“التربية والتعليم” تجمد أحد تخصصات التعليم الزراعى وتمنع قبول طلاب جدد..

رئيس قطاع التعليم الفنى بـالوزارة: أصبح لدينا منظومة جديدة مرتبطة بسوق العمل

113

اثار قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تجميد تخصص الجرارات والآلات الزراعية بالمدارس الثانوية الصناعية بناءً على استراتيجية التعليم الفني، وفي إطار منظومة المناهج المبنية على “الجدارات المهنية”، والتي تهدف إلى ربط خريجي التعليم الفني بسوق العمل، قلق بعض الطلبة وأولياء الامور، من مصيرهم بعد هذا القرار، الوضع الذى اوضحته الوزارة فى بيانها، حيث اكدت عدم قبول طلبة جدد بالصف الأول لهذا التخصص بداية من العام الدراسي المقبل، مع استمرار استخدام المعدات الحالية لتصفية طلاب الصفين الثاني والثالث والبدء في نقل الآلات والمعدات الزائدة عن الحاجة للتعليم الزراعي تدريجيًا لتعظيم الاستفادة منها.
جاء ذلك بعد ما تم تشكيل لجنة مشتركة ما بين التوجيه الفني الصناعي والتعليم الزراعي لمناقشة مدى التشابه بين تخصص الجرارات والآلات الزراعية، حيث تبين وجود تخصص شبيه في مجال التعليم الزراعي مكافئ لتخصص الجرارات والآلات الزراعية تم تطويره مؤخرًا طبقًا لمنظومة الجدارات المهنية وهو “فني هندسة زراعية” والذي يكتسب من خلاله الطالب مهارات التعامل مع الآلات الزراعية.
من جانبه ، اكد دكتور محمد موسي عمارة، رئيس قطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، أن هناك استراتيجية خاصة بتطوير منظومة التعليم الفنى ترتكز على العديد من الركائز ومنها ضمان جودة التعليم الفني وتطوير برامج التعليم الفني، موضحا أن عدم مواكبة الطالب بالتعليم الفنى لسوق العمل داخل الدولة، يعد ابرز المشكلات التى تواجه التعليم الفنى فى مصر، مشدداً على ان قرار الوزير الاخير بالغاء احد التخصصات جاء فى هذا الاطار ، بحيث يتم تغيير الصورة الذهنية السلبية عن التعليم الفنى بعد ربط كثير من مدارسه بسوق العمل، الوضع الذى أوضحته الأعداد الكبيرة من الطلاب الذين ينضمون للمنظومة سنويا أكثر من التعليم العام، وأصبح لدينا حاليا منظومة جديدة للتعليم الفنى.
واضاف “لدينا 141 تخصصا ومهنة فى مدارس التعليم الفنى منها 75 تخصصا صناعيا و6 فى الزراعى و4 فندقى و4 فى التجارى و52 فى التعليم المزدوج، ويجب أن نكون واقعيين فى التطبيق ولا نستطيع بدء التطوير فى كل المدارس فى نفس الوقت”، مشيرا الى وجود تخصصات متشابهة وقريبة جدا من بعضها وبينها فروق قليلة، وكان من الطبيعى دمجها او الغاء بعض منها والابقاء على اخرى، فى ضوء تقارير العمل الداخلية والدولية

.

التعليقات متوقفه