مجموعة الگبار.. والضرب تحــــت الحزام

340

تواصل «الأهالي» في هذا العدد فتح باقي ملفات مجموعات يورو 2012 التي ستقام في أوكرانيا وبولندا في الثامن من يونيو المقبل وتلقي الضوء علي المجموعة الثانية والتي تضم منتخبات قوية وعريقة سبق لها الحصول علي اللقب الأوروبي.. مما يبرهن علي تشابك الخيوط في هذه المجموعة العصيبة.

المجموعة الثانية: هولندا – الدانمارك – ألمانيا – البرتغال.

نبدأ بمنتخب هولندا.. منتخب الكرة الشاملة الملقب بالفريق البرتقالي فهو دائم المشاركة في النهائيات، حقق لقبا وحيدا علي حساب الاتحاد السوفيتي عام 1988 بألمانيا في وجود نجوم أمثال خوليت وفان باستن يقود الفريق فنيا مارك فان مارفيك المدرب الوطني الذي صنع ربيعة التدريبي مع العديد من الفرق الكبري وأمامه فرصة ذهبية لتكرار أسطورة المدرب الكبير دينوس ميتشلز الفائز ببطولة يورو 88.. يعتمد مارفيك علي كوكبة هائلة من أبرز نجوم كرة القدم الأوروبية والعالمية، روبن، فان بيرس، شنايدر ويركاوت وفان دير فارت وهونتلار قادرين علي إحراز اللقب الثاني في تاريخهم.

البرتغال: يشعر المنتخب البرتغالي الذي تأهل للنهائيات للمرة السابعة علي التوالي بالثقة ويحاول استغلال التشكيلة القوية من اللاعبين الذي يضمها بين صفوفه في مقدمتهم كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وثاني نجم المان يونايتد بالإضافة لراؤول ميريليش ويوسينجوا وبيبي وألميدا وبوستيجا الذين تألقوا مع كبري الأندية الأوروبية تشيلسي وبورتو وإلخ.

فيعد تولي بينتو مسئولية البرتغالي في سبتمبر 2010 استعاد الفريق توازنه في التصفيات وحقق 5 انتصارات متتالية استطاع من خلالهم خوض ملحق أوروبي وتأهل بعد التغلب علي البوسنة 6/2 في مجموع المبارتين ويحاول المنتخب البرتغالي وصيف يورو 2004 التأهل إلي الدور الثاني في ظل مجموعة الموت والذهاب بعيدا في هذه البطولة.

ألمانيا: نال منتخب الماكينات إشادة كبيرة في آخر عامين بسبب جمال أدائه لكن المدرب يواكيم لوف يدرك أن هذا لا يعني شيئا إذا لم يتوج في النهاية باللقب.. حيث يتطلع الفريق للفوز ببطولة أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه والأولي منذ عام 1996 ولديه التشكيلة القوية القادرة علي تحقيق هذا الحلم أمثال مسعود أوزيل، سامي خضيرة، توماس مولر، شفاينشتايجر وآخرين ورغم وجودهم في مجموعة صعبة إلا أن لوف يؤكد لن نهاب هذه المنتخبات لأن لدينا منتخبا قويا ولدينا رغبة شديدة في تحقيق الفوز.

الدانمارك: المنتخب الدانماركي بطل يورو 1992 قدم مستوي جيدا في التصفيات إلا أن قرعة البطولة جاءت قاسية عليهم حيث أوضح المدرب الوطني مورتن أولسن بأنها كابوس بوقوعنا في هذه المجموعة العصيبة، رغم صعوبة المهمة لكن نجوم الدانمارك وفي مقدمتهم أفضل لاعب في الدوري هذا الموسم وليام كفيست لا يستبعد تفجير مفاجأة من العيار الثقيل والتأهل للدور الثاني فكُرة القدم لا تعرف المستحيل بل بالكفاح والإصرار داخل المستطيل الأخضر فالخيوط متشابكة والمواجهة صعبة ومثيرة وتبقي جميع الاحتمالات قائمة لكن يظل المنتخبان الهولندي والألماني الأقرب للصعود لدور الثمانية.

عادل عطية

التعليقات متوقفه