عبدالوهاب خضر يكتب عن”سرقة القرن” : لولا “المنامة” يا هوا !!

810

قررعبدالصمد أفندي كعب الغزال المشاركة في مؤتمر المنامة يومي 25 و26 يونيه الجاري ، حاملا معه روشتة مجانية لتسهيل عملية “سرقة القرن” وعندما علمت زوجاته الأربعة وأولاده الذكور قرروا مقاطعته وتهريب “عفش المنزل” إلى “بلاد بره” ،وتعليق ملابسه الداخلية والخارجية على ظهر جمل لزوم “التطبيع”،و تجديد الخطاب الديني ،وهددوه بنشر صور له في البحر على حائط جامعة الدول العربية ،وخوفا من أن يفتضح أمره أمام الرأي العام أخبرهم بأن مشاركته سرية ولن يراه أحد بالعين المجردة ،وأنه في مهمة قومية سرية هدفها سرقة منديل جاريد كوشنر، أكبر مستشاري البيت الأبيض ،وزوج ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب،إيفانكا لعمل حجاب عند الشيخ مبروك في إطار خطة عربية سفلية مشتركة من أجل هدم  المدرسة التي تلقى فيها “كوشنر”أول دروس العنصرية والتي كانت ترى أن الضفة الغربية المحتلة اسمها كما في التوراة، “يهودا والسامرة”..ولم تقتنع الزوجة الرابعة لعبدالصمد أفندي بهذا الكلام ووصفته بـ”الماسخ” وأعلنت “العصيان البدني”،فإعتقلتها شرطة السياحة بتهمة توزيع منشور عن تاريخ حياة ” جاريد “مكتوب فيه أنه استغل جيداً حادثة سجن والده “شارل كوشنر” بتهمة التهرب الضريبي ليرسخ وجوده في عالم العقارات، فاستثمر في عقارات منهاتن بنيويورك، واشترى ناطحة سحاب قرب أبراج ترامب بمبلغ 1.8 مليار دولار، كما اشترى أسبوعية “نيويورك أبزيرفور” بمبلغ 10 ملايين دولار، وبعد أن عانى مشكلات مالية بسبب الأزمة المالية عام 2008، عادت استثماراته لتنتعش بعد ذلك،بعد أن باع أسلحة لملك الفجالة بمبلغ 15 مليار دولار لشراء أكياس دم وتخزينها لوقت الحاجة ،والسعي للحصول على عمولة كبيرة من عملية “سرقة قرن الغزال”..وعندما قرأ عبدالصمد أفندي المنشور الملفق لزوجته توقف عند كلمة “الغزال” متهما إياها بسب وقذف عائلته “غزال”،وقرر طلاقها بالثلاثة ،فرفعت عليه دعوى في الجامعة العربية بتهمة تبديد عفش الزوجية والتفريط في قيراطين أرض في الصحراء ،ومنعا للحرج وزعت “الجامعة العربية” بعض الأوراق والمستندات كمنشور لتسخين “الثورة الإيرانية”،وأحالت الباقي إلى مجلس الأمن والكونجرس الأمريكي والكنيست الإسرائيلي لإصدار قرار عاجل وتسهيل مهمة “عبدالصمد أفندي” في “مؤتمر المنامة”،فحكموا عليها بالحبس 48 ساعة،و بالإستماع إلى أغنية:لولا “المنامة”يا هوا ،والإعتذار للمطربة الجزائرية وردة ولبلد المليون شهيد ..وتقديم التحية الرسمية لـ”عرّابي صفقة القرن” ..ورغم التحذيرات ،و سرية المهمة القومية لعبدالصمد أفندي وتدريبه على يد “الأستاذ هريدي” ،إلأ أنه وخلال المؤتمر غازل أو قام بتحريك حاجبه الأيمن لإيفانكا زوجة كوشنر وإبنة ترامب ،والتي إستفادت من تجربة عارضة الأزياء “ميرهان” مع لاعب المنتخب “عمرو وردة” ،ونشرت صورة حاجب عبدالصمد أفندي على المجتمعين ،فقرروا تعويضها بمبلغ 540 مليار دولار،فزغردت زغرودة طويلة وعميقة ،وقالت أنها  سوف تستخدم هذا المبلغ الكبير في تأسيس لجنة  تابعة للأمم المتحدة هدفها تعليم الحيوانات القراءة والكتابة ،وتكليف محامي كبير يدافع عن حقوق طليقة عبدالصمد أفندي وتدويل قضيتها المحورية ،وتقديم بلاغ عاجل إلى رئيس مجموعة البنك الدولي السيد ” ديفيد مالباس” كمحاولة جديدة لإنعاش الدولار امام الجنيه السوداني،وتنظيم مظاهرة حاشدة امام الكرسي أبو 3 أرجل بجنيف ،للوقوف دقيقة حدادا على  بشر أصبح حربهم إشاعة،وسيفهم خشب،وعشقهم خيانة،ووعدهم كذب..”!!”.

*بقلم عبدالوهاب خضر 

التعليقات متوقفه