أنا و”الأهالي”

344

*بقلم عبدالوهاب خضر:

مؤخرا ،ومنذ أن توليت مسؤولية رئيس التحرير التنفيذي لموقع جريدة الأهالي اليومي ،وسكرتير تحرير العدد الورقي الأسبوعي ،وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع ،والأمر أو هذا الإصرار والمثابرة ،ليست فقط لقناعتي في أن نجاح موقع “الأهالي” في الدفاع عن الوطن والمواطن ومواجهة الفساد والإفساد،أصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة لي ،رغم التحديات والظروف الصعبة ،وإنما لإيماني الكامل بخصوبة الأرض المصرية الباحثة الأن عن صحافة حقيقية تمثلها عن جدارة جريدة الوطنيين ،صاحبة التاريخ النضالي الطويل منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى اليوم ،في تقديم خدمة صحفية حقيقية ومهنية ،ومعارضة موضوعية بعيدة عن الإثارة هدفها حقوق المواطن الأدمية ،وإستقرار الوطن ومواجهة المخاطر التي تحاك به في الداخل والخارج ..إن هذه المسؤولية يزداد فخري بها كل يوم تجاه صحيفة هي قطعة ناصعة من وطن تعيش فيه ويعيش فيها ،تحمل من التاريخ والمهنية والكوادر الصحفية والسياسية ما يجعلها هكذا بل وأكثر مع بعض التنظيم والإستفادة بشكل أوسع من كوادرها ومقراتها في المحافظات ..إضافة إلى ما سبق فإن ثقتي الكبيرة ،وإندفاعي بهذا الحماس مع زملائي المخلصين ،هو من أجل جعل موقع “الأهالي” صوتا للمعارضة المستنيرة التي تبني ولا تهدم ،خاصة وأنني قد شاهدت اليوم الإستمرار في التصنيف الإيجابي لموقع “الأهالي” على كل محركات البحث الإليكترونية ،وأيضا التزايد المستمر في عدد القراء والمتابعيين من كافة الفئات محليا وعربيا ودوليا ..ونعد القارئ العزيز أن تستمر الجريدة في تطوير نفسها ..والصوت الحقيقي له إلى صناع القرار..
ولما لا ،فحزب الزعيم خالد محي الدين العريق لا يزال ينبض بقياداته وشبابه اليساري المثقف والوطني ورموزه السياسية والصحفية ، برئاسة قائده الحالي المناضل النائب سيد عبدالعال،ورئيسة التحرير أمينة النقاش،وهو الأمر الذي يجعلني في مهمة أكثر متعة ورغبة في التعلم ،وأشد وطنية مع نجوم اليسار المستنير أصحاب القيمة والقامة ،وتجاه صحيفة معارضة هي كالبحر في أحشائِهِا الدرُّ كَامِنٌ ..حتى إسَأَلُوا التاريخ عَنْ صَدَفَاتها ..

*عبدالوهاب خضر.

التعليقات متوقفه