حزب التجمع :نجدد الثقة في وطنية قيادتنا السياسية..ونرفض الدعوات المجهولة والمشبوهة للتظاهر ضد مقومات الدولة الوطنية التي بدأت بمحاولات التشكيك في قواتنا المسلحة

548

أكد  حزب التجمع وبحسم رفضه للدعوات المجهولة والمشبوهة للتظاهر ضد مقومات الدولة الوطنية المصرية ، خاصة أنها تأتي في سياق واضح بدأ بمحاولات التشكيك في قواتنا المسلحة التي تمثل العمود الفقري لقوام مصر بل ومنطقتنا العربية بكاملها ، ويؤكد حزب التجمع ثقته في شعبنا المصري ووعيه بالمؤامرة الكبرى المخططة سلفا والمدعومة والممولة من قوى الشر الإقليمية والعالمية ، وقدرته على حماية دولته من المصير المؤلم الذي لقيته الدول المحيطة .كما يؤكد الحزب دعمه ويجدد ثقته في وطنية القيادة السياسية للبلاد وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انحاز بشجاعة تحسب له لإرادة كل المصريين وقت قيادته للجيش المصري في مواجهة عصابة الإخوان الإرهابية ومن ورائها .

تعليق 1
  1. الديوانى يقول

    التظاهرات السلمية لها دورها فى الانظمة الديموقراطية تعرب فيها الجماهير عن رايها سواء بالتأييد او المعارضة لقرارات الحكومة. ربما يتذكر البعض المظاهرات الكبري فى العواصم الاوروبية لتسجل معارضتها لغزو العراق فى ٢٠٠٣ تحت ادارة جورج بوش. النتيجة كانت مشاركة رمزية لبعض حلفاء الولايات المتحدة وامتناع المانيا عن المشاركة. ولكن تحت الانظمة القمعية هذه التظاهرات تتحول الى مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الامن (اندساس عناصر من البلطجية تدفع بهم قوات الامن لاثارة الشغب واعمال العنف) وفى النهاية تودي الى نتايج عكسية بتقوية يد تلك الانظمة للمحافظة على “الاستقرار” او “صفو الامن العام”. أؤيد موقف حزب التجمع فى رفض هذه الدعوة للتظاهر فى الشوارع والميادين العامة. ولكن موقف الحزب لم يتوقف عند معارضة التظاهر واستطرد الى موقف يتجاهل فيه الواقع المصري. اعلن الحزب وبدون رتوش انه جزء من المعارضة المخلصة للنظام وفى ذلك يضم صوته الى احزاب الوفد والمصريين الأحرار وغيرهم من الاحزاب التى تعتبر جزء من الديكور. لم تتفوه قيادة الحزب ولو بكلمة واحدة عن الدعوات التى تلقاها السيسي اثناء موتمر الشباب عن ضرورة اطلاق الحريات خاصة حرية الصحافة.

التعليقات متوقفه