بعد فوز د. حسين خيري بمقعد نقيب الأطباء ..ماذا سيحدث داخل النقابة بعد زيادة نسبة المعارضة لـ40 %؟

أعلنت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، النتائج الرسمية للانتخابات التي أجريت يوم الجمعة الماضي، والتي أسفرت عن فوز الدكتور حسين خيري، رسميا بمقعد النقيب العام للأطباء، بحصوله على 5.788 صوت بفارق 1992 صوتا عن منافسه المرشح الثاني الدكتور أسامة عبد الحي.

وأعلنت الدكتورة نجوى الشافعي، رئيس اللجنة العليا لانتخابات النقابة، أن نسبة المشاركة ارتفعت على الأعوام السابقة حيث بلغت 9.36%، وبالنسبة لمقاعد النقابة العامة فوق السن حصل عليها كل من الدكتور إيهاب الطاهر بـ 6193 صوتا، والدكتور إبراهيم الزيات بـ 5672 صوتا، والدكتور رشوان شعبان بـ3797 صوتا، ومقاعد تحت السن حصل عليها الدكتور أبو بكر القاضي بـ 7096 صوتا، والدكتور أحمد السيد بـ 5648 صوتا، والدكتور محمود عرفة بـ 4610 أصوات.

وبالنسبة لمقاعد القطاعات، قطاع القاهرة فازت به الدكتورة رانية العيسوي بعد حصولها 481 صوتا، وقطاع شرق الدلتا الدكتور أحمد الهوارى وحصل علي 2028 صوتا، وقطاع غرب الدلتا الدكتور أحمد نوار وحصل 1140 صوتا، وقطاع وسط الدلتا الدكتور محمد الأكشر وحصل علي 1013 صوتا، وقطاع شمال الصعيد الدكتور عماد سمير وحصل 1281 صوتا، وقطاع جنوب الصعيد الدكتورة  إيمان سلامة وحصلت علي 1408 أصوات.

وأوضحت أن أعلى المحافظات في نسب المشاركة كانت دمياط والسويس والفيوم والمنيا والبحر الأحمر، والأقل تصويتا القاهرة والإسكندرية الجيزة والدقهلية وأسوان، مبينة أن الانتخابات تمت بإشراف قضائي كامل بمشاركة 59 مستشارا موزعين، 53 مستشارا للفرعيات و6 في اللجنة العامة.

وأهم ما تكشفه هذه النتائج، هو حصول قائمة ” تيار الاستقلال ” على 7 مقاعد من مقاعد مجلس النقابة العامة، مقابل 5 مقاعد مخالفة لهم في الفكر ، مما يميز مجلس النقابة العامة الجديد، بنوع من التغيير في النهج، بدلا من إتباع فكر ونهج تيار واحد.

وهو ما أكده الدكتور خالد سمير، أمين صندوق نقابة الأطباء الأسبق والمرشح على منصب النقيب، أن قائمة ” تيار الاستقلال ” خسرت 6 مقاعد كانت لهم في المجلس السابق، وفازت بـ 7 مقاعد فقط، وهو ما يدل على زيادة حجم المعارضة داخل المجلس الجديد، بنسبة من 30 إلى 40 % .