الحاجة “امال حسن جابر” توفي عنها زوجها وترك لها خمسة أطفال صغار وليس لديها أي مصدر للمعيشة وحتى تستطيع تربية وتعليم ابنائها اضطرت للعمل بمهنة شاقة جدا وهي تلميع الأحذية منذ 21 عاما والحاجة “أمال” الشهيرة ب “أم حسن” ماسحة الأحذية مازالت تعمل حتى اليوم في مهنة شريفة ولكنها غريبة على مجتمعنا المصري ومن الفرشاه وصندوق الورنيش وبالجنيهات البسيطة استطاعت تعليم أبنائها الخمسة حتى تخرجوا من كليات التمريض والهندسة والاقتصادية والعلوم السياسية والسياحة والفنادق حتى طفلها الرضيع الذي كان ينام على قدميها وهي تلمع الأحذية حصل على بكالوريوس هندسة ليس هذا فقط بل قامت باستكمال تعليمها حتى حصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية وتحلم في الحصول على الماجستير والدكتوراه ودخول البرلمان
“أم حسن ماسحة الأحذية” سيدة بمليون راجل تشرفت بإجراء الحوار معها اليوم وهي جالسة أمام صندوق الورنيش في منطقة المريوطيه بالجيزة
هي نموذج محترم ومشرف للمرأة المصرية التي حياتها كلها تعب وشقاء من أجل اولادها،
عام 2014 وعدها محافظ الجيزة الاسبق بالحصول على كشك وشقة كذلك وعدتها وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة بالحصول على معاش استمر سنوات قليلة ثم انقطع وحتى الآن مازالت تنتظر الكشك والشقة وعودة المعاش حتى يرحمها من صندوق الورنيش والجلوس في الشوارع في عز البرودة والحرارة،
عام 2018 كرمها الرئيس السيسي والسيدة قرينته كأفضل أم مثالية
انتظروا حوار مهم جدا مع “حدوتة مصرية” مفتخرة على هواء إذاعة الشرق الأوسط العاشرة مساء الخميس القادم 11 فبراير
ونموذج محترم وقدوة تحتذى في العمل والاجتهاد والكفاح والتربية والتعليم والأخلاق البرنامج اعداد وتقديم
إعداد وتقديم أحمد إبراهيم
التعليقات متوقفه