اتحاد النساء التقدمي بالتجمع يكرّم أسر وأمهات الشهداء ..وعد من الحزب بمواصلة الثورة والقصاص

54

متابعة:هبة صلاح

نظم اتحاد النسائي التقدمي بحزب التجمع احتفالية بعيد الأم لتكريم امهات واسر الشهداء ،بمقر الحزب السبت الماضي ، بدأت الاحتفالية بفيلم تسجيلي عن نشاط الاتحاد النسائي التقدمي.

افتتحت اللقاء مني عبد الراضي ، القيادية بالاتحاد النسائي ،مؤكدة إن هذا اليوم لا يعد احتفالا بقدر ماهو اعتذار عن التقصير في القصاص لشهداء الثورة، ورغم استمرارها الذي لن ينتهي الا بتحقيق اهدافها.

وقالت فتحية العسال -أمين الاتحاد النسائي التقدمي- إن الثورة دفع ثمنها امهات الشهداء واسرهم موجهة لهم التحية لانهم قدموا ابناءهم ليرووا بدمائهم ثورة 25 يناير التي فوجئنا بسرقتها من المتربصين بها للحصول علي الكراسي ، مؤكدة استمرار نضال الشعب المصري لإعادة حقوق الشهداء .

وتولت “العسال” تسليم درع التكريم وباقة الورود لاسر الشهداء وهم : ” والدة الشهيد جابر صلاح الشهير بـ”جيكا” ، وشقيقة مينا دانيال ، ووالدة الشهيد اسماعيل محمود ووالدة الشهيد فضل الله محمد ، ووالدة الشهيد خالد مصطفي ، وتم تكريم والد الشهيد ايمن عمر وتسلمهاامين حزب التجمع بالقليوبية كامل السيد ،وكذلك والد الشهيد احمد فاورق حسين شهيد التجمع.

وكذلك تسلم تكريم الشهيد الحسيني ابو ضيف عبير السعدي وكيل نقابة الصحفيين وخالد البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين .

وردد الحضور هتافات منها ” وحياة دمك يا شهيد ، ثورة تاني من جديد “، و”جيكا جيكا يا ولد دمك هيحرر بلد “، لو حق جيكا مجاش، يامرسي ما تلومناش، ” يا حسيني يا ولد دمك بيحرر بلد ،” يسقط يسقط حكم المرشد “.

وعلي جانب اخر تم تكريم خاص لعظيمة الحسيني ام الثوار وقالت “العسال ” عنها إنها عظيمة في الميدان ،وتستكمل دورها التاريخي الذي بدأته عندما كانت تمر علي سجون مصر لتجلب الطعام للمعتقلين السياسيين والمناضلين ،وكذلك تم تكريم نعمة محمد علي من قيادات الاتحاد النسائي .

وقالت عبير السعدي -عضو مجلس نقابة الصحفيين- إنها سعيدة بتكريمها في حزب التجمع، لأنه آخر مكان تواجد به الحسيني قبل مقتله في الاتحادية، مؤكدة أن تكريمه يعد تكريما لكل الصحفيين.

وقال الشيخ محمد عبد الله نصر إنه لم يأت القصاص عن طريق القضاء سيقوم الثوار بجلبه بأيديهم، وإن معركة مكتب الإرشاد لا تقل أهمية عن معركة أكتوبر حيث لقن المتظاهرون الإخوان درسا لن ينسوه .

ووعد نصر أمهات الشهداء بإعادة الرئيس مرسي إلي السجن، أو مشانق الثورة علي حد قوله ،مضيفا ان الام التي فقدت ابنها فاصبح كل ابناء الامة المصرية ابناءها ،وعلي مر التاريخ الام ضحت بابنائها فالخنساء ضحت باربعة شهداء ومن بعدها اسماء بنت ابي بكر ،فكانت تقول لابنها إن مت مت رجلا ولا تركع الا لله .

بينما قال الشاعر زين العابدين فؤاد ، إن الشهدء يسيرون في جنائز بعضهم البعض ، وقال ” شفت الحسيني ابو ضيف في بيت مينا دانيال وشوفته واحنا بنحتفل في عيد ميلاد مينا” واضاف قائلا : “مصر اللي بتحلم وترسم وتغني ” و”اللي يخاف من فرشة ولون ميقدرش يحكم شعب بالشكل ده”.

متذكرا ان منذ 35 عاماً ويحتفل المصريون باثنين من شهداء الدستور عبد الحكم الجراحي وعبد المجيد مرسي اللذين قتلهما الانجليز.. وفي عهد “مرسي” حتي الان قتل 15 شهيداً في معركة الدستور لم يقتلهم الانجليز وانما قتلهم هذا النظام الموجود الان بتهمة انهم كفار!

قائلا : “محناش كفرة غير بالحكام الفجرة”.

واختتم اللقاء بحفل غنائي لفرقة الأولة بلدي الثورية بغناء بعض الأغاني الثورية.

التعليقات متوقفه