بالصور ..قرارات الأمانة العامة لحزب التجمع 

305

انعقدت الأمانة العامة لحزب التجمع أمس السبت بناءً على دعوة من المجلس الرئاسي للحزب، وذلك لإقرار جدول المتابعة الحزبية الموسعة في كافة المحافظات والمراكز والأقسام بالحزب، والتي من المفترض أن تتم على مدة 6 شهور تنقسم الى 3 شهور لرصد الأوضاع التنظيمية الكاملة، وإصدار توصيات بشأن اعادة البناء الحزبي بالمحافظات، و3 شهور أخرى للتنفيذ، وذلك بحضور جميع أمناء المحافظات على مستوى الجمهورية.

وافتتح الاجتماع رئيس الحزب سيد عبد العال، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، مهنئًا الحضور باقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو، وقال ان هذه الامانة العامة ذات طبيعة خاصة، لأنها ستقر جدول اعمال اكبر متابعة حزبية في تاريخ الحزب، كما دعا الحضور للوقوف دقيقة حداد على روح الدكتور عادل وديع فلسطين الذي رحل منذ أيام.

وقال “عبدالعال” إن المتابعة الحزبية على مستوى المحافظات، كان من المقرر أن تكون منذ ديسمبر 2019 بناء على قرار امانة عامة سابقة، الا ان ظروف الاوضاع الصحية وفيروس كورونا كانت قد عطلتها، واكتفى الحزب خلال الفترة السابقة بالتواصل بين المحافظات والقيادة المركزية من خلال وسائل الاتصال المختلفة وهو لم يكن كافي، مشيًرا إلى أن دورة المتابعة القادمة ستكون ذات طبيعة مختلفة لأنها ليست متابعة مركزية للمحافظات ولكن فرق المتابعة ستتشكل من متابعين مركزيين ومعهم أمين المحافظة بنفسه وسوف تكون أكثر بمفهوم التعاون لاعادة بناء المحافظات وتقويتها بين قيادات المحافظة والقيادة المركزية جنبًا الى جنب.

وأضاف رئيس حزب التجمع، إن الحزب خلال المرحلة السابقة خاض معركتي انتخابات الشيوخ والنواب، وايضًا معركة التماسك الحزبي، وذلك لأن الحزب مرة بمرحلة استهداف قد يكون داخليًا ولكن الأصول الحزبية السليمة والتماسك الحزبي، خرجوا بسلام من هذا الأمر وتم الحفاظ على وحدة وتماسك الحزب، ونتج عن ذلك أن يكون حزب التجمع واحد من ضمن 16 حزب آخرين ممثلين داخلي مجلسي الشيوخ والنواب بعدد 10 نواب.

واستطرد “عبدالعال” قائلًا: حزب التجمع في هذه اللحظات الفارقة يجب أن يركز بشكل أكبر على نفوذه الجماهيري، في كافة قرى ومحافظات مصر، كما يعمل على تقوية علاقاته مع النقابات والمجتمع المدني والقيادات التنفيذية، وقصور الثقافة وغيرها من الجماهير المنظمة، لأن ذلك هو ما يجعل للحزب قوة وليس عدد النواب وفقط، قائلًا: حزب لديه 100 نائب دون نفوذ جغرافي وبين الجماهير المنظمة لا يجدي.

وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس الشيوخ، أن حزب التجمع يمتلك عدد كبير من القادة التاريخيين وأصحاب الخبرة السياسية الكبيرة الذي سيستفيد منهم الحزب في عملية إعادة البناء، وايضًا يمتلك الحزب عدد من الشباب الطموح والكوادر الجيدة التي يمكنها المشاركة في اعادة البناء وتسلم القيادة في مراحل قادمة وهو النهج الذي يعمل عليه الحزب منذ فترة، وتوجهنا من خلال المتابعة القادمة هو أن نبني سويًا محافظات الحزب بشكل يقوي البنية التنظيمية، وفتح باب ضم العضويات مع التركيز على فئة الشباب، وذلك لأننا من الممكن اننا لا نمتلك نفوذ مالي ولا قبلي، وعلاقتنا مع السلطة ليست “سمن على عسل” ولكننا لدينا رسالة وحب لهذا الوطن، ولعل رفضنا لقانون الصكوك الإسلامية، والموازنة العامة للدولة في البرلمان لا يفهمه البعض، ولكننا فعلنا ذلك بمنطق ان من سيغضب سيتفهم موقفنا غدًا فنحن لا نضع امام اعيننا سوى مصلحة الوطن.

واختتم “عبد العال” كلامه قائلًا: نحن شركاء في معركة اعادة بناء مصر، ولكننا لا نغفل حق حزبنا في التحقق وتوفير الحماية الفكرية للتعبير عن رأينا في القضايا العامة حسب ما يخدم الفئة الأكبر من المواطنين وهو ما نفعله وسنظل.

وصدر عن الامانة العامة عدد من القرارات، والتي كان أبرزها تكليف الزميل عماد فؤاد بمهمة مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام والاتصال السياسي، وإقرار استقالة كلًا من العضوين شريف رشاد، وفاطمة علي فرج، و اللذان خاضا الانتخابات البرلمانية السابقة عبر قائمة حزبية منافسة وهو ما يعتبر استقالة، وقبول عضوية  علي ابو الرجيلة والذي كان استقال سابقًا وطلب العودة لعضوية الحزب، والموافقة بالإجماع على قرار إعادة البناء والمتابعة الحزبية القادمة.

التعليقات متوقفه