وفاة أول شهيد في مظاهرات المحلة والقبض علي 32 من المتظاهرين المدينة تشهد حرب شوارع وغلقاً للطرق الرئيسية

37

كتب ابراهيم السيد:

شهدت مدينة المحلة حالة من الاشتعال علي مدار ايام الاسبوع حيث قام العشرات من المتظاهرين بمحاولة اقتحام مجلس المدينة وتكسير واجهته ومركز المعلومات والمكتبة العامة، وقاموا بإشعال النيران بإطارات السيارات أمام مجلس المدينة والقاء زجاجات المولوتوف عليه مما ادي الي اشتعال النيران في اجزاء منه وكذلك الاشجار المحيطة به.

بينما قامت قوات الأمن بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء لتفريق المتظاهرين ثم القاء القنابل المسيلة للدموع تواصلت بعدها عمليات الكر والفر فيما اشبه بحرب الشوارع ..شهدت خلالها مصرع اول حالة بالمحلة منذ بداية الثوره في 25 يناير الماضي لصبي يدعي محمود محمد القط 15 عاما دهسته سيارة اثناء محاولته الهرب من الغازات المسيلة للدموع مما ادي الي اصابته بكسر في الجمجمة وكسر بالقدمين وتهتك بالصدر وتم نقله الي مشرحة مستشفي المحلة العام.. بعدها زاد الامر اشتعالا وقام المتظاهرون بغلق شارع البحر الرئيسي وتكسير كل السيارات المارة وواحهات بعض المحلات واشعال النيران بالاشجار في الحدائق بالشارع ثم توجهوا الي قسم ثان المحلة لمحاولة اقتحامه وتصدت لهم قوات الامن بالقنابل المسيلة للدموع واستمر هذا الوضع حتي مساء امس.. أكد مصدر أمني بمديرية أمن الغربية، أن قوات الأمن ألقت القبض علي 25 متظاهراً في مدينة المحلة، و18 بطنطا”.

فيما استقبل مستشفي المحلة العام 24 مصابا منهم 19 من قوات الامن والشرطه بينهم العقيد علاء الغرباوي مأمور قسم ثان المحلة الذي اصيب في قدمه بحجارة تم القاؤها عليه من قبل المتظاهرين ..صرح بذلك الكتور سعد مكي مدير مستشفي المحلة العام.

كما شهدت مدينة طنطا تظاهر العشرات أمام شارع النادي المؤدي إلي مديرية الأمن وحاولوا اقتحام المديرية وديوان عام المحافظة، مما دفع قوات الشرطة للتعامل مع المتظاهرين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وقامت المدرعات بمطاردتهم بشوارع المدينة بعد قيام المتظاهرين بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة علي الشرطة وقوات الأمن المركزي، وفور محاولة اقتحام مديرية الأمن قامت الشرطة وقوات الأمن المركزي بإطلاق القنابل المسيلة للدموع علي المتظاهرين والطلقات التحذيرية في محاولة لتفريقهم.. الجدير بالذكر ان الإعلامية بثينة كامل والدكتورة كريمة الحفناوي عضو جبهة الانقاذ قد شاركتا في مليونية كش ملك بمدينه طنطا التي نظمتها القوي الثورة والشعبية بمحافظة الغربية للتنديد بالتقرير الطبي في واقعة مقتل محمد الجندي.. واكدا أن الشعب المصري لم ولن يتنازل عن حق محمد الجندي شهيد التعذيب، علي حد وصفهما وأن الشعب أكبر وأحرص علي حقوقه وعزة نفسه وكرامته وكما بدأت ثورة 25 يناير بعد مقتل خالد سعيد فمقتل محمد الجندي هو البداية للثورة علي النظام الحالي.

حيث اكدت بثينة كامل في حديثها أنها تلقت دعوة من شباب الثورة بالغربية للمشاركة ورحبت بها علي الفور، حزنا علي شهيد التعذيب محمد الجندي عضو التيار الشعبي الذي مات من آثار التعذيب، وجاءت إلي طنطا بصحبة مجموعة من شباب حركة “شايفينكم”، لتوصيل رسالة للحكومة الحالية ومؤسسة الرئاسة أن كل القوي الشعبية والوطنية لم ولن تتنازل عن حق مصري واحد مهما كان انتماؤه أو فكره.. ووجهت كامل رسالة للحكومة قائلة: “شايفنكم وهنفضحكم نحن ندعم الشباب وسندافع عن كل الحقوق ولن يضيع حق في مصر، ولو دفعنا الثمن حياتنا”.. كما أكدت الدكتورة كريمة الحفناوي أنها جاءت لتتضامن مع شعب الغربية في قضية محمد الجندي مشيرة الي ان قضية الجندي هي قضية المصريين كلهم وليست قضية شعب الغربية وحده وسنستمر في الشارع حتي آخر قطرة في دمنا، علي حد قولها.

التعليقات متوقفه