قصيدة لـ”جاسرجمال الدين”
يسر جريدة الأهالي أن تقدم لقرائها صفحة إبداعات تواكب الحركة الأدبية المعاصرة في مصر و العالم العربي و الترجمات العالمية ..وترحب بأعمال المبدعين و المفكرين لإثراء المشهد الأدبي و الانفتاح على تجاربهم الابداعية..يشرف على الصفحة الكاتبة و الشاعرة/ أمل جمال . تستقبل الجريدة الأعمال الابداعية على الايميل التالي: Ahalylitrature@Gmail.Com
قصيدة
جاسرجمال الدين
ملاك الموت
بستأذن
تسيبنى ياريت
ليوم واحد وكام ساعه
هروح مشوار
افك الرهن
ارجع نفس متباعه
لخوف ومرار
يرج حياتى باستمرار
ورا وقدام
اكون كعلامة استفهام
فاشوفنى طشاش
ظروف بتجر تانى ظروف
بشوف علامات ما بفهمهاش
وعينى غطرشت فى الشوف
يهيىء ليها ان طيوف
بتمشى فوق كتاف السطر
بتشبه حاجه زى حروف
منعكشه بين عفار القطر
بين الشطر تلقى الشطر
بيجرى عالوجع ملهوف
هرد الروح لاسوارها
تعود و تلف فى مدارها
والف دماغى ادوّرها
على القبله
حاجات عدت كتير هبله
وانا ندمان
حزين والنفس ملتاعه
ف بستأذن
تسيبنى ياريت
ليوم واحد وكام ساعه
ده لو امكن
هجرش لهفتى واركن
واسكن وجعى بأغانى
واصُبلك تقول تانى
تصُبلى
انا المبلى
بعشق التيه
مسربلى الوجع اغانيه
بتغلى عروقى من دمه
المه واركنه على جنب
يلفلى تانى
فجأه الاقيه .. بيتسحب
انا مش رافض الفكره
انا مرحب
انا الأَثم بدون ولا ذنب
قليل البهجه
لمؤاخذه
عليل القلب
لمؤاخذه
كتير القول
ملامحى غريبة اللهجه
لكن بتقول
انا القاتل وانا المقتول
انا المسطول فى لحظه وفقت
وفرحى ع السما دلوقت
جانى الوقت
هافضالك تشوف حالك
لحد مارعشتى تسكن
انا شاكر لافضالك
وروحى تاخدها
سامحالك
وتاخد فرحتى وقلبى
لكن طلبى
بكل صراحه وشجاعه
ده لو أمكن
بقولك اهُه وبستأذن
يادوب ساعه
ويوم بنهار
هروح مشوار
افك الرهن
ارجع نفس متباعه
لخوف ومرار