صلاح فائق يكتب: قصيدة الى صديقي الشاعر محمد بنطلحة
يسر جريدة الأهالي أن تقدم لقرائها صفحة إبداعات تواكب الحركة الأدبية المعاصرة في مصر و العالم العربي و الترجمات العالمية ..وترحب بأعمال المبدعين و المفكرين لإثراء المشهد الأدبي و الانفتاح على تجاربهم الابداعية..يشرف على الصفحة الكاتبة و الشاعرة/ أمل جمال . تستقبل الجريدة الأعمال الابداعية على الايميل التالي: Ahalylitrature@Gmail.Com
صلاح فائق يكتب: قصيدة الى صديقي الشاعر محمد بنطلحة
يوميات النثر الذي لا ينتهي
إلا عند مدخلِ مأوى لعميان
لأننا نخافُ من مرايا حانةٍ ، وتجاربها المكتومة
التي بشجاعةٍ يكتبها قلمٌ يملكها ظلّ شاعر
وعن جنازةٍ بعدد أصابعي .
اللاعب القديم ، المهاجر ، يستلقي بين وحوشِ مدينة
هكذا تحولَ من محاربٍ إلى محجوزٍ في قفصِ حيوان .
الشمسُ حريقٌ دائمٌ ، مطوّق بنملٍ من فولاذ
يا إخوتي اللصوص لا تنسوا كلامي
فهو ما بقي من عصافيرِ عواصم انقرضت ، وتلائمُ
أوهامنا الجديدة وكانها ضيوفٌ لم يصلوا بعد
لينقبوا عن أكوام الذهبِ بين اسناني .
الأوغاد أرغمونا على التجوال في المباغي وحدها
هناك أدركنا أن الشرّ عمل يومي ، تهديدٌ متواصل
ضد أيتامٍ حجزوهم في بيضة
انه غرابٌ يبحثُ عن بحارٍ أحدب
أخيرا هاهو لقلقٍ في ثياب النوم
يتطلعُ إلى صحافيين يدخنون أمام قلعةٍ
في داخلها يحتفون بملوكٍ ، استجابةً
لمخاوف حطابين كانوا رفاقي في زمن ما