محافظة بور سعيد قاطرة التنمية في مصر ..اللواء عادل الغضبان : ما تحقق في عهد الرئيس السيسي لم تشهده مصر في 50 عاما..والمشروعات غير المسبوقة إنجاز سيفتخر به الجيل الحالي أمام الأجيال القادمة..والتأمين الصحي الشامل طفرة .. و أكثر من 60 ألف مواطن سجلوا بياناتهم خلال أسبوعين

496

في الوقت الذي تشهد فيه مصر نهضة تنموية شاملة يقودها الرىيس عبد الفتاح السيسي ، تبدو محافظة بورسعيد في صدارة المشهد بالفعل ، كقاطرة للتنمية لمصر كلها، بما تشهده من مشروعات قومية عملاقة ، خاصة مشروع تنمية شرق بورسعيد وما يتم به، من إنشاء أرصفة بحرية جديدة بطول 5.5 كم، وكذلك مشروع الأنفاق أسفل قناة السويس ، والمنطقة اللوجيستية والصناعية، وفى غرب بورسعيد حيث يوجد أحد أهم وأكبر حقول الغاز الطبيعي في البلاد، وفى جنوب بورسعيد وما يتم من تنمية زراعية وصناعية، ترتفع معه التوقعات بأن تتحول المدينة الحرة إلى واحدة من أهم القلاع الاقتصادية الكبرى في العالم كله.

ومؤخرا اتجهت أنظار المصريين جميعهم إلى بورسعيد ، ليشهدوا التطبيق الأول لمنظومة التأمين الصحي الشامل ، الذي سيضمن للمواطن حقه في العلاج والحصول على الخدمات الصحية اللازمة بما يليق ويتفق مع المعايير العالمية .
وفي تلك المرحلة المهمة ، يقود المحافظة واحد من رجال مصر المخلصين ، وهو اللواء عادل الغضبان محافظ بور سعيد ، والذي اكتسب محبة أبناء بور سعيد منذ كان حاكمًا عسكريًا للمحافظة، خلال أصعب الفترات التى مرت بها مصر وبورسعيد خاصة، وأيضًا عندما تولى مسئوليته كقائد لقوات تأمين قناة السويس، بجانب مساهمته فى وضع مخطط تنمية محور القناة.
يقول اللواء عادل الغضبان أنه لأول مرة في مصر يدخل نظام طب الأسرة مع تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل، مشيرا إلى أنه تم تطبيق التشغيل التجريبي مع مطلع الشهر الجاري في محافظة بورسعيد وشهد إقبالا كبيرا من المواطنين على التسجيل ، و تم تسجيل بيانات أكثر من 60 ألف مواطن خلال أسبوعين منذ انطلاق قانون التأمين بالمحافظة، فضلا عن إجراء 106 عمليات زرع قرنية.
ولفت “الغضبان” إلى أن محافظة بورسعيد، تشهد تواجد أطباء من اليابان والهند على مستوى عال يعملون على تدريب الفرق الطبية والتمريض بالوحدات الصحية في المحافظة، على نظام التأمين الجديد، بالإضافة إلى أطباء الدفعة الأولى الذين عادوا من لندن للعمل بالوحدات.وأكد أن نظام التأمين الصحي الشامل أحدث طفرة صحية بالمحافظة..وأكد المحافظ شكر وامتنان مواطنى بورسعيد للرئيس عبدالفتاح السيسى، على رعايته للمنظومة الجديدة، والتى تعد نقلة نوعية تاريخية فى مجال الخدمة الصحية الحكومية.

وأشاد “الغضبان”، بجهود وزارة الصحة والوزارات المختصة، التي تعاونت مع محافظة بورسعيد لتطوير المنشآت الصحية.
كما أشاد بمجهودات العاملين بالوحدات والمراكز الصحية، والذين يتحملون مسئولية الخطوة الأولى فى خطوات النظام الجديد.
يؤكد اللواء عادل الغضبان أن الجيل الحالي سيفتخر في المستقبل أمام الأجيال المقبلة بما حققه من إنجازات غير مسبوقة في عهد وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أنه في عهد الرئيس السيسي حفرنا قناة السويس الجديدة في أقل من عام، كإنجاز سنحكيه بفخر للأجيال المقبلة، فضلا عن المشروعات العملاقة بشرق بورسعيد ، ومنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، وتعد بورسعيد أول محافظة إلكترونية ، وأول محافظة خالية من العشوائيات، وقريبا ستصبح بورسعيد أيضا أول محافظة خالية من الأسواق غير الحضارية.
وأضاف محافظ بورسعيد أنه في عهد الرئيس شهدت بورسعيد أيضا العديد من المشروعات الخدمية والتنموية غير المسبوقة في مجالات الصناعة والاقتصاد والسياحة والاسكان والمياه والصرف الصحي، وغيرها من المجالات.وأكد أن ما تحقق في مصر من إنجازات في عهد الرئيس السيسي ، لم يتحقق طوال 50 سنة كاملة..اللواء عادل الغضبان يفخر داىما بانتمائه للقوات المسلحة ككيان عظيم عرف من خلاله الجميع معني الوطنية والفداء وتقديم كل غال ونفيس في سبيل الحفاظ علي الوطن وتقدمه ، وهو ما أدى الي ارتباط الشعب الوثيق وثقته في هذه المؤسسة.
تحدى التحدى
يقول اللواء عادل الغضبان إن أفاق التنمية في المدينة الحرة غير محدودة ويتصدرها مشروع شرق بورسعيد الذي وصفه يعتبر كنز التنمية لمصر، وعندما أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسى إشارة البدء فى تنميته أطلق عليه «مشروع تحدى التحدى»، ونستعد للانطلاق للعالمية بالمشروع الذى يعد أحد أهم المناطق الاستثمارية فى العالم، بموقعه الاستراتيجى على أهم ممر ملاحى وهو قناة السويس، التى يمر عبرها ٦٠٪ من حركة التجارة العالمية. وقد تم تطوير ميناء شرق بورسعيد بإنشاء أرصفة جديدة بطول 5.5 كيلو متر لتصل أطوال الأرصفة إلى ٧٫٧ كيلو متر ليصبح الميناء الأول فى حوض البحر المتوسط وأحد أهم ١٥ ميناء محوريا على مستوى العالم، وهناك سباق محموم بين شركات وخطوط الملاحة العالمية لاقامة مشروعات ومحطات لوجستية متنوعه بالميناء.
سباق مع الزمن.


يؤكد محافظ بورسعيد أن كل الجهات المعنية سواء على مستوى الدولة أو على مستوى المحافظة ، في سباق مع الزمن لتنفيذ المشروعات التنموية في أقل وقت ممكن ، وأشار إلى قرب الانتهاء من محطة تحلية مياه البحر في منطقة شرق بورسعيد، نهاية أكتوبر المقبل، والتي ستخدم المنطقة الاقتصادية وشرق التفريعة، بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية لتمويل بتكلفة إجمالية تصل إلى 130 مليون دولار وتعمل بطاقة إنتاجية 150 ألف م3يوم، والتي تقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذها.
ويتم حاليا تنفيذ 217 عمارة إسكان اجتماعي بواقع 5 آلاف و208 وحدات سكنية نوفمبر المقبل بحسب المخطط الزمني، موضحًا أن هذه الوحدات ستضم 7 مباني خدمية حضانة ومدرسة تعليم أساسي وثانوي ومركز طبي، ونادي اجتماعي ونقطة شرطة وخدمة إسعاف ونقطة إطفاء، بحسب المخطط التفصيلي للمشروع.كما سيتم تنفيذ 170 عمارة إسكان اجتماعي كمرحلة جديدة، بواقع 4080 وحدة سكنية.
وقال إنه جار تنفيذ أعمال المرافق على مساحة 203 أفدنة من صرف صحي وشبكات كهرباء ومياه شرب بقيمة إجمالية تصل إلى 415 مليون جنيه وسوف يتم الانتهاء من أعمال الترفيق نهاية ديسمبر المقبل.
المناطق الصناعية .

وعن المناطق الصناعية بالمحافظة يقول اللواء عادل الغضبان إن المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، على مساحة 59.5 كيلو متر تحظى باهتمام المستثمرين من أنحاء العالم، وتم تخصيص مليونى متر للمنطقة الصناعية الروسية وهناك خمسة مشروعات صناعية كبرى ألمانية، ومشروعات أخرى جارى التفاوض بشأنها للعمل بالمنطقة، والتى ينتظر أن توفر ما يقرب من نصف مليون فرصة عمل ، ولفت إلى أن محافظة بور سعيد هي الوحيدة التى بها ثلاث مناطق صناعية متخصصة، الأولى منطقة صناعة مشروعات الغاز الطبيعى والصناعات المتعلقة بها فى غرب بورسعيد، والثانية المنطقة الحرة العامة وهى تستحوذ على 45% من إجمالى صادرات مصر من الملابس الجاهزة، والثالثة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد وتضم صناعات متنوعة كيميائية وإلكترونية وغذائية وغيرها ويعمل بالمنطقتين الأخيرتين أكثر من 45 ألف عامل وعاملة. ، كما نجحت المحافظة فى تنفيذ أول مجمع للصناعات الصغيرة فى مصر وضم 58 مصنعا بدأ العديد منها الآن فى التصدير لأوروبا وهناك مجمع ثان أقامته هيئة التنمية الصناعية ويضم 118 مصنعاً ، ومع بداية العام القادم سيبدأ الإنتاج فى أكبر مشروع لإنتاج إطارات الكاوتشوك فى مصر باستثمارات 5 ملياىرات جنيه، وسيغزو إنتاجه الأسواق الأوروبية وهناك مشروع آخر لإنتاج زيت الطعام باستثمارات 2 مليار جنيه ومشروعات أخرى جارى العمل بها تتعدى استثماراتها ٤ مليارات جنيه.

التعليقات متوقفه