجبار التجار على خفض الاسعار كما ان المواطن يجب أن يكون لديه القناعة الكافية بقدرته على التغيير وتحريك الاسعار حسب رغبته كما يحدث فى الكثير من بلدان العالم،واوضحت أن السلع تخضع لآليات العرض والطلب وفقا لاقتصاديات السوق الحر، وبالتالي فإنه مع ارتفاع الأسعار إذا قام المواطن بمقاطعة شراء السلعة يعمل ذلك على خفض معدلات الطلب عليها وبالتالي يزيد المعروض مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار، خاصة السلع سريعة التلف.
وفيما يخص مشكلة ارتفاع اسعار الخضراوات والفاكهة اكدت أن الحل الوحيد هو ضبط طابور الوسطاء فى تداول السلع وهذا دور الحكومة.
وطالب النائب «أحمد عبده الجزار»، عضو مجلس النواب عن دائرة البساتين بضرورة تفعيل دور الاجهزة الرقابية، والعمل على مراقبة الأسعار، ومنع استغلال وجشع التاجر، خاصة أن هناك الكثير من السلع يبيعها بعض التجار أكثر من ثمنها بأربع وخمس مرات دون وجود رقيب أو محاسب له.

التعليقات متوقفه