فى ظل عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية:مراكز الدروس الخصوصية تهدد بـ”كارثة” ..وخبراء يطالبون بتفعيل قرار الاغلاق

145

كشف د.صلاح عبد السميع، عضو لجنه التربية بالمجلس الأعلى للثقافة، عن انتشار كبير لمراكز الدروس الخصوصية على مستوى المحافظات بما يهدد بكارثة فى حال استمرار عملها دون تفعيل الرقابة من جانب المحليات ورؤساء الأحياء لتنفيذ قرار إغلاقها.
وأضاف أن غياب المدرسة تسبب فى زيادة الدروس الخصوصية ولكن على الدولة أن تطبق وسائل الوقاية خوفا من زيادة الاصابات خاصة بعد الانتهاء من الموجة الحارة والدخول فى فصل الشتاء.
ولفت إلى أهمية دور الاعلام فى زيادة الوعى المجتمعى اتجاه طرق الوقاية من انتشار فيروس كورونا، مطالبا بوضع خطة لسير العمل الدراسي وتقسيم الحضور على فترات منعا للتكدث والتقليل من الكثافات الطلابية.
وعلى الرغم من قرار مجلس الوزراء باغلاق مراكز الدروس الخصوصية فى ضوء الاجراءات الاحترازية التى تطبقها الدولة منعا لتفشي فيروس كورونا، لكن مراكز الدروس مازالت تعمل بل اتخذت اشكالا مختلفة فلم تقتصر كونها فى المراكز التى تضم مئات من الطلاب والعشرات فى الحصة الواحدة دون تطبيق اجراءات التباعد او ارتداء الكمامات، الا انها انتقلت للمنازل بما يشكل خطرا لامكانية نقل العدوى. ورغم ما تشكله من خطورة فى زيادة انتشار الفيروس إلا أنه من المتوقع زيادة اقبال أولياء الامور عليها خاصة فى المرحلة الثانوية قلقا على أولادهم اتجاه نظام التعليم الجديد.

التعليقات متوقفه