.. والحمى القلاعية تقضى على 50% من الثروة الحيوانية بقرى غرب طهطا

241

كتب إبراهيم عبد الرؤوف:
قضت الحمى القلاعية على 50 %من الثروة الحيوانية لدى صغار المربين والمزارعين بقرى غرب طهطا بمحافظة سوهاج و انتشرت نفايات المواشى على الترع والمصارف وعلى حافتيها وقد ساعد سوء الأحوال الجوية فى سرعة انتشار المرض وعدم الاستجابة للعلاج،الأمر الذى يضطر صاحب الحيوان المصاب لبيعه حيا للجزارين الذين يقومون بذبح الماشية خارج السلخانة وفى الغالب يقومون ببيعها للمطاعم، ويحجم صغار المزارعين عن الإبلاغ عن المواشى المصابة خوفا من إعدامها من الوحدات البيطرية فيتعرض لخسارة فادحة.
يقول احمد محمود انتشر المرض مع ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها لم تستطع الوحدات البيطرية السيطرة او العلاج فيضطر أصحاب المواشى المصابة لبيعها بربع ثمنها ويقوم المشترى بذبحها خارج المجازر الحكومية وبيعها على أنها لحوم سليمة وفى الغالب توزع على المطاعم والكافتريات الموجودة بالطرق السريعة، وقد طالب احمد مدير الصحة بجامعة سوهاج سرعة التدخل لعلاج المرض والقضاء عليه قبل ان يقضى على الثروة الحيوانية لدى صغار المربين والمزارعين تماما.
أضاف احمد السيد : نسكن بقرى قريبة من الجبل الغربى وينتهى عمل الأطباء البيطريين مع انتهاء ساعات العمل الرسمية ان وجدوا ونضطر إلى إحضار احد العاملين بالوحدات البيطرية لعلاج الحالات المصابة وفى معظم الأحيان يخطئ فى وصف العلاج المعطاة للماشية وينصح صاحب الماشية المصابة للتخلص منها عن طريق البيع. وأحيانا كثيرة الماشية تموت ويقوم صاحبها بإلقائها فى الترع أو على حافتيها فيأخذها أشخاص من معدومي الضمير ويقومون بسلخها لأخذ الجلد وبيعه وبيع لحومها.
وطالب المسئولون بتوفير مدفن صحى للنفايات بالجبل وخاصة إننا قريبون منه وتطهير الترع والمصارف وتغريم من يلقى الجيف فيها.

التعليقات متوقفه