“الإنهاك والإرباك والإفشال” مخططات الإخوان لإسقاط الدولة المصرية

1٬018

“الإنهاك والإرباك والإفشال” مخططات الإخوان لإسقاط الدولة المصرية

منير أديب: الجماعة الإرهابية ترفع شعار “يا نحكمكم يا نقتلكم”

ماهر فرغلي: “الدوحة” تدعم “الجزيرة” بمليار دولار لتفتيت الجسد العربي

كتب خالد عبدالراضي:

قال منير أديب، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية والإرهاب الدولي، إن فقهاء التنظيم الدولي للإخوان المسلمين طرحوا خطتهم لإسقاط الدولة المصرية عبر ثلاث محاور رئيسية تمثلت في الإنهاك والإرباك والإفشال. موضحا أن توظيف العنف ضد الدولة من قبل جماعات التطرف واﻹرهاب ليس مجرد معارضة النظام السياسي، بل إن هدف تنظيم طلائع اﻹخوان ضرب مفاصل الدولة ﻹسقاطها والعودة من جديد لما يظنون أنه حق لهم “رئاسة الدولة” من خلال خطتهم.

وأضاف “أديب”، أن تصور قادة الجماعة وقيادتها ممثلين في اللجنة الإدارية العليا لا يختلف كثيرًا عما طرحه أبوبكر الناجي في كتابة إدارة التوحش، والذي أصبح دستورًا لتنظيم داعش فيما بعد. مؤكدا أن برنامج التنظيم الإخواني يقوم على حشد مظاهرات شعبوية كمحاولة لتثوير الشارع يعقبها عمليات عنف في حال فشل مخطط التحريض وخروج الناس للميادين. موضحا أن الجماعات الدينية المؤدلجة تعمل وفق قاعدة: يا نحكمكم يا نقتلكم وفق تصورها بضرورة القضاء على الخصوم وباطلهم.

وأشار الباحث في ملف الإرهاب الدولي، الي وجود منصات إعلامية هدفها إسقاط الدولة المصرية من خلال نشر الفوضى وتشويه الحقائق وتزييف الوعي ونقل الشائعات، لخدمة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية. مؤكدا أن قناة الجزيرة سقطت وظهرت على حقيقتها، وأصبحت مفضوحة أمام الشعب المصري كله، لأنها اعتمدت على الكذب والتضليل ولم تنشر حقائق محايدة أو تنقل الخبر كما هو.

وفي نفس السياق قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن اسلوب الخطاب الإعلامي لقناة الجزيرة يسير في خط واحد، وهو أن النظام القطري ممنوع، أما الباقون حتى ولو بتقارير مكذوبة فهم غير مقدسين، طالما ذلك يخدم التوجهات. مشيرا الى اتباع القناة ذلك الاسلوب في تعاملها مع تغطية الأحداث في اليمن وليبيا ومصر.

ويرى “فرغلي” أن القناة أحلت مكان “الإشباع الخبري”، إشباعاً من اللغة التحريضية والأكاذيب، وإن لم يكن هناك حدث بالمرة، جرى اختراعه، ومن ثم إشباعه بذات الأسلوب، فالمئات تصبح آلافاً، والآلاف عشرات الآلاف، ومن ثم الصراخ والصراخ، عل أحداً يصدق.

وأشار الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إلى ما ورد في كتاب “أسرار قناة الجزيرة والثورات العربية حقائق صادمة ومثيرة” إلى الدعم المالي الكبير الذي تقدمه الدوحة لمنبرها الإعلامي، حيث جاء الدعم المادي للقناة مع بداية بثها متمثلا في منحة مالية بمقدار (150 مليون دولار)، ثم قرار آخر بدعمها بمبلغ (300 مليون دولار سنوياً)، بلغت العام 2010 (400 مليون دولار)، وأخيراً وصلت إلى مليار دولار اعتباراً من العام 2010، بشرط أن لا تتعرض للشؤون السياسية للدوحة.

وقال “فرغلي” : ” أن خطاب قناة الجزيرة الإعلامي منذ تأسيسها، جاء تحت ستار دعم الحريات وقيم الديمقراطية والرأي والرأي الآخر، في حين أثبت أنّه يهدف إلى تفتيت الجسد العربي بتجاوز فكرة الانتماء للوطن، وتغيير الخريطة السياسية للمنطقة برمتها، ومصادرة القرار السياسي لقوى مربوطة بخيط هذه الإمارة الصغيرة، ومعلقة في فضاء قناتها.

 

 

التعليقات متوقفه