الجيش الفرنسي ضد الشعب

223

انضمت قوات الجيش الفرنسي إلى الشرطة في العاصمة باريس السبت للتعامل مع احتجاجات “السترات الصفراء” وغضب الشعب الفرنسي ،و المستمرة للأسبوع التاسع عشر على التوالي ضد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.ومُنع المحتجون من التجمع في الشانزليزيه بعد نهب متاجر ومؤسسات وعمليات تخريب في مطلع الأسبوع الماضي مما دفع الحكومة إلى استدعاء وحدات من الجيش فيما أطلق عليها اسم “عملية سنتنييل”.وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، قد أكدت أن الجنود الفرنسيين المشاركين في عملية “سانتينيل” لمكافحة الإرهاب لن يقوموا بتفريق مظاهرات “السترات الصفراء”.ونشرت بارلي عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر، يوم الجمعة تغريدة قدمت فيها بعض التوضيحات بشأن مهمات العسكريين من قوة مهمة “سانتينيل” الذين سيحلون، السبت القادم، مكان عناصر الشرطة وقوات الدرك في نشاطاتهم المتعلقة بمواجهة الإرهاب.وأشارت الوزيرة إلى أن العسكريين سيعتنون بمهامهم الاعتيادية الخاصة بمنع وقوع أعمال إرهابية، وأنهم لن يقوموا بأي حال من الأحوال، بمراقبة النظام العام كونها مهمة الشرطة والدرك.وبدأت مجموعات صغيرة من المتظاهرين تتجمع في مناطق أخرى من باريس وغيرها من المدن الفرنسية الكبيرة في أحدث موجة من الاحتجاجات التي بدأت في نوفمبر بعد غضب عام من زيادة الضرائب على الوقود.وتحولت الحركة إلى رد فعل عنيف وأوسع نطاقا ضد حكومة ماكرون رغم إلغاء الحكومة ضرائب الوقود.

المصدر: وكالات

التعليقات متوقفه