وزارة الشباب والرياضة تخصص معسكرا صيفيا لإتحاد الشباب التقدمي

842

صرح الأمين العام لاتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع محمود الدسوقي  بما يلي :
في إطار حرص اتحاد الشباب التقدمي علي حقه في معسكر صيفي تابع لوزارة الشباب والرياضة واستمرارا لما أعلناه من قبل عن رفض الوزارة لذلك ،الأمر الذي تبعه إنذارنا لوزير الشباب ،
فقد تلقينا اتصالا من مسئول الاتصال السياسي بوزارة الشباب والذي أكد علي أنه قد تم تخصيص معسكر شبابي للاتحاد ،وأن ما حدث مجرد تأخير للتخصيص نظرًا لتكدس الطلبات بمكتبه، الأمر الذي معه تم إرجاء كافة الإجراءات ومنها قيد دعوي قضائية ضد وزير الشباب بصفته بمجلس الدولة .
وحيث أننا نرحب بكافة المحاولات للوصول إلى نقاط اتفاق حول وضع آلية للتواصل مع وزارة الشباب بما يُمكن الجميع من مباشرة مهامه والمساهمة فى تحقيق طموحات الشباب المصري والحصول على كافة حقوقه .
فقد التقي أمس وفد من الاتحاد  مصطفي عبد الحميد مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي بوزارة الشباب والرياضة وتم الاتفاق علي تخصيص معسكر صيفي للاتحاد في بداية شهر أكتوبر المقبل بمدينة الإسكندرية ،وأكد أن ما حدث هو خطأ غير مقصود وأن مهامه الوظيفية متعلقة بالتعامل مع نواب البرلمان .
وحيث أننا لا نستهدف المواجهة في حد ذاتها مع وزارة الشباب ، ولكن نسعى لمحاربة كافة الأطر البيروقراطية وغير المسئولة والتي يتم التعامل بها مع شباب الأحزاب باعتبارهم خارج إطار اهتمام الوزارة ،
فإننا نتوجه بالشكر إلي السيد مسئول الاتصال السياسي بوزارة الشباب لاهتمامه بطلبنا وفقاً لحدود سلطته واختصاصاته الوظيفية ونؤكد علي الآتي :
– إن اقتصار تخصيص معسكرات الشباب لصالح نواب البرلمان هو إهدار لمبدأ تكافؤ الفرص بين الشباب المصري ويُمثل اعتداءا علي حقوقهم لدي وزارة منوط بها الحفاظ علي تلك الحقوق ، وأن آلية التعامل مع الشباب من خلال النواب تنتقص من حقوقهم لصالح مجاملات انتخابية ،ولا يتوافق مع أنها وزارة لكل الشباب المصري .
– عدم وجود آلية معلنة للتعامل مع شباب الأحزاب السياسية هو أمر مرفوض ولا يتسق مع السياسات العامة للدولة ،وأيضاً لا يتوافق مع ما تعلنه الوزارة ذاتها من خلال أنشطتها عن أهمية المشاركة السياسية للشباب ثم تستبعدهم بعد انضمامهم للأحزاب ولا تضع آلية للتعامل معهم .
– إن الآليات البيروقراطية المتبعة في وزارة الشباب والرياضة علي اعتبار أن مهمتها مجرد تقديم خدمة للشباب المصري هو أمر لا يتسق مع ضروريات ومخاطر المرحلة الحالية التي تفرض علينا محاربة الإرهاب والتطرف ومطاردة الفساد وتغيير ثقافة الفردانية والتعصب والسعي نحو خلق بديل ثقافي تقدمي لمواجهة كافة الثقافات الرجعية في المجتمع المصري وخاصة بين الشباب .
ولذلك سنحرص في الأيام القادمة علي لقاء وزير الشباب والرياضة لبحث وضع آلية معلنة للتواصل مع اتحاد الشباب التقدمي باعتباره منظمة سياسية الجناح الشبابي لحزب التجمع ،وطرح كافة الأمور المتعلقة بتحقيق أعظم وأكبر استفادة ممكنة للشباب المصري من خلال الحصول علي كافة حقوقه وفقاً لمبدأ تكافؤ الفرص ،وكذا معوقات العمل الشبابي ،ودور وزارة الشباب في ذلك باعتبارها وزارة معنية بكل قضايا وأزمات الشباب المصري.”

التعليقات متوقفه