بدأت بقطاع الهندسة..الأزمة المالية تهدد العاملين بماسبيرو

1٬846

محاولات عدة يقوم بها مسئولو الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، أملًا في الخروج بـ “ماسبيرو” من خانة الازمات المالية المتتالية التي انضم إليها منذ سنوات قبل تشكيل الهيئة، وأول محاولات زين وضع خطة لتطوير مضامين بعض البرامج وجلب مقدمي أصحاب شعبية، إلى جانب العمل على تجديد براند بعض المحطات، وعمل دعاية جديدة لجذب المشاهد من جديد إلى شاشات ماسبيرو، ولكن ورغم كل هذه المحاولات التى لم تأت بثمارها حتى الان ، مازالت الازمة متواجدة وتتفاقم حيث شملت اغلب قطاعات الهيئة، الامر الذى اضطر مسئولي الشئون المالية بقطاع الهندسة الإذاعية إلى دعم المخصص المالي الشهري الوارد من القطاع الاقتصادي لرواتب العاملين بجزء كبير من إيرادات شبكات المحمول التي يؤجرها الهندسة لبعض شركات الاتصالات، وذلك فى ضوء ضرورة توفير كافة الالتزامات تجاه موظفي قطاع الهندسة، حيث أصبح العائد المالي الشهري لا يكفي لاحتياجات القطاع نهائيا ، ما ادى الى محاولة المسئولين لدعمه ببعض الإيرادات التي كانت بحوزتهم بالقطاع ومنها شبكات المحمول، ومازال مسئولوالقطاع يطالبون أمل الجندي رئيس القطاع الاقتصادي بالعمل على توفير أموال إضافية لصيانة الأجهزة والاستديوهات وشراء كافة المعدات الأساسية المطلوبة لإنجاز العمل والوفاء بكافة الالتزامات على قطاع الهندسة، الوضع الذى ينم عن ازمة اكبر سوف يواجهها ماسبيرو بصفة عامة والهندسة الاذاعية بصفة خاصة الايام القادمة فى ضوء الازمة المالية الكبيرة، والتى قد تتعثر معها الهيئة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه العاملين.

التعليقات متوقفه