دي حقوقنا مش صدقة ولا إحسان

45

تقرير: فاطمة يحيي

مازال يعاني الشعب المصري من انتقاص لأبسط حقوقه من الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعيه والتي يدفع ثمنها بالمزيد من الضحايا والمصابين ،فالأسعار نار،والبطاله زادت ،والمواصلات غير آدمية ،والقمامة في كل مكان، والبلطجة مازالت تحبو شوارع البلاد ،فسؤال واحد علي لسان كل مواطن عن حال هذا البلد ألا وهو” فين وعودك يا ريس ؟!”.

نيرة السيد -اداب اجتماع (24 سنة)- قائلة “الاخوان منتظرين ان يغتنوا ثم يزكوا عن انفسهم علي الفقراء ،فهم بيتقلدوا مناصب تسمح لهم بالتزوير سواء في استفتاء او في انتخابات ،فلابد من تحكيم دولي علي الانتخابات القادمة”.. فايزة – موظفة بالضرائب العقارية -قائلة “يوم 25 يناير هو يوم تذكرة بوجود شهداء ونريد القصاص والمحاكمة ،وابسط الحقوق لم تتحقق وفي ذلك استهانه من المسئولين بالشعب المصري وحتي الان لم نجد من يحب هذا البلد مثلنا “..

شوقي نصر – طالب بكلية الالسن جامعة عين شمس – قائلاً “انا نازل يوم 26 عشان محاكمة مجزرة بورسعيد وهنادي بالقصاص ،وبدل مايكون الشغل الشاغل للأحزاب هو القنوات والتصريحات والسيطرة علي البرلمان القادم ياريت ينظرون للصين من التي لم تنهض الا بعد عمليه سموها “الإصلاح والانفتاح.. “الاسعار نار ،وظائف للشباب مافيش ،البلطجه زادت ” هكذا تري صفاء علي -ربة منزل- بعد مرور سنتين علي الثورة الينايرية قائلة”ماحدث هو حذف الحزب الوطني ووضع الاخوان المسلمين ،شاكية انا من مدينة السلام وزوجي شغال علي تاكسي طلعوا عليه البلطجية وأخذوة ولم نستطع إسترجاعه الا بعد دفع 20 الف جنيه ..ده يرضي مين؟! “..

اميرة – مدرسة تربية رياضية – قائلة” النظام مازال موجودا والإخوان مسكوا البلد لتحقيق هدف خاص بهم وهم من طلعوا علي حساب الثورة مثلهم مثل جبهة الإنقاذ كل يعمل تبعاً لمصالحه ،فلابد من مشاريع تستنفذ طاقات الشباب وكفاية محسوبية “.

اسلام نصر-طالب بكلية تجارة جامعة القاهرة- قائلاً ” يوم 25 يناير هايكون يوم إحتجاجي مش إحتفالي مادام في شهداء لسه حقهم ماجاش ،وانا ها نزل لما نكون كلنا ايد واحدة ننزل نزرع وننظف ونعمر ونشارك مثلما كنا عقب ثورة 25 من سنتين”.. وتقترح سها محمد – محامية – وضع صندوق للشكاوي والاقتراحات في كل محافظه كي يصل صوت الغلابة للمسئولين ،قائلة “المسئول اللي مش اد المسئولية يترك الفرصه لغيره عشان البلد”.

التعليقات متوقفه