جريدة الأهالي تنشر تفاصيل الصالون السياسي الثاني لتنسيقية شباب الأحزب بمقر حزب التجمع :نحتاج إلى نموذج محلي للديمقراطية يعتمد على المنافسة الحزبية..ومصر لديها المقومات لبناء الديمقراطية وإنجاحها

"التجمع": قانون المشروعات الصغيرة أمر جيد لأصحابها وعلى رأسهم المرأة

435

في مقر حزب التجمع نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الصالون السياسى الثانى، وذلك اليوم الاثنين..عقدت “التنسيقية” جلستين الأولى تحت عنوان “الديمقراطية وإعلاء ثقافة الحوار”، والثانية حول دور المرأة فى العمل السياسى والاجتماعى.وحملت  الجلسة الأولى عنوان “الديمقراطية و إعلاء ثقافة الحوار”،تحدث فى هذه الجلسة كل من النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وأحمد صبرى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وممثل حزب مستقبل وطن، ومحمد أبو النجا – عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وممثل حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وأحمد مشعل عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وممثل حزب المصريين الأحرار .الجلسة الثانية تحدث فيها سها سعيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين و ممثلة لشباب السياسيين وتتحدث عن “الموظفة .. تفعيل دور رعاية الأطفال فى مقرات العمل”، وكذلك إيمان طلعت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وممثلة لحزب الشعب الجمهورى وتتحدث عن “دور المرأة فى رفع الوعى السياسى “، ومارسيل سمير عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وممثلة لحزب التجمع وتتحدث عن “رائدات الأعمال : دليل المبادرات الاقتصادية للمرأة”.وتضمنت  الجلسة الثانية أيضًا حديثًا لغادة على عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وممثلة لشباب السياسيين وتحدثت  عن “نحو تأهيل الكوادر النسائية للعمل السياسى”، ومحمد عزمى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وممثل لحزب الحركة الوطنية وتحدث عن “رفع الوعى”.واستهل الحضور أعمال الصالون بعزف السلام الوطنى وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة…

*سيد عبدالعال

وقال سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، إنه لا بد أن نكون نموذج للديمقراطية،و يكون محلي قائم على القوى الوطنية في مصر، يعتمد في الأساس على المنافسة الحزبية السليمة.وأضاف عبدالعال، أننا نحتاج ثقافة بديلة للثقافة السائدة التي تعتمد على العصبية والقبيلة وتكرس للمال السياسي في الاستحقاقات الانتخابية. وقال  إننا إذا كنا نبحث عن الديموقراطية وحرية النقاش، هي مصطلحات مجردة لها مضمون مختلف من دولة لأخرى.وأشار إلى أهمية تحديد أعداء الحوار، وهم في الأساس أعداء الديموقراطية، لاسيما وأنهم ينقسمون لطرف دولي له امتدادات في الأوطان يعتقد انه يمكن تصدير الديموقراطية عبر القارات، ما يؤدي لفوضى عارمة.وتابع: “لم تتحقق الديموقراطية وإنما الفوضى”، مشددا على أهمية الحوار بين القوى المكونة للمجتمع، إذ إن حرية الانتخاب والتمثيل في البرلمان في بعض الأحيان قد يكونوا خطر على الديموقراطية، كما تم مع المخلوع مرسى، ونجاحه أمام صناديق الاقتراع.وأضاف أنه لن نتقبل النموذج المصدر عبر القارات، الصادر عن الإخوان، مطالب بثقافة بديلة للثقافة السائدة تحدد كقوى مدنية.وأوضح أن فوضى المعارضة خطر عبر أنفسهم لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فأحد أهم العوائق للديموقراطية عدم وجود قناعة لدى الحكومات المتعاقبة لتطبيق الديموقراطية، لا بد أن تكون الديموقراطية على أرضية الديموقراطية حتى لا تكون من أعداء الدولة.

* ناجي الشهابي:

قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نموذج لإحياء الحياة الحزبية في مصر، وطالب بتعميم أفكار التنسيقية على مستوى جميع الأحزاب السياسية وليس الاقتصار على شبابها.وأشار إلى أن مصر لديها ظرف وطني، وحروب داخلية وخارجية، ومخططات لتجزئتها والتي قضت عليها ثورة 30 يونيو، ما يستوجب الاتحاد خلف الدولة في أوقات الخطر، الممثلة في مؤسساتها بشكل خاص على رأسها مؤسسات الأمن القومي، فمن يهاجمها يطبق عليه عقوبة الخيانة العظمى في معظم دول العالم.وقال إن مجلس النواب أدى دورا هاما في الفصل التشريعي القائم تطلبته المرحلة الحالية، لا سيما وأن مصر لازالت تعاني من مخططات تحاك ضدها وتتربص بها، فنحن نعيش مرحلة انتقالية فرضتها الظروف التي تواجهها.وانتقد عدد 108 أحزاب سياسي والذي يعد ظلم كبير للحياة الحزبية، فالأحزاب الموجودة على الأرض ممثلة في التنسيقية والباقي ليس له وجود على الأرض، وطالب بدمج الأحزاب ذوات البرنامج الواحد، وتطبيق القائمة النسبية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

*هيثم الشيخ :

أكد هيثم الشيخ، الممتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حرص التنسيقية على تنظيم الصالون السياسي لمنح مساحة مناسبة للتحاور بين الأحزاب المختلفة فى القضايا التى تهم الوطن، فى إطار حرص التنسيقية على تنمية الحياة السياسية وتقديم حلول ناتجه عن حوار حقيقي بين النخب المختلفه دون تمييز.وأضاف الشيخ، خلال الصالون السياسى للتنسيقية اليوم، أن الصالون بشكل عام عبارة عن منصة نقاشية حول العديد من القضايا الهامة التي تهم مختلف فئات المجتمع المصري، مشيرا إلي أن للصالون أثره في تنمية الحياة السياسية، بما يتيحه من فرصة لعرض ومناقشة مختلف وجهات النظر حول أجندته، خاصة وأن التنسيقية تضم شبابا من مختلف التيارات السياسية، ويحظى كل طرف بالمساحة الجيدة لعرض رأيه.وأوضح، أنه يتم أخذ التوصيات الصادرة عن الصالون بعناية حيث تعمل عليها التنسيقية من خلال أنشطتها ومشاركاتها المتنوعة.وقال “الشيخ”: إن هذه النسخة من الصالون هى النسخة الثانية بعد التدشين الذى بدأ بالنسخة الأولى على هامش ملتقى الشباب العربى والإفريقى بأسوان.وأشار إلى أن الصالون تناول مناقشة تفعيل دور رعاية الأطفال في مقرات العمل، ودور المرأة في رفع الوعى السياسي، وكيفية تنمية دور رائدات الأعمال، وتأهيل الكوادر النسائية للعمل السياسى.

*محمد أبو النجا :

وقال محمد أبو النجا عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين وممثل حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن الديمقراطية كلمة يونانية الأصل بمعنى حكومة الشعب، أو سلطة الشعب، فالشعب بالمفهوم الديمقراطى يحكم نفسه بنفسه، وهو مصدر السلطات في الدولة، فهو الذي يختار الحكومة، وشكل الحكم، والنظم السائدة فى الدولة، السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية؛ بمعنى أن الشعب هو أساس الحكم، وأساس السلطات في الدولة، وهو مصدر القانون الذى تخضع له الدولة.وأضاف أبو النجا، أنه فى سياق أخر الديمقراطية هى توكيد سيادة الشعب كما هو مكتوب على الطريق المؤدى للبرلمان بجوار شارع القصر العينى، وبناء عليه وعليه فمن حق الشعب دوماً باعتباره صاحب السيادة تعديل أو تغيير شكل النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي داخل الدولة.وأوضح ممثل شباب التنسيقية عن حزب المصرى الديمقراطى، أن ممارسة الديمقراطية تستوجب ترتيب المنزل من الداخل، على أن يكون هناك جلسات بين السلطة التنفيذية والأحزاب السياسية للوصول الأهداف المنشودة، على أن يتم ترجمة الأرقام التى يتم الحديث عنها لنتائج على أرض الواقع ملموسة للمواطنين.

*أحمد صبري :

قال أحمد صبرى، أمين شباب حزب مستقبل وطن، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، إنه لا بد من إعلاء ثقافة الحوار لتحقيق الديمقراطية السليمة.وأشار صبرى إلى اختلاف نماذج الديمقراطية عبر الدول، وهو ما يمنع تصديرها عبر القارات، إذ إن كل دولة تطبق سياسة مختلفة وفقا للأزمات التى تمر بها والثغرات التى لم تتخلص منها فى تطبيق الديمقراطية.وأكد صبرى أن نموذج الديمقراطية يحدده المناخ والظروف المحيطة، مشيرًا إلى أن دمج الأحزاب يجب أن يكون وليد رغبة أعضائه، مضيفا أن مصر لديها المقومات لبناء الديمقراطية، وإنجاحها، وانتخابات البرلمان خير دليل عليها.

*غادة علي 

وقالت الدكتورة غادة على، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية تتبنى البرنامج القومي لتدريب وتأهيل الكوادر النسائية في العمل السياسي، مشيرة إلى أن التنسيقية تستمد الدوافع من إستراتيجية تمكين المرأة 2030.
وقالت: إن المؤشرات توضح وجود فجوات، تستلزم تغيير الأسس والتشريعات، إلى جانب تأهيل المجتمع لتقبل الأسس الجديدة لتمكين المرأة، حيث إن نسبة الناخبات 44% والمستهدف في 2030 يصل 50%، كما أن التمثيل الحالي تحت القبة 25%؛ والمستهدف 35% وكذلك في المحليات.
وأكدت أن الغاية من البرنامج هو تحقيق نقلة نوعية قبل التعددية للمشاركة السياسية، مشيرة إلى أن تمثيل المرأة في الوظائف الدبلوماسية 33% نساء، التمثيل الأكبر منهم كملحق دبلوماسي، بينما 12% فقط كسفير.

*محمد سيف :

وقال محمد سيف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن نجاح عملية حوار سياسى حقيقى مجموعة من المحاور، منها، إجراء حوار مجتمعى بين الأجهزة التنفيذية للدولة والأحزاب السياسية المصرية والخبراء فى كافة الاختصاصات حول أولويات الإنفاق العام والسياسات العامة (بشكل ربع سنوى على المستوى القومى وشهرى على المستوى المحلى) لتحقيق وتلبية مصلحة الطرف الأهم فى المعادلة وهو المواطن المصرى ورفع مستوى المعيشة الخاص به بشكل مستدام.وأضاف “سيف”، خلال كلمته “، أن الحوار السياسي يحتاج أيضًا إلى فتح المجال الإعلامى وخصوصا الإعلام التابع للدولة (مباشرة أو عبر الشركات المملوكة لأجهزة تابعة للدولة ) لكافة التيارات السياسية خصوصا الأحزاب السياسية الرسمية ورفع القيود فى محتوى الحديث الإعلامى عن الشأن العام بشرط تفعيل الضوابط الدستورية الوحيدة فى هذا الشأن (حظر التحريض على العنف أو التمييز بين المواطنين أو الطعن فى أعراض الأفراد-الواردة فى المادة 67 من الدستور ).وأشار إلى جزئية احترام حرمة الحياة الشخصية للمواطنين سواء بالنسبة لمحتوى اتصالاتهم الهاتفية والإلكترونية أو بالنسبة للمنازل و مقرات العمل وفقا لمقدرات الدستور فى المادة 65 و 57 ( التى ورد بها صراحة أنه للحياة الخاصة حرمة، وهى مصونة لا تمس، وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائى مسبب، ولمدة محددة”).وأكد ضرورة الاعتماد على نظام انتخابى جديد يقوم على التمثيل النسبى( لا المغلق المطلق كما حدث عام 2015) فى غرفتى النواب والشيوخ للبرلمان ليعكس التنوع الطيف السياسى فى المجتمع المصرى حتى لا يتحول إلى سخط شعبى فيما بعد للشارع و يتم التعبير عنه فى حوار حقيقى فعال فى مؤسسات البرلمان.

*أحمد مشعل

طالب أحمد مشعل، عضو تنسيقية شباب الاحزاب عن حزب المصريين الأحرار، بوجود قنوات شرعية يتم من خلالها بث الأفكار والآراء وعرضها على المواطنين.وأشار أن الحرية مكفولة حال عدم تعارضها مع مصلحة الدولة، مشيرًا إلى أنه يمكن الوصول إلى كافة الآراء من خلال الدوائر الصغيرة الممثلة في النقابات العمالية.وقال إن البعض يحصر الديموقراطية في الاستحقاقات الانتخابية، بالرغم من انها تتمثل في الجمعيات الأهلية والأحزاب.
وتابع أنه بالرغم من اختلاف الأيدلوجيات داخل التنسيقية الا أن الجميع يتفق في الهدف، والوصول إلى قرارات موحدة، مطالبًا بإدخال دماء جديدة داخل الأحزاب من المواطنين لإضفاء الثقة بينها وبين الشعب المصري.

*محمد عزمي:

قال محمد عزمي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن الحركة الوطنية، إن قضايا المرأة ليست قاصرة عليها فقط بل الرجل أيضا.وأضاف عزمي، أن مبادرة “ست الكل” التي ستطلق خلال الفترة المقبلة، هدفها إحياء روح الأم والسيدة المصرية خصوصا بعد التعديلات الدستورية التي قامت بتقوية دور المرأة بشكل كبير في الحياة السياسية.وذكر أن هذه المبادرة ستقدم حلولا فعلية لتحسين وضع المرأة على الأرض بشكل عملي.

*المهندس موسى مصطفى موسى

قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن المرحلة المقبلة تتطلب وجود معارضة وطنية بناءة، وهذه القضية تُسأل عنها مباشرة الأحزاب السياسية.وشدد موسى، خلال كلمته ، على ضرورة تبنى المشروعات التنموية لتشغيل الشباب ومحاربة البطالة، وقال: “كفانا حديثا عن السياسة ولا بد من تعزيز العمل التنموى”.وأشار رئيس حزب الغد إلى أنه سيتقدم خلال المرحلة الحالية بمجموعة من المشروعات التنموية التى تستهدف جيل الشباب لأنهم خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها.

*سها سعيد:

وقالت سها سعيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تمكين المرأة هو توجه عام للدولة المصرية، وتحقيق تكافؤ الفرص في توظيف النساء، وتقلدها مناصب رئيسية.وأوضحت “سعيد”، أن هناك 3 ملايين و300 ألف أسرة مصرية تعولها امرأة، ما يشير إلى ضرورة دعمها ومساعدتها، مشيرة إلى جدية بعض الدول في تمكين وتأهيل المرأة دعتها لإقرار مجموعة من التشريعات على رأسها السعودية والإمارات.وأكدت أن تمكين المرأة هو التزام للنصوص الدستورية، وعندما تم تناول المرأة العاملة، وجدت أن المرأة تحقق أكبر النجاحات حتى تمر بمرحلة الحمل والإنجاب ما يشتت أولوياتها بين كونها كأم ومرأة عاملة، ما يستدعي وجود بيئة صديقة لها تساعدها في عملها من بينها المسار التشريعي والتنفيذي.وطالبت البرلمان بتبني تعديل في القانون لإنشاء دور رعاية في كل منشأة عمل تضم 100 رجل وامرأة عاملين فيها، والذي ينص على 100 امرأة باستثناء الرجال، مشيرة إلى أن بعض الرجال يسند اليهم حضانة الأطفال، وأن تلتزم دور الحضانة بأوقات العمل الرسمية.كما طالبت بعمل حصر مبدئي للجهات الملتزمة بالقانون، وإنشاء وحدة متابعة ترصد الهيئات التي طبقت القانون، إلى جانب تنظيم صالون ثقافي للجهات المطبقة لهم وعلى رأسها وزارة الاستثمار، والاستفادة من تجارب الوزارة والمستفيدين وعضوات البرلمان لتحاضر في تلك الصالونات.

*مارسيل سمير :

قالت مارسيل سمير عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب التجمع، إن قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة الموجود في البرلمان حاليا، أمر جيد جدا لأرباب المشروعات وعلى رأسهم المرأة.وأضافت أنه يجب أن يتم أخذ رأي الشباب من أصحاب هذه المشروعات لأنهم أدرى الناس بمشاكلهم.وتابعت: ” وفي المرحلة الحالية هناك حالة من التمكين للمرأة بشكل كبير خصوصا الاقتصادي؛ لأنه مقدمة لحل كل مشاكل المرأة ليتبعها في النهاية تمكين سياسي عملي”.وطالبت بعمل إطار تنسيقي موحد بالتعاون مع كل الجهات المعنية لتوفير برامج تدريب لرائدات الأعمال، واطلاعهم على الفرص الدولية، وتقويض معدلات الفائدة للبنوك، حيث إن الفوايد تصل ل 10% في بعض الاحيان، تشيع المشاريع الإلكترونية، دمج عدد من المشروعات لتعظيم قيمتها، دعم التحول التكنولوجي، ومساعدة رائدات الأعمال في وضع دراسات الجدوي.

*إيمان طلعت :

من جانبها، قالت إيمان طلعت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب الشعب الجمهورى، إن التنسيقية تضع المرأة نصب عينيها، من خلال لجنة التمكين والدمج التى تعمل على تثقيف المرأة وثقل مهاراتها.وأكدت أن المرأة المصرية حصلت على العديد من الاستحقاقات فى الفترة الأخيرة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أعطاها الحق أيضًا فى الرقابة والتشريع، ومن خلال إيمان القيادة السياسية بدورها الرائد فى نهضة المجتمعات.وأشارت إلى أن “التنسيقية” تسعى لرفع نسبة مشاركة المرأة فى الاستحقاقات الانتخابية من 40 إلى 50% والوصول إلى المرأة فى النجوع والقرى، وتأهيلها لخوض الانتخابات.وشددت إيمان طلعت على أهمية تعزيز دور المرأة كناخبة، والتواصل مع الطالبات فى الجامعات المصرية، وتوعيتهم بأهمية المشاركة السياسية وصنع مستقبل بلادهم، وقالت إن الشرعية الرئيسية للحياة السياسية فى مصر هى الأحزاب، ما يتطلب من رؤساء الأحزاب وضع المرأة نصب أعينها.

* سيد عبدالغني

قال سيد عبدالغني، رىيس الحزب الناصري، ان الديمقراطية ملف مهم في المجتمع، وهناك اهمية للحوار الوطني خلال هذه المرحلة وتصحيح المسار الديمقراطي.واضاف عبدالغني ، اننا نحتاج للحوار المجتمعي والسماح للعمل السياسي في الجامعات والمصانع والتواصل مع الناس لان الاحزاب لن تستطيع التأثير الا بالاحتكاك بالمواطنين.وتابع: نحتاج روشتة حزبية ضرورية للنهوض بمصر يكون على رأسها اجراء الانتخابات بالقوائم النسبية لضمان تمثيل كل القوى الاجتماعية في المجالس المنتخبة.واكد: كلنا عليا الوقوف خلف الدولة المصرية والحفاظ على مؤسستها وهناك حتمية وضرورة للحوار الوطني مع الأحزاب لايجاد مخرج للازمة ويكون بداية طريق للاصلاح السياسي.

*حسام الخولي

وطالب المهندس حسام الخولي، الامين العام لحزب مستقبل وطن كل الأحزاب النزول وسط المواطنين والعمل وفق المعطيات المتاحة لهم والعمل على تطوير الشارع.واضاف الخولي ، اننا علينا المحاولة والنزول في الشارع لمعرفة مشاكل الناس وحلها ومن هنا نستطيع التأثير فيهم وجذبهم لبرنامج الحزب.

* احمد صبري

قال احمد صبري، امين شباب حزب مستقبل وطن، انه يجب على الاحزاب ان يكون لديها التشكيلات الكاملة داخل الحزب لينتشر من خلالها في الشارع وعندما يكون هناك استحقاق انتخابي معين يتم الدفع بابناء الحزب ولا يقوم باعتماد على اشخاص من الخارج.واضاف صبري انه على الاحزاب العمل على الارض فهناك ١٠٠ حزب سياسي عبارة عن رخص من بينهم حوالي ٢٠ فاعلين ولا من متابعة لتنفيذ برامج الاحزاب التي حصلت على رخصة.وتابع ان النظام الانسب للنظام الانتخابي يجب فتح حوار مجتمعي حوله للوصول للنظام الانسب للمرحلة الراهنة، مشيرا الي اننا امام ظرف وطني استثنائي يحتاج التعامل معه وفق اليات معينة، وعلينا اتاحة الفرصة للوزراء وبعدها نقييمها.

التعليقات متوقفه