المهندس عبدالمعطي الفقي أمين “تجمع المنوفية”: بادرنا في التعبير عن رفضنا “للجماعة”

61

قال المهندس عبدالمعطي الفقي أمين “تجمع المنوفية”: “لقد بادر أعضاء حزبنا بالمنوفية في التعبير عن رفضهم لحكم جماعات الإسلام السياسي مبكراً، وتقدمنا الصفوف، وكنا في طليعة الاعتصام الشعبي الرافض لتولى مسئول شعبة الفتيات في الإخوان منصب محافظ المنوفية، وإحتشدنا أمام مبنى المحافظة بتاريخ ١٧ يونيو وبالفعل لم يتمكن المحافظ الإخواني من الدخول، واستمرت الفاعليات والاعتصام والحشد منذ ذلك التاريخ وحتى يوم استرداد الوطن من براثن الجماعة الإرهابية في ٣٠ يونيو.”

وأضاف: “انطلقنا في موقفنا المبكر من المواقف المبدئية لحزبنا الذى تحمل علي عاتقه معركة التصدي لكافة تيارات وجماعات التأسلم السياسي وأفكارها الرجعية الظلامية، لنترجم هذا الموقف إلي مواجهة شعبية واجبة للحفاظ علي هذا الوطن غير مبالين لأى تهديد أو وعيد، وتصدت كوادرنا للهجمات التى شنها الإرهابيون على المعتصمين السلميين ببسالة، وألحقنا بهم هزيمة تلو الأخري وباءت كل محاولاتهم في تمكين رجلهم من تولى منصب المحافظ بالفشل، وكلل نضالنا بهروب المحافظ غير مأسوف عليه في مشهد سيظل خالداً في ذاكرة التاريخ.”

وقال:”إن ٣٠ يونيو يوم من أيام الفخار الوطني التى ستخلد في ذاكرة التاريخ كيوم صحوة تخلص فيه الشعب المصري من وباء جماعة عششت في جنبات الوطن علي مدار قرن من الزمان، ليس هذا فقط وإنما هو شرارة بدء معركة النضال الكبرى والأهم وهي معركة إستنهاض مصر لتستعيد مكانتها المستحقة وموقعها الريادي في مسار الحضارة الإنسانية.”

التعليقات متوقفه