رئيس حزب التجمع :مصر والسودان يواجهان الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل

717

تحت عنوان :”سامويل وربيرغ المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية” ،قال رئيس حزب التجمع نائب مجلس الشيوخ سيد عبدالعال على صفقحته على “الفيس بوك :”هو بيقول بوضوح ان الولايات المتحده لن تضغط على اثيوبيا لقبول وساطتهم فى مفاوضات سد النهضه..وايضآ يقول بحسم انهم لايرون ولايدعمون حل خارج التفاوض وطبعآ لايرى سقف ذمنى لهذا التفاوض…وتقديرى ان هذا الكلام هو تحريض مباشر وعلنى للحكومه الاثيوبيه فى اعلان الاستمرار فى التفاوض وفقا لرؤيتها هى وبلا سقف زمنى ، مع الاستمرار فى التحضير للمرحله الثانيه من ملئ السد..وفى حالة رفض مصر او السودان أو كلاهما لذلك واصرارهم على ربط التفاوض بالوصول لاتفاق قبل الملئ الثانى ، تكون الدولتين من وجهه النظر الامريكية هم الذين افشلو الحل التفاوضي ..الامر واضح بدون لبس  ،مصر والسودان يواجهان الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وليس الحكومة الاثيوبية .”

https://www.facebook.com/sayed.abdelall/posts/10158980710786131

 

تعليق 1
  1. الديوانى يقول

    تحليل سياسات الولايات المتحدة فى المنطقة
    اتفق مع السيد رييس الحزب على تفسيره للتصريحات الاخيرة من الولايات المتحدة ومغزاها ولكن فى نفس الوقت تفتقر اي تحليل موضوعى لسياسات الولايات المتحدة فى المنطقة وبالتالى الدوافع وراء تلك القرارات وتوقعها قبل حدوثها. سياسة الولايات المتحدة نحو “القرن الأفريقي” تستهدف زيادة نفوذها فى المنطقة وفى ذلك تجد اسراييل كحليف طبيعي لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد. الصين تمثل اكبر تهديد لنفوذ الولايات المتحدة حول العالم. شرق افريقيا تعتبر مدخل الصين الى افريقيا والمواد الخام اللازمة للاقتصاد الصيني. الصين ليس لديها ثروات طبيعية ويعتمد اقتصادها على تصدير عمالتها. شرق افريقيا تعتبر بوابة الصين الى افريقيا لاستيراد المواد الخام اللازمة لادارة عجلة الاقتصاد الصيني. ليست مصادفة ان مشروعات البنية التحتية مثل خطوط السكة الحديد والموانى فى قمة المشروعات التى تقوم بها الصين فى شرق افريقيا. سياسة الولايات المتحدة نحو دول شرق أفريقيا تتلخص فى اثارة النزاعات الطايفية والعنصرية التى من السهل اثارتها فى ظل انظمة قمعية فاسدة. فى ذلك تستخدم اسراييل لتنفيذ “الاعمال القذرة” مثل تمويل وتسليح جماعات ارهابية. “سياسات التطبيع” مع إسرائيل تعتبر تتويج لهذا الابتزاز. وتحاول به تلك الانظمة وقف النزيف. ليست مصادفة ان تطفو “ازمة دارفور” مرة اخري على السطح هذا الاسبوع على هيئة مواجهات ضد الحكومة نتيجة لتلكوء حكومة السودان فى تنفيذ “سياسات التطبيع” التى وعدت اسراييل بها. لم تكن مصادفة ايضا هرولة روساء جمهورية تشاد ورئيس جمهورية جنوب السودان لزيارة اسراييل لتفذيم فروض الولاء. ببساطة منافسة بين البلطجية الذين فى السلطة والبلطجية الذين يسعون للاستيلاء على السلطة للإذعان لما تريده الولايات المتحدة منهم. وعلى عكس ما قامت به ال سي اي ايه فى امريكا اللاتينية تقدم اسراييل هذه الخدمة حتى لا تضطر الحكومة الامريكية من التعامل مباشرة مع هؤلاء البلطجية.

التعليقات متوقفه