في الساحة
فضيحة الجهل باللوائح ؟!!
حسن عثمان
لو لم يصل المجتمعون “أمس” أي قبل أقل من 24 ساعة لإجراء قرعة دوري المجموعات إلى قرار حاسم للأزمة المثارة حول المبارة التي لم تلعب بين الزمالك وفريق جينيراسيون السنغالي لزاد الموقف تعقيداً، وتصبح الفضيحة التي تطول كل الأطراف على عينك يا تاجر.. وتدينهم بجهل اللوائح.
الأمر في هذه الحالة يُصبح أكثر تعقيداً.. وتكون اللجنة المسماة بـ”الخماسية” المكلفة بإدارة شئون كرة القدم المصرية وتصحيح مسارها قد تورطت في سرعة الاستجابة لمطلب الزمالك دون تروي قبل مخاطبة الاتحاد الإفريقي بطلب تأجيلها 24 ساعة، لأن الملعب كان مشغولاً بمبارة الأهلي وكانو سبورت فوافقوا في “الكاف” على نقل المباراة وأرسلوا بالفعل طاقم التحكيم والمراقب إلى برج العرب.. ولكن دون الالتفات إلى موقف بعثة الفريق السنغالي المبيت بعدم الذهاب إلى الملعب.. وإثبات الحكم المالي انسحاب الفريق غير الموجود ليفوز الزمالك بحكم اللوائح.
وهو الرأي الذي أجمع عليه خبراء التحكيم .. ولكن؟
الذي زاد الطين بلة كان هذا الخطاب المرسل إلى الاتحاد المصري “بمبنى الجبلاية” في توقيت صدر بعد موعد المباراة وليس قبلها ويفيد بتعليق قرار الانسحاب لحين الاستدلال على كيفية إقامة مباريات بالدوري المحلي في القاهرة يوم السبت بينما نقلت مباراة الزمالك وجينيراسيون السنغالي إلى برج العرب بالإسكندرية، فكان الرد السريع الذي يفيد للسماح بحضور جماهيري بعكس مباريات الدوري المحلي، وكان من المفترض أن يصدر القرار الفاصل خلال 48 ساعة.. ولكن لكل تلك الملابسات المتناقضة والمثيرة للجدل تأجل إلى اجتماع يوم أمس الموافق 8 أكتوبر الجاري.
تجدر الإشارة هنا إلى ما هو أكثر أهمية طبقاً لمستندات الفريق السنغالي التي تفيد بإقامة مباريات داخل القاهرة، الأمر الذي يتنافى معه عنصر الضرورة القصوى التي وردت في خطاب التأجيل الذي وضع “الكاف ” في مأزق لا يحسد عليه ويزيد من الأخطاء المتراكمة وغير الطبيعية التي كانت في مقدمة المخالفات التي تسببت في سحب صلاحيات أحمد أحمد وتشكيل لجنة الإنقاذ المكلفة بإجراء إصلاحات مالية وإدارية وتطوير لوائح النظام الأساسي تحت إشراف السنغالية فاطمة سامورا الملقبة بالمرأة الحديدية التي التزمت بموقف المراقب عن بعد انتظاراً للقرار الذي سيلقي اهتمام الصحف الصادرة صباح اليوم.
التعليقات متوقفه