بهيجة حسين تكتب : ولما كشفهم بيرم التونسي

87

منذ أنشأ حسن البنا «المحفل الإخواني» المسمي بجماعة الإخوان المسلمين عام 1928 وهو وجماعته جيلا وراء الآخر يسعون إلي السطو الاستعماري علي مصر حتي لو كان الثمن التآمر علي وطن ولدوا علي أرضه وتربوا من خيره، ولكنهم لا يعترفون بالوطن ولا بقيمة لأرضه في عقيدتهم.

ليس للدم ثمن عند «المحفل الإخواني» وليس لديهم ما يمنع من فرش طريقهم بالدماء والعبور علي أجساد البشر، عودة سريعة لجرائم فروع محفلهم أو تنظيمهم سنري كم ارتكبوا من جرائم .

وفي طريقهم نحو السطو علي مصر حاولوا اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، وقد فشلت المؤامرة وكتب الشاعر العظيم بيرم التونسي قصيدة «دولة اخوانجية» التي تعد قراءة سياسية لما نسميه الآن بـ «أخونة الدولة»، فقط نرفع أسماء ذلك الزمن ونضع أسماء أعضاء «المحفل الإخواني» الحالي فليس عندهم من هدف سوي السطو علي حكم مصر. وإلي قصيدة «دولة إخوانجية».

كفاية يا مصر لو يبقي الهضيبي

وأعوانه علي عرش الامارة

وسيد قطب يعطوه المعارف

وسيد فرغلي ياخد التجارة

وعودة يعودوه ضرب المدافع

وسي عبد الحكيم عابدين سفارة

وسي عبد العزيز أحمد يسوقها

ويتولي المواصلات بالاشارة

وكل جهاز تتعين عيله

عمد في كل قرية وحارة

محافظ مصر خريج الدباغة

وتحته وكيل خريج النجارة

ويقني الكمساري أكبرها عزبة

ويقني السمكري أضخم عمارة

وتخلص مصر من عيلة الدخاخني

الي عيلة الخواتكي أو شرارة

ويومها تحلق الاخوان دقونها

ويترص الحشيش ملو السيجارة

ووحياتك لا أيد اللص تقطع

ولا تبطل مواخير الدعارة

ويبقي الشعب هواه في الفلافل

وطرشي الحاج سيد والبصارة

التعليقات متوقفه