غدا الإثنين .. “الشهيد الحي”عبدالجواد سويلم في ندوة تثقيفية بالنقابة العامة للغزل والنسيج

*عبدالفتاح إبراهيم :هدفنا توعية العمال لمواجهة المحاولات المشبوهة لتدمير الوطن ونشر الفوضى وتهديد أمنه القومي في الداخل أو الخارج .

168

تستضيف النقابة العامة للغزل والنسيج برئاسة عبدالفتاح إبراهيم، في الساعة التاسعة صباح غدا الإثنين الموافق 21-10-2019 ،بمقر النقابة العامة بالقاهرة ٣٢٧ شارع شبرا، واحد من أبطال حرب الإستنزاف وجيل أكتوبر الشهيد الحي عبدالجواد سويلم في ندوة تثقيفية حول: ” دروس مستفادة من قصة النصر من أبطال حرب الإستنزاف وجيل أكتوبر إلى جنود العمل والإنتاج “..وصرح عبدالفتاح إبراهيم اليوم الاحد ان “النقابة العامة” وجهت الدعوة إلى جميع اللجان النقابية والعمال من مواقع العمل والإنتاج من جميع انحاء الجمهورية بهدف توعية الأجيال الجديدة من النقابيين والعمال بقصص الكفاح والنجاح والإنتصارات التي حقهها رجال القوات المسلحة وفتحوا بها طريق النصر والبناء والتعمير ..واكد إبراهيم أن هذه الندوة التثقيفية تهدف أيضا إلى توعية العمال في جميع مواقع العمال بالتحديات التي تواجه الوطن والتأكيد على الأثمان الباهضة التي دفعها أبطالنا ورجال جيشنا الباسل لننعم بالإستقرار والتنمية ،وهو الأمر الذي يفرض علينا المزيد من العمل والإنتاج ،ومواجهة كل مخططات الأعداء في الداخل والخارج ،والإستمرار في مساندة الجيش والشرطة والقيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل محاولات تدمير الوطن ونشر الفوضى وتهديد أمنه القومي في الداخل أو الخارج . ويشار هنا إلى أن البطل عبد الجواد سويلم بترت يده اليمنى خلال الحرب، ولم يمنعه ذلك من تقديم التحية العسكرية بيده اليسرى كاستثناء لمخالفة للقواعد العسكرية، ولكنه فى حد ذاته كان استثناءً عندما أصر على المشاركة فى حرب أكتوبر 1973 وهو يعانى من عجز كامل. وعبد الجواد سويلم، هو جندى أصيب ببتر فى الساقين واليد اليمنى وعينه اليمنى، خلال مشاركته فى عملية لسلاح الصاعقة فى فترة حرب الاستنزاف بين حربى يونيو67 وأكتوبر 73، وعاد للجبهة برغم إصابته. ولد سويلم يوم 26 أبريل 1947، بمدينة أبو صوير بالإسماعيلية، لأب يعمل فى قوات السواحل، وأكمل يوم الاربعاء الماضي عامه السبعين، له ثمانية أبناء أربع إناث وأربعة رجال. و لقب بـ”الشهيد الحى” لأنه المحارب الوحيد الذى خاض حربا ميدانيا وهو مصاب ببتر فى الساقين واليد اليمنى وإصابة فى العين، ولكنه طلب الاستمرار فى كتيبة الصاعقة خلال حرب الاستنزاف. وحكى سويلم خلال فيلم تسجيلى قصير عرض فى افتتاح المؤتمر الوطنى الثالث للشباب بمدينة الإسماعيلية،بحضور الرئيس السيسي منذ ايام عن لقبه، بأنه عندما أصيب بالبتر ونقل للمستشفى زاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعندما طلب منه العودة للقتال، قال عنه عبد الناصر لمرافقيه “هذا هو الشهيد الحى”. ويحمل سويلم ثلاثة أنواط لشجاعة، منحه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر نوط الشجاعة الأول، واثنين من الرئيس أنور السادات، وخلال الاحتفال باليوبيل الفضى لنصر أكتوبر عام 1998، مُنح ميدالية مقاتلى أكتوبر. ودائما ما كان يقول سويلم إنه يعتزم تقديم التماس لرئيس الجمهورية بأن يسمح له بالدفن فى مقبرة شهداء الصاعقة ببورسعيد وهو المكان الذى دفن فيه أطرافه المبتورة فى الحرب، ويبدو أن هذا الطلب الذى وقف له طويلا أمام الرئيس السيسي وهو يصافحه فى بداية مؤتمر الشباب.

التعليقات متوقفه