خطباء الإخوان يروجون بالأكاذيب للدستور

39

كتب: حسن احمد

تشهد منابر المساجد الان حالة من التضليل للمصلين وخاصة أن اغلب المساجد الآن يسيطر عليها شباب الاخوان المسلمين وهم يتقدمون للاعتلاء المنابر في ظل صمت تام من الاوقاف وتتركز الدعوة في كل خطب الجمعة علي الاعلام الفاجر المضلل والفلول وعملاء امريكا ومن اجل الاستقرار ونصرة الاسلام لابد من مساندة الرئيس مرسي والموافقة علي الدستور من اجل الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.

يؤكد احمد فاروق مدرس مواد شرعية بالازهر الشريف ان ما يتم الان بالمساجد من تضليل للناس باسم الشريعة هو كذب وافتراء علي الدين لان الاية الكريمة واضحة وهي تؤكد (ان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا) فهذا مكان للعبادة والتدبر وعندما وقف احد المصلين في عهد الرسول «ص» يعلن عن فقدة احد متعلقاته كان دعاء الرسول لا رد الله عليه ضالته.

ويضيف الشيخ يونس احد خطباء المساجد الذي تم استبعادة من اعتلاء المنابر الان ان الحديث عن الشريعة يتم بشكل يختزل الشريعة الاسلامية في الحدود او الحدود والمعاملات ولا يتحدث احد عن المصالح المرسلة وهي التي فيها الالتماس المباشر مع مصالح الناس وصحيح الدين يكفل لكل انسان عيشة كريمة ومسئولية الدولة عن المسكن والملبس والمأكل والعلاج المناسب اما باقي امور ادارة الدولة لادارة مواردها مرجعيتها الاجتهاد الذي اوقف الان لمصالح خاصة.

ويكمل سعد مرسي ان بسطاء الناس الذين يذهبون الي المساجد للصلاة اميون وهذه هي الخطورة فهم يصدقون اي كلام يقال لهم وقد اكد احدهم ان الموافقة علي الدستور معناه ان من يصل عمره 45 عاما ولا يعمل يصرف معاشا كبيرا وطبعا يؤكد علي الكلام لان الشيخ قال له ذلك مما يعد تضليلا للبسطاء.

التعليقات متوقفه