بهيجة حسين تكتب : فاكرين دستور صدقي يا إخوان

38

القتلة الإرهابيون يهددوننا هم وقياداتهم غليظة القلوب عكرة الوجوه. وهم يعرفون أن ما يهددون به ليس جديدا علي مصر أو علينا أو عليهم. فالدماء التي سبق وأراقوها والأرواح التي سبق وازهقوها تصرخ في وجوههم.

بلطجية الإخوان اطلقوا علي الزميل والصديق والابن الحسيني أبو ضيف، الرصاص الدنئ اطلقوه علي عقله حتي يخرسوا صوت الحق وصوت الثورة عليهم وعلي جرائمهم رصد أبو ضيف القتلة وأسلحتهم ، فاعتقدوا أنهم بقتله سيفلتون بالدماء التي في أعناقهم منذ أول قطرة دم سالت من جسد القاضي الخازندار -1948- وحتي دماء أبو ضيف وكل الذين قتلوهم أمام قصر الرئاسة وبعلم الساكن في القصر ـ 2012ـ ومازالت دماء من عذبهم اخوانه ساخنة علي عتبات قصره وقد مر عليها وداس هو ومن جلسوا معه وعبروا من بوابة القصر إلي قاعة اجتماعاته.

هتفنا في مسيراتنا المنطلقة من دار نقابتنا إلي ميدان التحرير يا «حسيني يا ولد دمك بيحرر بلد» نعم بدماء الشهداء سنحرر مصر وعهد علينا يا كل من سقط علي أرض هذا الوطن الغالي لن يتمكن الإخوان ولا الارهابيون المتحالفون معهم من عقل ولا روح ولا قلب مصر.

اعتقد بديع الاخوان ومرشدهم أن مصر آلت إليه وإلي جماعته، فخرج يولول في جامع الأزهر الشريف، وينشر بضاعته الفاسدة متاجرا بدماء الشهداء، في حالة هيستيرية معمقا الشقاق وقسمة الشعب المصري لشعبين شعب إخوان وشعب آخر. وقد انفضحت ادعاءاته واكاذيبه ولعله يخجل، ولا نعرف من هو البديع حتي يذيع التليفزيون المصري خبرا لمؤتمره الصحفي في نشرة الاخبار «آه نسيت إنه مرشد وزير الإعلام الذي زار الزميل أبو ضيف سرا وهي الزيارة التي رفضتها أسرة وأصدقاء وزملاء الحسيني».

لهؤلاء الذين يلحقون اسم محمد مرسي بالرئيس المنتخب نقول لسنا «أسري» لمحمد مرسي ولا لجماعته وثقوا أن دماء الشهداء التي اسقطت دستور الطاغية إسماعيل صدقي في ثلاثينيات القرن الماضي مازالت حية وسوف يسقط احفادهم دستور الإخوان. وبالمناسبة الإخوان ايدوا دستور الطاغية صدقي ومليكه ومليكهم فؤاد الذي كان مرشدهم الأول يقبل يده في ذكري جلوسه الملكي.

التعليقات متوقفه