الحركة المدنية تطالب بالإفراج عن “هشام وزياد وحسام “:ليس لهم علاقة بالإخوان ..ونسعى للإنخراط في عملية سياسية ديمقراطية

993

أصدرت الحركة المدنية الديموقراطية بيانا دعت فيه إلى الافراج عن المحامي وعضو البرلمان السابق والقيادي بالحزب المصري الديمقراطي، زياد العليمي، والصحفيان حسام مؤنس وهشام فؤاد،الذين تم القبض عليهم ليلة الثلاثاء بتهمة الإنتماء إلى جماعة إخوانية إرهابية والتخطيط لتنفيذ “خطة الأمل” الإخوانية .وقال البيان ان هؤلاء الشباب و الحركة المدنية الديموقراطية و كل من يسعي حاليا من تجمعات اخري شبيهة للانخراط في الحياة السياسية، لا علاقة لهم لا من قريب او بعيد بجماعة الاخوان وان كل ما يتم الترويج له في هذا السياق مجافي للحقيقة و محاولة للربط بين نقيضين بشكل تعسفي لتحقيق أغراض لا نعلم طبيعتها او الهدف من ورائها.ورفض البيان  الإصرار علي الربط بين قوي و احزاب مدنية تؤمن و تعلن في كل لحظة التزامها بالدستور و مبادئ العمل الديموقراطي و بين جماعة مناوئة للنظام تهدف الي اسقاطه و تغييره بأساليب تختلف تماما مع نهج القوى المدنية بإعتبارها جزء من الدولة المصرية وليست خارجة  عليها، هو في الحقيقة يخدم و يصب في مصلحة تلك الجماعة و يروج لها بالباطل و ينسب اليها ما لا تستحقه..حسب البيان .وأوضح البيان أن القوى المدنية من  احزاب و نواب برلمانيين و شخصيات و تجمعات سياسية يجمعها الشعور بالمسؤولية تجاه البلد و الرغبة المخلصة في الانخراط في عملية سياسية ديموقراطية مع الالتزام بالأساليب و الادوات التي نص عليها الدستور و القانون لممارسة العمل السياسي بالطرق السلمية.وذكر البيان أن سد جميع المنافذ السياسية و سبل الحوار يخنق العمل السياسي تماما، ويؤدي الي انتشار اليأس و تمكنه من عقلاء ذلك الوطن و لن تجد السلطة أمامها سوي مجموعات من المتطرفين و الراغبين في هدم الدولة لتتعامل معهم و هو ما يمكن ان تكون له عواقب وخيمة علي الجميع و التي سيدفع ثمنها الشعب المصري كله.

 

 

التعليقات متوقفه