بالتعاون بين “الهجرة” و”التجارة والصناعة”.. انطلاق أول ندوة حوارية افتراضية في إطار فعاليات “مصر تستطيع بالصناعة”

385

انطلقت، اليوم السبت، أول ندوة نقاشية افتراضية عبر تطبيق “زووم” ضمن سلسلة الندوات التي تشكل المرحلة الأولى من فعاليات مؤتمر “مصر تستطيع بالصناعة”، والتي انعقدت بمشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وخبيرة الاقتصاد المصرية الكبيرة البارونة الدكتورة «نعمت شفيق» كمتحدث رئيسي للمرة الأولى من العاصمة البريطانية لندن، والدكتور هاني دميان وزير المالية الأسبق، بالإضافة إلى عدد من رجال الصناعة المصريين بالخارج والداخل؛ بهدف دعم توطين الصناعة والمُصنّعين المصريين حول العالم وتشجيعهم على الاستثمار الصناعي داخل وطنهم الأم، وذلك بالتعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة التجارة والصناعة.

وفي كلمة سيادتها بمستهل الندوة، رحبت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم بالحضور، وأعربت عن سعادتها لمشاركة البارونة الدكتورة “نعمت شفيق” في أولى الندوات النقاشية الافتراضية في ضوء فعاليات مؤتمر “مصر تستطيع بالصناعة” كونها تعد أيقونة للمرأة المصرية بالخارج التي نفخر بها ونسعى للاستفادة من خبراتها العميقة في مجال الصناعة، فضلا عن أن مشاركتها إضافة كبيرة للمؤتمر.

واستطردت وزيرة الهجرة قائلة: “نتطلع للخروج من هذه الندوة بعدد من محاور العمل ينطلق من خلالها المؤتمر نحو أهدافه المرجوة، وعلى رأسها دعم جهود الدولة المصرية في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، فضلًا عن إشراك المصريين بالخارج بخبراتهم في المجالات الصناعية المختلفة، وتبادل تلك الخبرات مع رجال الصناعة بالداخل، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للاقتصاد المصري”.

وقد حرصت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم على تنظيم الندوة وعقدها افتراضيًا تماشيًا مع تطبيق الإجراءات الاحترازية في مواقع العمل والإنتاج، الأمر الذي شدد عليه السيد رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي بكل صرامة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مع مراعاة التباعد الاجتماعي والمسافات والتزام كافة الحضور بارتداء الكمامات.

ويعد مؤتمر “مصر تستطيع بالصناعة” هو النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” والذي يتخذ من توطين الصناعة في مصر والاستثمار الصناعي موضوعا أساسيا له في هذه النسخة، في ظل الاهتمام الشديد الذي يوليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا القطاع والذي يمثل محورًا رئيسيا في قاطرة التنمية والمستقبل للدولة المصرية، بشكل يمكننا من الاستفادة من تجارب الآخرين سواء على مستوى الدول، أو على مستوى الأشخاص مع التركيز على تجارب المصريين الذين حققوا نجاحات في الخارج.

التعليقات متوقفه