ليبيا :مقتل قائد “الفيلق الثاني” الموالي لتركيا في طرابلس..وتقارير روسية تكشف الدور القطري في تمويل الإرهاب بالأراضي الليبية..وأردوغان يواصل ارسال العناصر الإرهابية.. وتقديرات بوجود 80 ألف مرتزق هناك

309

بعد عملية نوعية نفذتها الوحدات العسكرية للجيش الليبي استهدفت العناصر الارهابية لـ «الفيلق الثاني»، أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش، عن مقتل الإرهابي «محمد هنداوي»، القيادي الكبير بالفصائل الموالية لتركيا بمحور «عين زارة» في العاصمة طرابلس.

ويضم الفيلق الثاني فصائل السلطان مراد والمعتصم والحمزات وأهم عناصر المرتزقة الموالين لتركيا في ليبيا. ولا تزال تركيا تواصل دعم ميليشيات الوفاق بالمرتزقة وتجند المراهقين السوريين وترسلهم إلى ليبيا للقتال حتى بلغ عدد المرتزقة نحو 80 آلاف مرتزق في ليبيا، فضلًا عن آلاف يتلقون التدريب حاليا في المعسكرات التركية في سوريا وينتظرون إلحاقهم بجبهات القتال المختلفة هناك.

وأشار تقرير لوكالة “FAN” الروسية، إلى نقل أنقرة وبدعم قطري، الجهاديين السوريين المتطرفين إلى العاصمة الليبية طرابلس، مقابل مبالغ مالية تكفلت بها دولة قطر. وأكد التقرير أن الدور القطري في عملية النقل تمثل في دفع الأموال لنقل العناصر الإرهابية وتمويل صفقات الأسلحة، ومن بينها أكثر من مائة وحدة من المعدات العسكرية الثقيلة، بما في ذلك الدبابات، مضيفا أن بعض الأسلحة موجودة بالفعل الآن على الأراضي الليبية، وهناك عشرات التقارير عن كيفية قيام أنقرة بتجاوز حظر الأمم المتحدة، بتزويد طرابلس بالأسلحة والذخيرة والمعدات وحتى الطائرات بدون طيار.

ورصد التقرير، أنه في وقت سابق- يناير من هذا العام الجاري-، غادرت سفينة شحن تابعة لشركة بانا ترفع العلم اللبناني، يرافقها فرقاطتان تابعتان للبحرية التركية، الميناء التركي في أزمير ووصلت إلى طرابلس. وكانت على متن السفينة أكثر من 80 قطعة من المعدات: 10 دبابات و 10 ناقلات جنود مصفحة، بالإضافة إلى عشرات الشاحنات وسيارات الجيب. وأنه تم تسليم جميع هذه السيارات من قبل تركيا مع أموال من قطر لحكومة الوفاق.

وكان المتحدث الإعلامي باسم «الجيش الليبي» اللواء أحمد المسماري، قد اتهم تركيا بنقل «17 ألف إرهابي من سوريا إلى ليبيا»، وقال المسماري في مؤتمر صحفي، الأثنين الماضي، إن «قوات الجيش ستتحرك ضد أي هدف عسكري أو مدني يستغل لأغراض عسكرية». وأضاف «المسماري»، أن بيان الدول الخمس هو اعتراف بشرعية عمل القوات المسلحة العربية الليبية، لكننا نستغرب عدم استنكار بيان الأمم المتحدة للانتهاكات التركية في ليبيا»، مشيرا إلى أن بعثة الأمم المتحدة تحدثت بلسان «الإخوان المسلمين»، مستغربا عدم تطرق البيان إلى «تحويل قاعدة معيتيقة الجوية إلى قاعدة تركية».

التعليقات متوقفه