في الساحة
الجواب يبان من عنوانه
حسن عثمان
أقصد الاجتماع الذي عقده جياني أنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ودعا لحضوره عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة إتحاد الكرة المصري في حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على هامش زيارته لمقر الاتحاد الافريقي بالقاهرة، والوقوف على الأمور المطلوب إنجازها وفق خطاب التكليف الصادر من ” الفيفا ” إلى جانب توطيد العلاقة مع الاتحاد الإفريقي .
كان ذلك تأكيدا واضحا لايقبل الجدل وهذه الشكوك التي أعلن عنها أصحاب المصالح والصوت العالي الذين لا ضابط لهم وهددوا بعدم الاعتراف بهذه اللجنة ومن المسئول الحقيقي عن اختيارها، وجاء نأبهم على شونة بعدما دار في الاجتماع سالف الذكر الذي جاء بمثابة ـ تأييد رسمي ومباركة محلية ودولية لكل الخطوات المرتقبة دون الالتفات إلى ما يوصف ” بفزاعة ” التدخل الحكومي .. وفي وجود هذه الحصانة الشرعية لتنفيذ خطة النهوض بالكرة المصرية ووضع نهاية لكل تلك السلبيات والمنغصات التي تسببت فيما وصلت إليه من تراجع أدى إلى الخروج المهين للمنتخب الوطني من دور الـ 16 في بطولة الأمم الأفريقية التي احتضنتها مصر وكانت ومازالت يضرب بها المثل في التنظيم الناجح المبهر .
بكل تأكيد نريد إصلاحا حقيقيا الذي بدأت أولى خطواته بإعلان جدول الدوري لأول مرة بعد إجراء قرعة علنية غير موجهة تحدث لأول مرة منذ سنوات بعيدة ! في حضور مندوبي أندية الممتاز ووسائل الإعلام ومحدد موعد انطلاق منافساتها السبت القادم 21 سبتمبر الجاري ، وقد روعي فيها جميع التوقفات وفقا للأجندة الدولية للمنتخبات الوطنية على أن تنتهي في شهر يونيو العام القادم .. وكنا في وجود إدارة الاتحاد غير المأسوف علي رحيله ،نعتقد أن ذلك من أصعب المعجزات ؟1 هذه البداية فاتحة خير لما هو قادم وأهم في تلك القائمة المطلوب تحقيقها في طريق الإصلاح الحقيقي الذي يلقي اهتمام رئيس الاتحاد الدولي ونتمناه ويزيد من مسئولية هذه اللجنة وضرورة دعمها رسميا وإعلاميا بكل قوة .
التعليقات متوقفه