إغلاق مدرسة بـ«دشنا» بسبب نزاعات بين عائلتين.. والإخوان أوقفوا الحملات الأمنية لجمع السلاح لكسب الأصوات الانتخابية

38

كتبت: رانيا نبيل

اكد الناشط الحقوقي زيدان القنائي مدير منظمة العدل والتنمية، فرع قنا، استمرار حالة الانفلات الامني بمركز “دشنا” وتقاعس الشرطة عن التدخل، واستمرار تهريب السلاح وترسانة الاسلحة، وقتل مُدرس وطالب بالرصاص بنجع عتمان، ولم تتحرك الشرطة او المحافظ. بالاضافة الي فضيحة اغلاق مدرسة “نجع الجامع الابتدائية” بقرية السمطا ومنع 500 تلميذ ومدرس من الدراسة بها بعد قيام العائلات المتنازعة علي الإختباء بالمدرسة واحتلالها، واحتلال مسجد قريب منها بالسلاح مما ادي لتوقف الدراسة بها تماما دون تدخل من قبل مركز شرطة دشنا رغم تدخل نقابة المعلمين والادارة التعليمية.

أضاف القنائي: ان الحسابات الانتخابية لجماعة الإخوان المسلمون بالصعيد ادت الي تدخل مسئولي اللجنة الامنية بمجلس الشعب لوقف الحملات الامنية لجمع السلاح في دشنا والصعيد كسباً للاصوات الانتخابية في هذه المناطق المعتمدة علي القبلية.. استمراراً لانتهاكات جهاز الشرطة بحق المواطنين، بمديرية أمن محافظة قنا، كان آخرها واقعة صفع ضباط مباحث مركز شرطة الوقف لـ”سيد جاد عبد الوهاب سليمان” سائق مقيم بقرية القلمينا التابعة لمركز الوقف ومحاولة تلفيق تهمة حيازة مشروبات كحولية لنجله حمادة 9 سنوات، وقيام ضابط بترحيلات قنا علي اجبار متهمين بلعق احذيتهم.

رصدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان، العديد من تجاوزات رجال الشرطة بالمحافظة، حيث طالب الاهالي بنجع حمادي بقري شرق النيل بمركز نجع حمادي “نجع سالم والهيشة والحلوية” بفتح تحقيق حيال قيام المُخبر بمباحث منطقة قرية الحلوية “عبد العزيز عبد الهادي” بإستغلال وظيفته للتربح والإتجار في السلاح، ويقوم بتحرير محاضر لتأديب أي شخص في القرية “ميضربش تعظيم سلام لحضرة المخبر”! ورغم صدور أربعة أحكام حبس جزئي بحقه وهي 4065 لسنة 2011 تيقضي بحبسه 3 أشهر علي خلفية خيانة الأمانة وعدم توصيله مبلغ مالي من المدعو مصطفي أحمد نور الدين إلي محمود محمد عابدين بالأضافة، لأحكام تبديد أخري تحمل أرقام 4129 لسنة 2011 ، 6054 لسنة 2011، 6352 لسنة 2011. بجانب سلوكه السيئ وقيام المقدم هيثم عطا رئيس مباحث نجع حمادي سابقاً بنقله لوحدة ترحيلات مركز شرطة قنا.

التعليقات متوقفه