استعداداً لحصاد القمح الفلاحون تركوا الغيطان ووقفوا بالجراكن في البنزينة!

63

كتب عادل شحتينو:

اشتداد أزمة السولار ينذر بأزمة قادمة مع موسم حصاد القمح وتوقف عمليات الري ومع مواجهة أصحاب الآلات والمعدات الزراعية من جرارات وماكينات حصاد درس وري صعوبة بالغة في توفير احتياجاتهم من السولار لتشغيل هذه الآلات قاموا بتصدير هذه المشكلة للفلاحين فقد اشترطوا علي الفلاح توفير السولار لبدء العمل وفعلا ترك الفلاحون غيطانهم وتهافتوا علي محطات الوقود للحصول علي جزء من احتياجاتهم لإنقاذ المحصول فتجد طوابير المزارعين أمام محطات الوقود بقري مراكز المحافظة والتي تمتد بالساعات حاملين الجراكن ومعهم عرباتهم الزراعية أملا في الحصول علي أي كمية إضافة لطوابير الجرارات الزراعية والتي تزيد الموقف سوءا.

يقول رمضان سلامة «فلاح»: نعمل إيه غصب عننا حضرت لتوفير أي كمية لماكينة الحصاد فموسم الحصاد علي الأبواب وألجأ للتخزين حتي لا أتوقف.

ويضيف علي الشال تركنا زراعتنا وجئنا في هذا الزحام ونقف بالساعات علشان ملء جركن أو اثنين لتشغيل ماكينة الري ويؤكد أن القمح يحتاج للرية الأخيرة وقبل الحصاد وهذا يساعد علي زيادة الإنتاجية للمحصول، وتأخيرة الري يؤثر علي الإنتاجية ويقل المحصول ويتدخل مغاوري علي قائلا مش كفاية علينا غلاء الكيماوي فالشيكارة وصلت لـ 150 جنيها هنلاقيها منين ولا منين.

أما فوزي فاضل نقيب الفلاحين بالمحافظة فأكد أن ما تم الإعلان عنه من توفير كوبونات سولار للفلاحين بالجمعيات الزراعية لم يحدث وتساءل أين دور الجمعيات الزراعية في مشكلة الحصاد وأزمة السولار.

وأضاف أن الفلاحين محاصرون بالعديد من المشكلات من أسمدة ومبيدات إضافة للغلاء الفاحش فمن المنتظر أن تصل الساعة بماكينة الحصاد إلي أكثر من 70 جنيها. وحذر فاضل من تأثير نقص السولار علي الري وحدوث مشكلة مع بدء موسم حصاد القمح واقترح فاضل نزول شاحنات السولار لتجمعات الفلاحين أسوة بما هو معمول في اسطوانات البوتاجاز.

التعليقات متوقفه